سواليف:
2024-12-27@06:11:53 GMT

هل سقطت ورقة التوت بعد خطاب نصرالله؟

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

هل سقطت ورقة التوت بعد خطاب نصرالله؟

هل سقطت #ورقة_التوت بعد #خطاب_نصرالله؟
د. #محمد_جميعان

    اثار خطاب امين عام حزب الله حسن نصرالله، الذي كان منتظرا جدل واسع جدا، بين منتقد بشكل لاذع وبين من اصابه الذهول، لانه جاء خلافا للتوقعات..

     تحليل الخطاب من زاوية استخباراتية سيفهم على انه خداع تكتيكي، سيما انه ركز، بشكل غير مباشر، على ضياع فرصة الخداع الاستراتيجي، او عنصر المفاجأة، الذي وصفه بانه السبب وراء النجاح الذي حصل، وشدد على انهم لم يكونوا على علم بما قامت به حماس، وحتى بقية الفصائل في القطاع لم يكونوا على اطلاع.

.

  وكذلك حاول ان يبرئ ساحة ايران من اي تبعات ومسؤوليات، من اي مشاركة يمكن ان تقوم به المقاومة، باعتبار قرار المشاركة او الحرب يعود لقيادة كل فصيل..

مقالات ذات صلة حماس .. مستعدون لحرب طويلة 2023/11/04

  علما بان التحليل من زاوية سياسية وصحفية هو تبرير وخذلان، وانهم قاموا بعمليات وقدم من الشهداء على الجبهة الشمالية، موضحا بان تحديد موقفهم  يعود بانهم جبهة تضامنية وليست تشاركية، وهذا ما دفع الكثيرون على وسائل التواصل الاجتماعية الى مهاجمته بالفاظ لاذعة جدا..

  امريكا واسرائيل سارعت بعد الخطاب الى تحذير حزب الله من استغلال الوضع، وكانهم استوعبوا التحليل استخباراتيا، لذلك جاء تعليق البيت الابيض ايضا بانهم على علم بالخطاب وانهم لن يعلقوا على حرب كلامية، وهذا لا يعني بانهم في الباطن قد اخذوا بالتحليل السياسي،  وتولد لديهم انطباع بانه لا يريد الدخول في الحرب، وسيكتفي بالمناوشات فقط باعتباره مرتدع.

  على اية حال الايام القليلة القادمة ستسقط ورقة التوت، وهذا يعني سقوط مفهوم وحدة الساحات والمقاومة والممانعة، بما يترتب عليه ان يصبح المحور الايراني مكشوفا ولن يجدوا حتى من يتضامن معهم…
  او سترفع المقام والمعنويات، وتبرئ ساحتهم..

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ورقة التوت خطاب نصرالله محمد جميعان

إقرأ أيضاً:

خطوة لو فعلها نصرالله لكان قد قلب موازين الحرب وأتعب إسرائيل.. خبير يكشف

أشار المحلل الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان إلى أن أمين عام حزب الله السابق، حسن نصر الله، ارتكب "خطأين استراتيجيين" في أعقاب هجمات السابع من تشرين الأول.

وأوضح ميلمان في مقاله بصحيفة جويش كرونيكل أن الخطأ الأول كان قرار نصر الله بالهجوم على إسرائيل، أما الخطأ الثاني فتمثل في اقتصار الهجمات على الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة، دون اللجوء إلى شن هجوم بري متزامن.

ونقل عن مسؤول كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله: "لو نفّذ حزب الله غزواً برياً بالتزامن مع حماس، لكان قد وصل إلى مناطق مثل طبريا وبحر الجليل، مما كان سيجعل إسرائيل في مواجهة معضلة كبرى للتعامل مع هجمات في الشمال والجنوب في آن واحد".

وفي سياق آخر، استعاد ميلمان الحديث عن عملية تفجير البيجر، التي وصفها بأنها واحدة من "أبرز إنجازات الموساد". وزعم أن العملية أسفرت عن تداعيات كبيرة، من بينها إضعاف حزب الله في لبنان، وزعزعة النظام في سوريا، والحدّ من طموحات إيران الإقليمية.

المقال أثار الجدل حول القراءات الإسرائيلية للأحداث الإقليمية ومدى تأثيرها على الواقع الميداني.

حتى تلك اللحظة، كان حزب الله هو المسيطر على الحرب. وفي أعقاب الهجوم الذي شنته حماس على "إسرائيل" في السابع من تشرين الأول 2023 ــ وهو الحدث الذي أذهل الاستخبارات الإسرائيلية والقيادة العسكرية ــ فتح حسن نصر الله، جبهة ثانية.

في ضوء ما حدث، فإن نصر الله ارتكب خطأين فادحين؛ الأول كان قراره بمهاجمة إسرائيل، والثاني كان حصر هجومه في الضربات الصاروخية والطائرات بدون طيار بدلاً من نشر قوات برية أيضاً، حسب الصحيفة.

ـضتف: "لو شن حزب الله غزواً برياً إلى جانب حماس، لكان بوسعه الوصول إلى طبريا وبحر الجليل. ولكانت إسرائيل قد واجهت صعوبات في صد الهجمات المتزامنة في الشمال والجنوب". وبدلاً من ذلك، أطلق حزب الله على مدى أحد عشر شهراً خمسة عشر ألف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار استهدفت القواعد العسكرية الإسرائيلية ومراكز الاستخبارات ومقر الموساد شمال "تل أبيب" والمطارات والمجتمعات المدنية. وتم إجلاء سبعين ألف إسرائيلي، ليصبحوا لاجئين في أرضهم.

وبحسب ميلمان فقد ردت القوات الإسرائيلية بشن غارات جوية مدمرة، فدمرت قرى في جنوب لبنان. والأمر الأكثر أهمية هو أن إسرائيل نجحت بشكل منهجي في القضاء على مئات من قادة حزب الله من الرتب المتوسطة والعليا. وقد تمكنت إسرائيل من تحقيق هذه الضربات الدقيقة بفضل سنوات من جمع المعلومات الاستخباراتية المضنية؛ من خلال تجنيد عملاء لبنانيين إلى اعتراض الاتصالات.

وبعد أيام قليلة من عملية أجهزة النداء، حققت الاستخبارات الإسرائيلية نجاحاً كبيراً آخر. فقد تمكنت من اكتشاف مكان فؤاد شكر، "رئيس أركان" حزب الله، وقتلته في بيروت بغارة جوية.

ثم وجهت إسرائيل ضربة أشد تدميراً باستخدامها معلومات من أحد عملائها لاغتيال نصر الله. وقد كان ذلك ممكناً لأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من الحصول على الرسومات الهندسية والبنائية ومخططات مركز القيادة تحت الأرض التابع لنصر الله. ويرى ميلمان أن هذا جزء من الواقع الجديد الناشئ في الشرق الأوسط. والتطور الأكثر أهمية هو المأزق الإيراني.

ويرى ميلمان أنه في أعقاب التطورات الدراماتيكية في سوريا، تشعر أجهزة الاستخبارات في إسرائيل والولايات المتحدة ودول غربية أخرى بالقلق الآن من أن إيران قد تتمكن من تجاوز الحد - أي إنتاج ما يكفي من المواد اللازمة لصنع سلاح نووي وتجميع مثل هذه الأسلحة.

ووفقاً لأحدث تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد نجحت إيران بالفعل في تجميع أكثر من مائة كيلوغرام من اليورانيوم المخصب إلى مستوى 60%. ويزعم ميلمان أنه لا يوجد أي مبرر علمي لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى من أجل تعزيز برنامج نووي مدني، وهذا يعني أن التفسير الوحيد هو أن التخصيب يهدف إلى استخدامه في صنع الأسلحة النووية. وفي غضون فترة قصيرة، في غضون أسابيع قليلة، تستطيع إيران تسريع وتيرة التخصيب وتخصيب اليورانيوم من 60% إلى 90%، وهو ما من شأنه أن يوفر المواد الانشطارية الكافية لتجميع خمس قنابل. (عربي21)  

مقالات مشابهة

  • ( اراء حرة) {وقفة مع علم التحليل العسكري}
  • التوت وجلب الحظ .. تفسير رؤية الفواكه في المنام
  • من الشاي الأخضر إلى عصير التوت .. 6 مشروبات ترفع تركيزك قبل الامتحانات
  • بالفيديو.. فشل الدفاعات الإسرائيلية في إسقاط مسيّرة يمنية بعسقلان
  • خطوة لو فعلها نصرالله لكان قد قلب موازين الحرب وأتعب إسرائيل.. خبير يكشف
  • عوالم متوازية.. هذا ما قد يحدث لك إذا سقطت في ثقب أسود
  • طريقة عمل كيكة الشوكولاتة البيضاء بالتوت
  • الكشف عن المكان.. أين سيُدفن نصرالله؟
  • القصة الكاملة للهجوم على مدرسة مملوكة لـ راغب علامة.. بسبب حسن نصرالله
  • راغب علامة يواجه تداعيات اتصال هاتفي مفبرك مع عبدالله بالخير عن نصرالله