اللواء القادري:لا مخاوف من تواجد الأساطيل المعادية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
وقال اللواء الركن محمد القادري نحب ان نطمئن شعبنا العزيز بان تحركات القوى المعادية عبارة عن استعراضات لتحقيق مكاسب تسعى لها دول العدوان في السيطرة على الممر الدولي وموقع اليمن الجغرافي ومضيق باب المندب ولن نسمح لها بذلك فالتحركات البحرية لقوى العدوان مرصودة وبنك إحداثياتها يتم تجديده على مدار الساعة وفق مقتضيات المعركة ان اراتها تلك الدول المعادية .
وأضاف قائد لو الدفاع الساحلي اليوم تغيرت موازين القوى ونمتلك الكثير من القدرات العسكرية النوعية، التي تعتبر أداة فاعلة ستؤدي بقوى العدوان، إذا ما قررت القيام بعمل عدائي في المياه الإقليمية إلى هزيمة وخيمة ستكبدها خسائر مهولة وبشكل غير مسبوق في تاريخ المعارك البحرية المعاصرة فالبحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والنطاق الحيوي والإستراتيجي للبحر العربي والمحيط الهندي، هي النطاق الجيوبولتيكي للقوات المسلحة اليمنية وللسياسة الدفاعية لليمن.
وأشار اللواء محمد القادري الى أن الجزر والموانئ والمطارات المحتلة، وكل مكان يتواجد فيه المحتل أصحبت جميعها في مرمى الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية القادرة على إصابة أهدافها بدقة عالية ونؤكد للشعب اليمني ولقيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية اننا على اكمل الجهوزية لردع أي مغامرة من قوى العدوان ولن نتردد في تدمير أي هدف معادي مهما كان نوعه .
ونوه اللواء القادري الى ان التواجد الأمريكي المكثف في باب المندب الاستراتيجي وقبالة السواحل اليمنية يهدد الملاحة الدولية ويخالف الأعراف والقوانين الدولية ومن حقنا قانونا ان نحمي سيادتنا ومياهنا ولن نقبل باستمرار العنجهية والغطرسة من قبل العدوان ونؤكد بأننا نمتلك القدرة الكاملة لتأمين وحماية واستقرار المسارات الملاحية الدولية على كل امتداد مياهنا الإقليمية السيادية.
واكد اللواء محمد القادري أن البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب مجرى ملاحي يخدم العالم أجمع والتجارة الدولية والإقليمية وتأمينه يحظى باهتمام عالمي كبير ونحن ندرك هذه الأهمية وملتزمون بتأمينه وحرية الإبحار والملاحة فيه وملتزمون بالقوانين والأعراف الدولية التي تنظم الملاحة ومؤخراً أرسلت أمريكا العديد من السفن والبوارج الحربية معززة بقوات من المارينز إلى البحر الأحمر بمسميات كاذبة بينما يأتي هذا التواجد العسكري الأمريكي في البحر الأحمر لضمان المصالح الأمريكية في المنطقة وحماية السيطرة على الثروات العربية ونهبها وتغذية الصراعات وزرع الفتن بين دول المنطقة ولذلك التواجد الأمريكي في البحر الأحمر لا يراعي مصالح الدول المطلة عليه، وبما أن لليمن مساحة كبيرة من المياه الإقليمية في البحر الأحمر، فإن الاقتراب منها سيكون بمثابة البداية لحرب أو لمعركة هي الأطول في التاريخ ولم تعد المبررات الأمريكية التي توردها دائماً تنطلي على أحد، أو مقنعة حتى لحلفائها، فقد تعرّت الإستراتيجية الأمريكية في هذا الشأن وأصبحت مرفوضة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
القدس الدولية: 3 أشكال من العدوان على الأقصى برمضان
قالت مؤسسة القدس الدولية إن المسجد الأقصى المبارك تعرض منذ حلول شهر رمضان لـ3 أشكال من العدوان الإسرائيلي، مشددة على أن حماية هوية المسجد الأقصى المبارك مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء.
وأضافت المؤسسة في بيان صحفي أنه لم تكد الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان تنقضي حتى كان المسجد الأقصى قد شهد عدوانا بـ3 أشكال، الأول: منع الاعتكاف في الجمعة الأولى من رمضان للمرة الأولى منذ عام 2014، وطرد المصلين والمعتكفين منه بقوة السلاح.
أما الاعتداء الثاني فهو السطو على سماعتين في المصلى المرواني يوم الأحد 9 مارس/آذار الجاري بقصد تعطيل انتظام الصلاة فيه ومنع الصوت من الوصول إلى حشود المصلين فيه.
وزعمت قوات الاحتلال أن تركيب السماعتين "تم دون تنسيق"، لتجدد بذلك سعيها لوضع اليد على إعمار المسجد الأقصى المبارك الذي هو صلاحية حصرية للأوقاف الإسلامية في القدس والتابعة للحكومة الأردنية.
أما الاعتداء الثالث -وفق المؤسسة- فهو تجديد حصار المسجد الأقصى "إذ باتت (قوات الاحتلال) تفرض 3 أطواق عسكرية لتقييد الوصول إليه في محيط المدينة وفي محيط البلدة القديمة ثم على أبوابه، بشكل جعل عدد المصلين في جميع أيامه حتى الآن أدنى من مثيلاتها في عامي 2021 و2022، علاوة على منع إدخال وجبات السحور والإفطار وتسيير دورياتها لتفتيش المصلين داخل المسجد".
تسكن على بعد خطوات من الأقصى ويحرمها الاحتلال من دخوله.. المرابطة المقدسية عايدة الصيداوي تتحدث للجزيرة نت عن استمرار إبعادها عن الأقصى من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتقول إن الاحتلال اقتحم بيتها وسلمها قرار إبعاد، ومنعها من الوصول إلى الأقصى.
تقول الصيداوي إن من حقها الصلاة… pic.twitter.com/2Z2ADZdAVJ
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) March 9, 2025
إعلانوقالت مؤسسة القدس إن تجديد حرب الاحتلال على المسجد الأقصى "يأتي في مسار واضح يسعى للإحلال الديني فيه، ويتطلع إلى إزالته من الوجود وتأسيس الهيكل المزعوم في مكانه وعلى كامل مساحته".
وأمام هذا "الخطر الوجودي" على الأقصى أكدت المؤسسة أن "معركة المسجد الأقصى كانت ولا تزال بوابة الحسم والإلغاء في فكر وممارسة الصهيونية الدينية واليمين الصهيوني عموما، وهو ما يتجسد على الأرض منذ 4 عقود من الزمن".
وتابعت أن "الخطر الوجودي على المسجد الأقصى هو تجسيد للخطر الوجودي على فلسطين وأهلها وهويتها بالإجمال، وهو ما يفرض ضرورة الدفاع عنه بشد الرحال والرباط وتجديد الاعتكاف رغم تغول الاحتلال وعدوانه وإجرامه، فمعركة الأقصى باتت معركة وجود".
وشددت المؤسسة على أن حماية هوية المسجد الأقصى المبارك "مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، وهو ما يفرض على الأمة بجماهيرها ونخبها وعلمائها أن تتوجه بوعيها وجهودها إلى المسجد الأقصى ومعركة الذود عنه وتحريره، فهي تبقى المعركة المركزية التي يمكن أن تؤسس لوحدة الأمة".
60 ألف مصل بالأقصى ورقصات استفزازية متزامنة لمستوطنين بالقدس: بالتزامن مع توافد الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العشاء والتراويح، نفذ مستوطنون إسرائيليون، الليلة، رقصات استفزازية داخل أزقة البلدة القديمة في القدس، وسط حماية مكثفة من قوات الاحتلال. https://t.co/DiEPMMRd6T
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) March 8, 2025
وأشارت إلى عدوان مستمر ومتجدد على كل أعمال الإعمار والصيانة في الأقصى وتخريبها المتعمد، والمنع المستمر لترميم نظام الصوتيات بعد عدوان الاحتلال عليه وتدميره في 15 أبريل/نيسان 2022، والذي يهدد بمنع انتظام الصلاة في أجزاء المسجد مجتمعة.
وأمام كل ما سبق، قالت مؤسسة القدس إن الحكومة الأردنية "أمام أمانة ومسؤولية اتخاذ موقف عملي يفرض استئناف صلاحيتها الحصرية في ترميم الأقصى، بما يحافظ على انتظام الصلاة فيه بكامل مساحته، وستجد كل الدعم والتأييد في هذا المسعى إذا ما بادرت إليه".
إعلانويرعى الأردن أوقاف القدس الإسلامية والمسيحية باعتباره الوصي عليها عربيا ودوليا، ويدير شؤون المسجد الأقصى والمقدسات في المدينة المقدسة من خلال دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابع لوزارة الأوقاف الأردنية.
ومع حلول شهر رمضان نشر الاحتلال نحو 3 آلاف عنصر من الشرطة في القدس، كما أصدر عشرات قرارات الإبعاد بحق شبان وناشطين وصحفيين مقدسيين عن المسجد الأقصى، وحدد عدد المسموح لهم بالصلاة فيه من الضفة بـ10 آلاف ممن بلغوا سن 50 عاما فما فوق.