زلزال مدمر بقوة 6.4 درجة يضرب نيبال ويقتل 128 شخصًا على الأقل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ضرب زلزال مدمر نيبال، بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، وتسبب في مصرع ما لا يقل عن 128 شخصًا، وإصابة العشرات.
وقال المركز الوطني لرصد الزلازل في نيبال إن الزلزال ضرب منطقة جاجاركوت غربي البلاد مساء أمس الجمعة؛ فانهارت منازل في المنطقة، كما اهتزت مبان في نيودلهي المجاورة بالهند، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وهذا الزلزال هو الأكثر عنفًا في نيبال منذ عام 2015 عندما قتل نحو9 آلاف شخص من جراء زلزالين في الدولة الواقعة بمنطقة الهيمالايا. وأدى الزلزالان إلى تحويل مدن بأكملها ومعابد عمرها قرون ومواقع تاريخية أخرى إلى أنقاض، ودمرا أكثر من مليون منزل، مما كبد الاقتصاد خسائر قدرت بـ6 مليارات دولار.
ويخشى المسؤولون من احتمال ارتفاع عدد قتلى زلزال الجمعة لأنهم لم يتمكنوا من الاتصال بالمنطقة الجبلية القريبة من مركزه التي تقع على بعد 500 كيلومتر غربي العاصمة كاتماندو، حيث شعر السكان أيضًا بهزات.
ويبلغ عدد سكان تلك المنطقة 190 ألف نسمة، وتنتشر قراها في التلال النائية.
اقرأ أيضاًالمنوعاتمصرع وإصابة 95 شخصًا في حادث سير مروع بطريق “القاهرة – الإسكندرية” الصحراوي
وقال هاريش شاندرا شارما المسؤول في منطقة جاجاركورت لـ”رويترز” عبر الهاتف إن “عدد المصابين قد يصل إلى المئات، والوفيات قد ترتفع أعدادهم أيضًا”.
وقال المتحدث باسم الشرطة إن 92 شخصًا قتلوا في جاجاركوت و36 في منطقة روكوم الغربية المجاورة، وكلتاهما في إقليم كارنالي.
وتوجه رئيس الوزراء بوشبا كمال داهال جوا إلى المنطقة في وقت مبكر اليوم السبت، مع فريق طبي عسكري من 16 عضوًا؛ للإشراف على عمليات البحث والإنقاذ والإغاثة.
وعبر داهال في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) عن حزنه العميق للخسائر في الأرواح والممتلكات من جراء الزلزال، وأمر الأجهزة الأمنية ببدء عمليات الإنقاذ والإغاثة على الفور.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مقتل 33 شخص على الأقل في عنف طائفي شمال غرب باكستان
نوفمبر 23, 2024آخر تحديث: نوفمبر 23, 2024
المستقلة/- قال ضابط شرطة كبير يوم السبت إن القتال بين الجماعات السنية والشيعية المسلحة في شمال غرب باكستان أسفر عن مقتل 33 شخصًا على الأقل وإصابة 25 آخرين.
كانت أعمال العنف التي وقعت ليلاً هي الأحدث في منطقة كورام، وهي منطقة في إقليم خيبر بختونخوا، وتأتي بعد أيام من مقتل 42 شخصًا في كمين مسلح مميت.
يشكل المسلمون الشيعة حوالي 15٪ من 240 مليون شخص في باكستان ذات الأغلبية السنية، والتي لديها تاريخ من العداء الطائفي بين المجتمعات.
على الرغم من أن المجموعتين تعيشان معًا بشكل سلمي بشكل عام، إلا أن التوترات لا تزال قائمة، وخاصة في كورام.
قال ضابط الشرطة الكبير إن مسلحين في باغان وباشا كوت أحرقوا المتاجر والمنازل والممتلكات الحكومية.
كان إطلاق النار الكثيف مستمرًا بين قبيلتي عليزاي وباغان في منطقة كورام السفلى.
وقال الضابط الذي تحدث دون الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام: “أغلقت المؤسسات التعليمية في كورام بسبب التوتر الشديد. يستهدف كل جانب الآخر بأسلحة ثقيلة وأوتوماتيكية”.
وقال الناجون من الكمين المسلح إن المهاجمين خرجوا من سيارة ورشوا الحافلات والسيارات بالرصاص. لم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم ولم تحدد الشرطة الدافع.
قُتل العشرات من الأشخاص من مجتمعات السنة والشيعة في المنطقة منذ يوليو، عندما اندلع نزاع على الأراضي في كورام تحول لاحقًا إلى عنف طائفي عام.