CNN Arabic:
2025-04-27@04:50:02 GMT

صور أقمار صناعية توضح نقاط الدخول الإسرائيلية إلى غزة

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

(CNN)-- تقترب القوات البرية الإسرائيلية من مدينة غزة، أكبر مركز سكاني كثافة في القطاع الفلسطيني، حسبما تشير صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو من مصادر مفتوحة ورسمية. ويساعد تحليل CNN للصور في تسليط الضوء على ما يحدث على الأرض حيث يزعم الجيش الإسرائيلي أنه حاصر المدينة.

منذ أن شن جيش الدفاع الإسرائيلي هجومه البري على غزة قبل أسبوع، وهي المرحلة الأخيرة من حربه ضد حماس، تقدمت قواته على 3 محاور - من الحدود الشمالية الغربية لغزة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، ومن الشمال الشرقي بالقرب من بيت حانون، ومن الشرق.

إلى الغرب، على طول جنوب مدينة غزة – في محاولة واضحة لتقسيم القطاع إلى قسمين.

وقد توغلت القوات الإسرائيلية بشكل أعمق على طول هذا الامتداد الغربي، باتجاه البحر، وفقا لصور الأقمار الصناعية لوكالة الفضاء الأوروبية التي التقطت يوم الأربعاء، والتي أشارت إلى أن القوات كانت على بعد أقل من كيلومتر تقريبا من تطويق مدينة غزة بالكامل.

في حين أن الصور منخفضة الدقة، يبدو أنها تظهر آثار مركبات مدرعة ثقيلة تلتف عبر القطاع، جنوب المركز الحضري، وتصل إلى الساحل تقريبًا.

لم تظهر بعد مقاطع الفيديو التي تظهر تقدم إسرائيل جنوب مدينة غزة، لكن اللقطات التي شاركها الجيش الإسرائيلي وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة أظهرت أن القوات الإسرائيلية تحركت في المجتمعات الواقعة في أقصى شمال غزة – بيت حانون وبيت لاهيا والعطاطرة – الواقعة على محيط مدينة غزة من الشمال.

وأظهرت صور ولقطات الأقمار الصناعية أيضًا وجود قوات إسرائيلية على طريق صلاح الدين، وهو طريق سريع يمتد على طول القطاع، ويبدو أنها تمنع أي شخص لا يزال في مدينة غزة من التحرك جنوبًا. وأظهر مقطع فيديو، صوره الصحفي الفلسطيني المستقل يوسف الصيفي وظهر، الاثنين، دبابة إسرائيلية تطلق النار على سيارة على الطريق.

تعد المنطقة الحضرية المحيطة بمدينة غزة موطنًا لما يقرب من 2 مليون شخص يعيشون في مساحة 88 ميلًا مربعًا، أي ما يعادل حوالي 21000 شخص لكل ميل مربع.

قُتل أكثر من 9000 شخص في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر، وفقًا للأرقام الصادرة، الجمعة، عن وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله المستمدة من مصادر في القطاع الذي تسيطر عليه حماس. وقالت الوزارة إن أكثر من 23 ألف آخرين أصيبوا.

وشنت إسرائيل هجومها ردا على هجوم حماس الصادم على إسرائيل، عندما نفذت الجماعة المسلحة غارات مفاجئة عبر الحدود، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص واحتجاز أكثر من 240 رهينة.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها، الاثنين، عدة فجوات في الجدار الحدودي ومسارات المركبات حيث عبرت القوات الإسرائيلية إلى شمال غرب غزة قبل أن تتقدم جنوبا على الشاطئ وعبر الأراضي الزراعية، وأظهرت صور أخرى خروقات مماثلة في الشمال الشرقي والشرق.

انفوجرافيكنشر السبت، 04 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: انفوجرافيك الأقمار الصناعیة مدینة غزة على طول أکثر من

إقرأ أيضاً:

أقمار الصين تحت النار ..بعد اتهامات جديدة بدعم ضربات الحوثيين تثير قلق واشنطن

 

 في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة والصين، وجدت شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية نفسها مجددًا في قلب دائرة الاتهامات الأميركية، على خلفية مزاعم بتورطها في دعم جماعة الحوثي في اليمن لاستهداف السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر.

الشركة المعنية، "تشانغ غوانغ" لتكنولوجيا الأقمار الصناعية، والتي ترتبط بشكل مباشر بالجيش الصيني وتحظى بدعم حكومي، كانت قد وُضعت سابقًا تحت المجهر الأميركي بعد اتهامات بتوفير صور استخباراتية دقيقة للقوات الروسية خلال غزو أوكرانيا.

وبحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أنشأت "تشانغ غوانغ" شبكة متكاملة تضم مئات الأقمار الصناعية القادرة على رصد أي موقع داخل الولايات المتحدة، حتى أن بعض المستخدمين في الصين تمكنوا من التقاط صور لطائرات شبح أميركية حديثة مرابطة في قاعدة جوية بولاية كاليفورنيا. هذا التطور يعكس -بحسب مراقبين

جهود بكين المتزايدة لاستغلال القطاع التكنولوجي المدني لتعزيز صناعاتها الدفاعية، عبر شبكات الشركات التجارية التي تخدم مصالحها الاستراتيجية العالمية.

وزارة الخارجية الأميركية تصعّد وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي أن شركة "تشانغ غوانغ" "تدعم بشكل مباشر" هجمات الحوثيين الأخيرة على المصالح الأميركية.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس: > "تصرفات هذه الشركة، واستمرار دعم بكين لها، رغم لقاءاتنا المباشرة مع المسؤولين الصينيين، تؤكد زيف الادعاءات الصينية حول دعمها للسلام".

رغم ذلك، لم تكشف الخارجية الأميركية تفاصيل محددة حول طبيعة الدعم المقدم للحوثيين.

الشركة الصينية تنفي من جانبها، سارعت شركة "تشانغ غوانغ" إلى نفي هذه الاتهامات، مؤكدة في بيان رسمي أنها "لا تتعامل تجارياً مع الحوثيين أو مع داعميهم في إيران"، واصفةً اتهامات وزارة الخارجية الأميركية بأنها "مفبركة ولا أساس لها من الصحة".

يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، كانت قد فرضت عقوبات على الشركة الصينية عام 2023، على خلفية دورها المزعوم في دعم مجموعة "فاغنر" الروسية خلال النزاع في أوكرانيا.

ومع استمرار الاتهامات، تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل واشنطن وبكين مع هذا التصعيد الجديد، وسط تصاعد القلق من اتساع دائرة الصراع عبر الفضاء الإلكتروني والفضائي.

مقالات مشابهة

  • هيئة شؤون الأسرى توضح لـعربي21 الانتهاكات التي يتعرض لها الأسير عبد الله البرغوثي
  • المملكة تعزي إيران في ضحايا انفجار ميناء مدينة بندر عباس
  • كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف قاعدة (نيفاتيم) الإسرائيلية بصاروخ باليستي
  • بالفيديو .. انفجار كبير في مدينة بندر عباس جنوب إيران
  • انفجار كبير في مدينة بندر عباس جنوب إيران
  • أقمار الصين تحت النار ..بعد اتهامات جديدة بدعم ضربات الحوثيين تثير قلق واشنطن
  • جزين: التيّار وعازار يدعمان مرشّح زياد أسود لمواجهة القوات
  • اختتام معرض “إثراء” السابع للتوظيف في مدينة العين
  • الرعاية الصحية: إنشاء أول مدينة طبية خضراء للسياحة العلاجية بشرم الشيخ