المحامي جيت يكتب .. خطاب حسن نصرالله بين الواقع والتوقع!!
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
#سواليف
#خطاب_حسن_نصرالله بين #الواقع و #التوقع!!
المحامي #جمال_حسين_جيت
عدما يكون ثمة دم عربي ينزف ويراق اقرر ان لا اتحدث سياسة ولا ادخل في التحليلات، مع انه منذ البداية لدى تحليلي للمعركة، وكنت أجد في جزء منها انها #معركة تتوسع ووتتصاعد فيها الجبهات بشكل تدريجي، سواء داخل #فلسطين (الضفة، و #القدس وفلسطين الداخل ٤٨) أو نحو الجبهات الخارجية (جنوب #لبنان، #الجولان، العراق، الحوثيين) وفق مفهوم توحيد الساحات اولا ومفهوم انتقال المعركة الى #حرب_محاور وحرب إقليمية ثانيا، وان معيار التوسع والتصاعد هو مدى خطورة العدوان على وجودية المقاومة ومدى جدية الكيان الصهيوني وامريكا في تحقيق أهداف العدوان الاستراتيجية وهي القضاء على المقاومة وتهجير اهل غزة.
وبحسب متابعتي هذا ما يحدث ثمة تصاعد تدريجي للساحات في الداخل وثمة توسع تدريجي أيضا في الاقليم.
لكن لماذا هذا الكلام الان؟ هذا يأتي في سياق انتظار خطاب حسن نصر الله وفي سياق الخيبة والأمل الذي وقع فيه الكثيرين قبل وبعد الخطاب، لأن حجم التوقع والأمل كان كبير جدا، لكن هل هذا التوقع والامل منطقي، هو حتما منطقي، وذلك لعدة اسباب، لكن اهم سبب هو طريقة تعاطي حزب الله مع خطاب نصرالله وإدخال جميع الأطراف في الاثارة عدم ظهور حسن نصرالله في الأسبوع الأول ولا الثاني للحرب وطرح الأسئلة حول ذلك وبعدها اعلان خروجه في خطاب منتظر في الأسبوع الثالث من المعركة وحالة الاثارة التي احيطت بالخطاب فيديوهات قصيره يظهر فيها حسن نصرالله يكتب مرة وأخرى يوقع وبعدها يكبس الزر الأحمر لإعلان الحرب، ثم يأتي خطاب تحليلي تضامني يعلن فيه فلسطينية هذه الحرب قرارا وتتفيذا، ويحمل قراءة للمعركة واتجهاتها ويعلن ان جبهة جنوب لبنان تضامنية، ويبعث رسالة لحماس ان هذا المعركة ليست معركة تحرير تتم بالضربة القاضية وإنما هي لكسب النقاط لان الانتصار لن يكون بالضربة القاضية، وأكد ان دور حزب الله سيتغير بتغير المعركة في غزة.
وهذا خطاب كان سيكون مقبولا للجميع لو جاء في الأسبوع الأول أو لو لم يتم الترويج له على انه خطاب لتحرير لفلسطين، للأسف حجم الدم الذي يراق وحجم الوحشية الصهيونية على أهلنا في غزة يحتاج أكثر من هذا.
ومع كل ذلك أدرك تماما ان دور حزب الله سيتغير بتغير المعركة في غزة وحسب درجة الخطورة على وجود المقاومة واستمرارها، وذلك لأن الحزب وحلفاء حماس الاقليميين وتحديدا إيران لن يسمحوا بزوال المقاومة، لان وجود المقاومة مصلحة استراتيجية لإيران، لكن هذا يعني ان دما كثيرا سيراق حتى يدخل الحزب في حرب مواجهة مباشرة مع الكيان الصهيوني.
مقالات ذات صلة طارق السويدان يتراجع ويعتذر .. نصرالله يبيع الكلام 2023/11/04
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خطاب حسن نصرالله الواقع التوقع معركة فلسطين القدس لبنان الجولان حرب محاور حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس: سنلتزم بالاتفاق ما التزم به العدو
الجديد برس|
وصف الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبو حمزة، عملية “طوفان الأقصى” البطولية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بأنّها “أكبر وأنجح عملية نوعية معقدة في الصراع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وقال أبو حمزة في كلمة مصورة بالصوت والصورة إنّ “طوفان الأقصى بدأت انطلاقاً من القوانين الدولية في العبور التاريخي للمقاومة الفلسطينية إلى أراضينا المحتلة”، مضيفاً أنّ “حرب العدو على الشعب الفلسطيني ليست ردّة فعل على عملية عسكرية إنما تعكس نيته المبيّتة في الحرب والإبادة ضد شعبٍ أعزل”.
وأكّد أبو حمزة أنّ المقاومة بدأت معركتها بالتوكل على الله، إذ تركنا بيوتنا وأهلنا وكل ما نملك وكنا نعلم صعوبة التكليف الذي يقع علينا مع شعبنا.
“واجهنا العدو مع ثلة مؤمنة نيابةً عن مليار ونصف مليار مسلم”
كما تابع، قائلاً: “واجهنا الاحتلال رفقة ثلة مؤمنة في اليمن ولبنان والعراق وإيران نيابة عن مليار ونصف مليار مسلم”، مردفاً أنّ “شعار المقاومة كان منذ بداية المعركة أنه مهما طالت الحرب فنحن أهلها يا نتنياهو”.
وأضاف أبو حمزة أن “الجميع رأوا كيف تصدينا لدبابات العدو وجهاً لوجه في مشهدٍ يؤكد أحقيتنا في الأرض، فمع دخول أول دبابة إلى القطاع كنّا في الميدان وخرج مقاتلونا من الأنفاق والعقد القتالية للتصدي بالوسائط القتالية”.
وشدد على أنّ عمليات المقاومة استمرّت حتى الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار وهذه العمليات ما كانت لولا الإعداد والتجهيز طوال السنوات، متابعاً أنّ “العدو انتظر منا رفع الرايات البيضاء ولم يجد سوى الرايات السوداء والموت في ميادين غزة”.
كما أضاف أبو حمزة أي “جيش” هذا الذي يدفع بآلاف الجنود إلى مدينة صغيرة ويرمي البيوت والمساجد والكنائس والجامعات بالصواريخ والقذائف الأميركية؟!.
“ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به العدو”
وأوضح أنّ “العدو لم يتمكن من القضاء على مقاومتنا ولم يستعد أسراه ولم يحقق إنجازاً سوى الدمار والخراب”، مؤكداً أنّه “من أبرز عناوين المعركة هو الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني العظيم الذي كان مثالاً يحتذى به في النضال والصمود”.
وتوجّه أبو حمزة إلى الشعب الفلسطيني، قائلاً: “أنتم أوتاد الأرض ومرتكز كل رهان ولولا صمودكم ما كانت المقاومة ولا سجلنا هذا الإنجاز”.
وأضاف “على الرغم من الحصار صنعت غزة ما صنعت بالعدو”، داعياً كل القوى الفاعلة في العالم لوضع فلسطين على رأس أولوياتها.
كما أردف: “تابعنا مشاهد الفرح في المدن الفلسطينية التي استقبلت الدفعة الأولى من أسرانا في مشهد عظيم”، مؤكداً الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به العدو، وأنّ المقاومة ستفرج خلال الأيام المقبلة عن عدد من أسرى العدو الذين تنطبق عليهم الشروط.
“الشكر لكل من ساند غزة ومقاومتها”
وتوجّه أبو حمزة بالشكر إلى “الوسطاء في قطر ومصر على دورهم في سبيل إنجاح الصفقة”. وكذلك أرسل التحية إلى شعب لبنان المقاوم، ومجاهدي حزب الله الذين صمدوا في الميدان وقاتلوا العدو في كل شبر، مستحضراً الشهيد القائد السيد حسن نصر الله وإخوانه الشهداء قادة ومجاهدين.
وأيضاً، أرسل أبو حمزة التحايا إلى أهالي اليمن وإلى القائد الشجاع السيد عبد الملك الحوثي الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم لتضرب عمق الكيان، وكذلك أرسل التحية لإيران التي مسحت بكرامة المحتل شوارع “تل أبيب” في عمليات “الوعد الصادق 1 و2″، شاكراً أيضاً الشعب العراقي ومقاومته.