#سواليف

#خطاب_حسن_نصرالله بين #الواقع و #التوقع!!

المحامي #جمال_حسين_جيت

عدما يكون ثمة دم عربي ينزف ويراق اقرر ان لا اتحدث سياسة ولا ادخل في التحليلات، مع انه منذ البداية لدى تحليلي للمعركة، وكنت أجد في جزء منها انها #معركة تتوسع ووتتصاعد فيها الجبهات بشكل تدريجي، سواء داخل #فلسطين (الضفة، و #القدس وفلسطين الداخل ٤٨) أو نحو الجبهات الخارجية (جنوب #لبنان، #الجولان، العراق، الحوثيين) وفق مفهوم توحيد الساحات اولا ومفهوم انتقال المعركة الى #حرب_محاور وحرب إقليمية ثانيا، وان معيار التوسع والتصاعد هو مدى خطورة العدوان على وجودية المقاومة ومدى جدية الكيان الصهيوني وامريكا في تحقيق أهداف العدوان الاستراتيجية وهي القضاء على المقاومة وتهجير اهل غزة.


وبحسب متابعتي هذا ما يحدث ثمة تصاعد تدريجي للساحات في الداخل وثمة توسع تدريجي أيضا في الاقليم.
لكن لماذا هذا الكلام الان؟ هذا يأتي في سياق انتظار خطاب حسن نصر الله وفي سياق الخيبة والأمل الذي وقع فيه الكثيرين قبل وبعد الخطاب، لأن حجم التوقع والأمل كان كبير جدا، لكن هل هذا التوقع والامل منطقي، هو حتما منطقي، وذلك لعدة اسباب، لكن اهم سبب هو طريقة تعاطي حزب الله مع خطاب نصرالله وإدخال جميع الأطراف في الاثارة عدم ظهور حسن نصرالله في الأسبوع الأول ولا الثاني للحرب وطرح الأسئلة حول ذلك وبعدها اعلان خروجه في خطاب منتظر في الأسبوع الثالث من المعركة وحالة الاثارة التي احيطت بالخطاب فيديوهات قصيره يظهر فيها حسن نصرالله يكتب مرة وأخرى يوقع وبعدها يكبس الزر الأحمر لإعلان الحرب، ثم يأتي خطاب تحليلي تضامني يعلن فيه فلسطينية هذه الحرب قرارا وتتفيذا، ويحمل قراءة للمعركة واتجهاتها ويعلن ان جبهة جنوب لبنان تضامنية، ويبعث رسالة لحماس ان هذا المعركة ليست معركة تحرير تتم بالضربة القاضية وإنما هي لكسب النقاط لان الانتصار لن يكون بالضربة القاضية، وأكد ان دور حزب الله سيتغير بتغير المعركة في غزة.
وهذا خطاب كان سيكون مقبولا للجميع لو جاء في الأسبوع الأول أو لو لم يتم الترويج له على انه خطاب لتحرير لفلسطين، للأسف حجم الدم الذي يراق وحجم الوحشية الصهيونية على أهلنا في غزة يحتاج أكثر من هذا.
ومع كل ذلك أدرك تماما ان دور حزب الله سيتغير بتغير المعركة في غزة وحسب درجة الخطورة على وجود المقاومة واستمرارها، وذلك لأن الحزب وحلفاء حماس الاقليميين وتحديدا إيران لن يسمحوا بزوال المقاومة، لان وجود المقاومة مصلحة استراتيجية لإيران، لكن هذا يعني ان دما كثيرا سيراق حتى يدخل الحزب في حرب مواجهة مباشرة مع الكيان الصهيوني.

مقالات ذات صلة طارق السويدان يتراجع ويعتذر .. نصرالله يبيع الكلام 2023/11/04

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خطاب حسن نصرالله الواقع التوقع معركة فلسطين القدس لبنان الجولان حرب محاور حسن نصرالله

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم: المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس

الثورة نت/..

أكد أمين عام حزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن “هذا الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يهزم لأنه صاحب حق ونحن موعودون في كتاب الله بهذا النصر”، موضحا أن هناك “اليوم مقاومة فلسطينية مسلحة متجذرة تريد التحرير من البحر إلى النهر”.

وقال الأمين العام لحزب الله، في كلمة له بثها تلفزيون المنار اليوم السبت بمناسبة “يوم القدس العالمي”، إن الإمام الخميني أعلن عن يوم القدس العالمي من أجل التضامن مع القدس وفلسطين والمستضعفين في العالم بمواجهة الطواغيت الذين يحاولون قهر الشعوب.

وتابع ان “الإمام الخامنئي أعلن أن القضية الفلسطينية بالنسبة لإيران ليست قضية تكتيكية أو قضية استراتيجية سياسية، وإنما هي قضية عقائدية قلبية وإيمانية، وهذه الأمور تبين الأبعاد التي تتمتع بها هذه القضية”.

ولفت الشيخ قاسم إلى أنه “يمكننا أن نفهم ما حصل في منطقتنا منذ إعلان الإمام الخميني عن يوم القدس في العام 1979 وحتى يومنا هذا”.

وأوضح “سنجد أن هناك تغييرات كثيرة حصلت لمصلحة تحرير فلسطين، منها أن إيران كانت إيران الشاه وفزاعة للجميع وشرطي الخليج بالتعاون مع الكيان الإسرائيلي، ولكن الأمور انقلبت ولم يعد لهذه القوة الكبيرة في منطقة الخليج أي تعاون ودعم لإسرائيل، وإنما حصلت التغيرات لصالح دعم المقاومة”.

وأشار الشيخ قاسم إلى أن “هذه التغييرات حولت القضية الفلسطينية إلى قضية عالمية”.

وتابع “في لبنان أصبح هناك مقاومة قوية وقادرة، وكذلك في اليمن وفي العراق هناك قوة تعطي دفعاً إضافياً للمقاومة، بالإضافة إلى دول وشعوب المنطقة، وأيضاً في العالم هناك شعوب ودول تضامنت ودعمت”.

ورأى أن “كل هذه الأمور هي متغيرات إيجابية لصالح القضية الفلسطينية ونحن أمام تحول كبير سيؤدي دوره بشكل كامل”.

وشدد الشيخ قاسم على أن “العدو الاسرائيلي غدة سرطانية بيد أميركا، ونحن أمام عشرات السنوات من الأهداف التوسعية “الإسرائيلية”، وكانت تتراجع في بعض المراحل لأنها تواجه ضغطاً ومقاومة”.

وأضاف “حتى الضفة الغربية يريد العدو الاسرائيلي السيطرة عليها، ولا شيء اسمه فلسطين بالنسبة للعدو الاسرائيلي”.

وقال الشيخ قاسم إن “موقفنا كحزب الله هو أننا نؤمن أن هذه القضية الفلسطينية هي قضية حق، وهناك أربعة عناوين تجعلنا نتمسك بهذا الحق: أن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني الحرمين. نحن نؤمن بالحق أن الشعب الفلسطيني صاحب حق ويجب نصرته بمواجهة الباطل. نحن نلتزم بالأمر الشرعي بقيادتنا المتمثلة بالإمام الخامنئي على نهج الإمام الخميني، وهذا النهج الشرعي يتجاوز كل الاعتبارات والحدود. نحن نعتبر أن مصلحتنا في نصرة المستضعفين وفلسطين وهذا يرتد خيراً على لبنان وفلسطين وكل المنطقة، ولنا مصلحة في مناصرة هذا الحق”.

وأضاف “لذلك نعلن دائماً أننا على العهد يا قدس مهما كانت التعقيدات، ولدينا إيمان في تحرير فلسطين ومصلحة في حماية لبنان”، مضيفا “لقد اجتمع لدينا المصلحة والإيمان”، لافتا إلى أن “حزب الله قدم دعماً مهماً لفلسطين وبلغ أعلى مراتبه في شهادة سيد شهداء الأمة الشهيد السيد حسن نصر الله كتعبير حقيقي أننا مع القدس”.

وأوضح الشيخ قاسم “ليكن معلوماً أن لبنان على لائحة الضم الإسرائيلي، بالحد الأدنى جنوب لبنان، ضماً واستيطاناً، ولدينا تجربة سابقة مع جيش عملاء لحد لإنشاء شريط محتل كجزء لا يتجزأ من الكيان الإسرائيلي”.

وتابع “هذا الهدف لا يزال موجوداً، العدو الاسرائيلي يريد أن يحتل وأن يضم أرضاً لبنانية ويريدون التوسع”، مضيفا “ألم نسأل أنفسنا لماذا لم يخرجوا من لبنان عام 2000 إلا بالمقاومة على الرغم من وجود قرارات دولية؟ ببساطة لأنهم يريدون الاحتلال”.

وقال “نحن واضحون في موقفنا أن “إسرائيل” عدو توسعي ولن يكون لديها حد، ومقاومتنا حق مشروع وحق دفاعي والمقاومة يجب أن تستمر، صحيح أن المقاومة تمنع الاعتداء، ولكن يمكنها أن تحبطه وتمنعه من تحقيق أهدافه”.

وأشار الشيخ قاسم إلى أن “هناك قدرة استطاعت أن تمنع العدو الاسرائيلي من تحقيق أهدافها، فذهب العدو إلى وقف إطلاق النار”، مؤكدا “نحن في حزب الله التزمنا بالاتفاق بشكل كامل لكن العدو لم ينسحب ولا يزال يعتدي على لبنان في كل يوم”.

وتابع “لا يمكن أن نسمي اليوم ما يقوم به العدو الاسرائيلي خروقات بل هو عدوان تجاوز كل حد وكل التبريرات لا معنى لها”.

ورأى أن “على الدولة اللبنانية أن تتصدى وما زال الوقت يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية”.

وشدد على أن “مسؤولية الدولة أن تخرج عن الدائرة الدبلوماسية في لحظة معينة لمواجهة الاحتلال”.

وشدد الشيخ قاسم على أنه “إذا لم يلتزم العدو الاسرائيلي وإذا لم تقم الدولة بالنتيجة المطلوبة فلن يكون أمامنا إلا العودة إلى خيارات أخرى”.

واضاف “ليعلم العدو الاسرائيلي أنه لن يأخذ بالضغط لا من خلال احتلال النقاط الخمس أو عدوانه المتكرر ما يريده”.

وتابع “لن نسمح لأحد أن يسلبنا حياتنا وأرضنا وعزتنا وكرامتنا ووطنيتنا”، مؤكدا “لسنا ضعفاء في مواجهة مشاريع أمريكا والعدو الإسرائيلي”.

على صعيد الشأن اللبناني، قال الشيخ قاسم إن “حزب اللّه وحركة أمل أنجزوا نقلة نوعية بانتخاب رئيس الجمهورية وبإكمال عقد الحكومة وبالاندفاع لبناء الدولة”.

ولفت إلى أن “لبنان لا ينهض إلا بجميع أبنائه ولا يفكر أي أحد أنه قادر على إلغاء أي طرف”، مؤكدا أن “من حق الشعب اللبناني على دولته أن تعمر ما هدمه العدو الإسرائيلي”.

وفيما يتعلق بالأحداث التي شهدتها الحدود اللبنانية السورية، قال الشيخ قاسم “يحاول البعض اتهام حزب اللّه ببعض ما يحصل في الداخل السوري والحدود السورية ولكن هذا غير صحيح”.

وأكد أن “على الجيش اللبناني تقع مسؤولية حماية المواطنين من الاعتداءات التي تحصل على الحدود اللبنانية السورية”.

مقالات مشابهة

  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس
  • محمد عثمان عوض الله يكتب: أخبار سارة من السودان
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: مقتل قرنق
  • عادل عبد الرحيم يكتب.. أحكي لكم عن طفولتنا "السعيدة" في وداع رمضان واستقبال العيد
  • هيئة علماء فلسطين: تجريد المقاومة من سلاحها خيانة لله ورسوله
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: كيف أفشل الجيش المخطط الخبيث!!
  • ابنة «حسن نصرالله»: لبنان لن يصبح إسرائيلياً أبداً ومستمرون في طريق المقاومة
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. كن ربانيًا ولا تكن رمضانيًا
  • متحدث الحكومة السودانية: المعركة لن تتوقف حتى نحرر كل شبر من أرض السودان
  • وزير الإعلام السوداني : المعركة لن تتوقف حتى نحرر كل شبر من أرض السودان