الخارجية المصرية: بموقف عربي موحد نجتمع في عمان مع بلينكن
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن اجتماعًا هامًا سيضم وزراء خارجية من الإمارات والسعودية وقطر ومصر بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وسينضم إليهم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، اليوم في العاصمة الأردنية عمان، في خطوة تهدف إلى تشكيل “موقف عربي موحد” تجاه الأوضاع المتفجرة في قطاع غزة.
في تصريح صحفي، أكد أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، عبر منصة “x” على أهمية الاجتماع المرتقب، موضحًا أن الهدف ينصب على “ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية وأولوية دخول المساعدات، ومنع التهجير وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كحل أساسي للقضية”.
من جانبها، أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بناءً على مصادر أمريكية، بأن الاجتماع سيركز على تحفيز الدول الإقليمية الشريكة على تأييد ودعم الاستراتيجيات الأمريكية بشأن تداعيات النزاع بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الخارجية المصرية بلينكن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على الإعلان عن مخططاته بضم الضفة الغربية
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير واحترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يشجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التفاخر العلني بمواقفها الداعية إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، والمطالبة باعتراف العالم بها.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها، الخميس2024، إن الشعب الفلسطيني سيفشل مخططات الضم والتهجير كما أفشل سابقاتها، وفق وكالة قنا القطرية.
وشدد البيان على مواصلة الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد جبهة دولية حقيقية ضاغطة على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير، والبدء بمسار سياسي متعدد الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وتابعت الخارجية الفلسطينية: بدأت حكومة الكيان الإسرائيلي بطرح سيل من التصريحات والمواقف بشأن طموحاتها ومشاريعها الاستعمارية التوسعية الداعية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، كبالونات اختبار لفحص ردود الفعل الدولية ومواقف الدول بهذا الخصوص، في محاولة لخلق المناخات المواتية لارتكاب هذه الجريمة البشعة، ولإزالة الضرورة السياسية والقانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية.
وأشارت إلى أن حكومة الكيان الإسرائيلي تسعى إلى إعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقا لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أية فرصة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض؛ إذ يصعد الاحتلال في الوقت ذاته إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية على الأرض، من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وشق المزيد من الطرق الاستعمارية وغيرها، وكان آخرها هدم 8 منازل في سلوان بالقدس ضمن خطة لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب 1500 فلسطيني.
Your browser does not support the video tag.