تقرير أممي: 37% من اليمنيين عانوا من انعدام الأمن الغذائي في سبتمبر الماضي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشف تقرير أممي حديث، عن معاناة 37% من سكان اليمن من انعدام الأمن الغذائي (مستوى الأزمة ومافوقها) خلال سبتمبر الماضي، وبزيادة مقدارها 3.5 % عن الشهر الذي سبقه.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) في تقرير أصدرته الخميس لنتائج استطلاع ميداني أجرته في سبتمبر الماضي: "أن ما نسبته 37% من الأسر التي شملها الاستطلاع في اليمن عانت من انعدام الأمن الغذائي بما يعادل مستوى الأزمة وما فوقها".
وأضافت أن حوالي 76% من الأسر التي شملها الاستطلاع، لجأت إلى استراتيجيات التكيف الشديدة مع سبل العيش (الأزمات والطوارئ) خلال شهر سبتمبر 2023، وهو أعلى قليلاً من الشهر الماضي.
وأوضحت المنظمة الأممية أنه "خلال سبتمبر 2023م، برزت حجة والجوف كأكثر المحافظات التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي".
وأضافت "كان معدل انعدام الأمن الغذائي وانتشار الجوع، أعلى نسبياً في كلا المحافظتين عنه في الأشهر السابقة من العام الجاري".
وأشارت المنظمة في الاستطلاع ـ الذي أجرته واستهدف كل المحافظات اليمنية ـ إلى أن ما نسبته 53.3% من إجمالي السكان في محافظة حجة يعانون من انعدام الأمن الغذائي على مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي).
أما في محافظة الجوف فكان هناك ما نسبته 43.4% من سكان المحافظة يعانون من انعدام الأمن الغذائي على مستوى الأزمة، تليها محافظة صنعاء بنسبة 41.3%.
وأوصى التقرير بضرورة توسيع نطاق المساعدات المتعلقة بالأمن الغذائي وسبل العيش للأسر في كافة المجتمعات الضعيفة خاصة حجة والجوف.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: من انعدام الأمن الغذائی مستوى الأزمة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وبرنامج الأغذية العالمي من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث بات السكان يواجهون خطر المجاعة نتيجة نقص المساعدات الإنسانية والارتفاع الحاد في الأسعار، مع استمرار إغلاق المعابر الإسرائيلية وتزايد العمليات العسكرية.
أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن غزة تعيش أطول فترة دون مساعدات إنسانية منذ بدء الحرب، حيث لم تدخل أي إمدادات منذ أكثر من 3 أسابيع، مما يزيد من معاناة السكان الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والدواء.
وأشار في بيان له مساء الخميس إلى أن القطاع شهد خلال الأيام الماضية أعنف موجة قصف منذ عام ونصف، حيث قُتل أكثر من 500 شخص، بينهم نساء وأطفال، في غضون أيام قليلة. كما كشف عن مقتل 8 من موظفي الأونروا جراء القصف الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي، مما يعيق قدرة المنظمة على تنفيذ عمليات الإغاثة.
وحذر لازاريني من أن معدلات الجوع في تزايد مستمر، مشيرًا إلى أن الأوضاع الصحية باتت كارثية، مع ارتفاع خطر تفشي الأمراض في ظل انهيار الخدمات الصحية واستمرار استهداف البنية التحتية المدنية.
وقال المسؤول الأممي: "الآباء لا يستطيعون إيجاد طعام لأطفالهم، المرضى بلا دواء، والأسعار ترتفع بشكل جنوني". وأضاف أن أكثر من 140 ألف شخص اضطروا إلى النزوح خلال الأسابيع الماضية بفعل أوامر الإخلاء الإسرائيلية، ما فاقم من معاناتهم.
وشدد على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة، وإعادة فتح المعابر، للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والتجارية، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإنهاء الكارثة الإنسانية.
المخزون الغذائي يوشك على النفادمن جانبه، أصدر برنامج الأغذية العالمي بيانًا أكد فيه أن آلاف الفلسطينيين في غزة يواجهون خطر الجوع الحاد وسوء التغذية بسبب نقص الغذاء وإغلاق المعابر، مشيرًا إلى أن تصاعد العمليات العسكرية يعوق وصول فرق الإغاثة، ويعرض حياة العاملين في المجال الإنساني للخطر.
وأوضح البرنامج الأممي أنه منذ إغلاق إسرائيل للمعابر في 2 مارس، لم يتم إدخال أي إمدادات غذائية جديدة إلى القطاع، ما أدى إلى انخفاض حاد في المخزون الغذائي، لدرجة أن المتبقي لا يكفي سوى لأسبوعين فقط.
وكشف البيان أن هناك 85 ألف طن من السلع الغذائية مخزنة خارج القطاع وجاهزة للإدخال فور فتح المعابر، لكن البرنامج يحتاج إلى 30 ألف طن شهريًا لتغطية احتياجات 1.1 مليون شخص في غزة.