عاجل| شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى النصر للأطفال بغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
لم يمر سوى ساعات قليلة على قصف المدخل الرئيسي لمستشفى الشفاء بغزة، وعاد جيش الاحتلال بمجزرة جديدة، بعد قصف بوابة مستشفى النصر للأطفال في غزة، الذي يضم مئات النازحين حيث استهدف الاحتلال تجمعًا لهم أمام البوابة، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين.
ودمرت غارة إسرائيلية، اليوم السبت 4 نوفمبر 2023، مسجدًا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
واستشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم السبت، في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، لليوم الـ29 على التوالي.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية، منزلا لعائلة النجار في موقف للمركبات وسط خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء 4 شهداء على الأقل، وإصابة العشرات بجروح.
كما قصفت طائرات الاحتلال مولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى الوفاء بمدينة غزة، ما تتسبب بحريق كبير في المكان، وخروج المولد عن الخدمة، بجانب استهداف المولدات الكهربائية والطاقة الشمسية في حي الرمال وسط غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال خزانا للمياه يغذي عدة أحياء شرق رفح جنوب قطاع غزة، كما تعرض 14 مركبا للصيد للحرق، بسبب القصف المكثف على طول ساحل بحر رفح.
ويواصل طائرات الاحتلال استهداف شارع الرشيد الممتد على طول الساحل من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، والذي شهد يوم أمس مجزرة أسفرت عن استشهاد 14 مواطنا بينهم أطفال ونساء، في تعمد واضح لفصل جنوب ووسط القطاع عن مدينة غزة وشمالها.
تجدر الاشارة إلى أن قصف مداخل المستشفيات لم تكن الأولى، اذ قصفت طائرات الاحتلال المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع العشرات من الشهداء والجرحى، بالتزامن مع استهداف قافلة مركبات إسعاف تقل جرحى، بعد انطلاقها من المجمع باتجاه معبر رفح في جنوب القطاع، بهدف نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، وأخرى عند دوار أنصار، وفي شارعي العباس والرشيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل طائرات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
3 شهداء جراء قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان
استشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة.
ارتفاع عدد الشهداء إلى 37 بغارات الاحتلال على قطاع غزةوتواصل قوات الاحتلال منذ مساء أمس، قصف واستهداف مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية.
وحسب مصادر طبية، فإن قوات الاحتلال واصلت قصف المستشفى بالقنابل وقذائف المدفعية، واستهداف أقسام النساء والولادة والأطفال حديثي الولادة برصاص القناصة، ما تسبب بأضرار جسيمة، فيما انقطع الاتصال بالفريق الطبي داخله.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الطواقم الطبية المتواجدة في المستشفى تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسها من الشظايا والرصاص، كما انقطعت الكهرباء تماما اليوم عن المستشفى إثر استهداف مسيرات إسرائيلية مولدات الكهرباء وخزانات الوقود فيه.
الجيش يأمر بإخلاء مستشفى كمال عدوان
وفي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث يواصل الجيش العمليات منذ أكتوبر (تشرين الأول)، قال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، إن الجيش أمر العاملين بالمستشفى بإخلائه، ونقل المرضى والجرحى إلى مستشفى آخر في المنطقة.
وقال أبو صفية إن المهمة شبه مستحيلة؛ لأن العاملين لم تكن لديهم سيارات إسعاف لنقل المرضى. ويواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات في بلدتَي بيت لاهيا وبيت حانون بشمال قطاع غزة، وكذلك في مخيم جباليا القريب منهما منذ 3 أشهر تقريباً.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في بيان إن مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع «تعرَّض، فجر اليوم، لقصف جوي ومدفعي عنيف ومكثف، خصوصاً قسم الرعاية والحضانة، الذي أُصيب بأضرار جسيمة».
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتنفيذ تطهير عرقي لإخلاء تلك المناطق من السكان لإنشاء منطقة عازلة. وتنفي إسرائيل ذلك، وتقول إن الحملة العسكرية في المنطقة تهدف إلى محاربة مسلحين من حماس، ومنعهم من إعادة تنظيم صفوفهم.
وقالت إن قواتها قتلت مئات المسلحين وفكّكت بنيةً تحتيةً عسكريةً منذ بدء العمليات هناك.
وقال الجناحان العسكريان لحركتَي حماس والجهاد الإسلامي، إنهما قتلا كثيراً من الجنود الإسرائيليين في كمائن خلال الفترة نفسها.
نقاط عالقة في اتفاق وقف إطلاق النار
ولم يتمكّن الوسطاء بعد من التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس». وقالت مصادر قريبة من المناقشات لـ«رويترز»، يوم الخميس، إن قطر ومصر تمكّنتا من حل بعض نقاط الخلاف التي تعوق الاتفاق بين طرفَي القتال، لكن لا تزال هناك نقاط عالقة.