تقدم البرلمان العربي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بخطاب رسمي لتشكيل لجنة تحقيق دولية لمحاسبة إسرائيل على "جرائمها بحق الشعب الفلسطيني كجرائم حرب".

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة بيومها الـ29

وفي بيان، أفاد البرلمان العربي بأنه "تقدم بخطاب رسمي إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق دولية، للتحقيق في جريمة الحرب التي ارتكبتها وترتكبها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)، ضد المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ، بدعم ومساندة دول كبرى، ومحاسبتهم على حرب الإبادة الجماعية التي تمارس بحقهم ليلا ونهارا، حتى تجاوز عدد الشهداء منذ بدء هذه الحرب الدموية العشرة آلاف شهيد، وأكثر من اثنين وثلاثين ألف جريح، في جريمة حرب مكتملة الأركان وجريمة ضد الإنسانية يجرمها ويحرمها القانون الدولي والإنساني وكل معاهدات حقوق الإنسان، وانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين وقت الحرب".

وأضاف البرلمان العربي، أن "ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة قطاع غزة، هي حرب إبادة جماعية تمارسها القوة القائمة بالاحتلال بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، لطالما هناك صمت مخزي وعدم محاسبة للجناة على جرائمهم، وتحد سافر لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية".

ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، للخروج عن صمتهم وتحمل مسؤولياتهم، بتطبيق قواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، ومحاسبة القوة القائمة بالاحتلال على جميع جرائمها التى ارتكبتها وترتكبها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، والضغط على القوة القائمة بالاحتلال لوقف آلة الحرب الشرسة، ووقف نزيف الدم.

وجدد البرلمان العربي، دعمه ومساندته لنضال الشعب الفلسطيني العادل من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، بما في ذلك حقه في العودة وتجسيد إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة القوة القائمة بالاحتلال البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

عام على الحرب.. سكان غزة يحاولون التخلص من أطنان الركام

فوق أنقاض منزله الذي كان يوماً مكوناً من طابقين، يجمع محمد البالغ من العمر 11 عاماً قطعاً من السقف المتساقط في دلو مكسور ويسحقها لتتحول إلى حصى سيستخدمه والده في صنع شواهد قبور لضحايا حرب غزة.

ويقول والده جهاد شمالي، عامل البناء السابق البالغ من العمر 42 عاماً، بينما كان يقطع معادن انتشلها من منزلهم في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، والذي تضرر خلال غارة إسرائيلية في أبريل (نيسان) "بنجيب الدبش مش كرمال نبني فيه دور، لا، لبلاط الشهداء (شواهد القبور) وللمقابر، يعني من مأساة لمأساة".

إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، رصد إطلاق صواريخ من شمال غزة في اتجاه جنوب إسرائيل، عشية الذكرى الأولى لهجوم حركة حماس، الذي أدى الى اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني. التعامل مع الأنقاض

لكن هذا يشكل أيضاً جزءاً صغيراً من جهود بدأت تتبلور للتعامل مع الأنقاض التي تخلفها الحملة العسكرية الإسرائيلية للقضاء على حركة حماس.

وتقدر الأمم المتحدة أن هناك أكثر من 42 مليون طن من الركام، بما في ذلك مباني مدمرة لا تزال قائمة وبنايات منهارة.

وقالت الأمم المتحدة إن هذا يعادل 14 مثل كمية الأنقاض المتراكمة في غزة بين 2008 وبداية الحرب قبل عام، وأكثر من 5 أمثال الكمية التي خلفتها معركة الموصل في العراق بين عامي 2016 و2017.

وإذا تراكمت هذه الكمية فإنها قد تملأ الهرم الأكبر في الجيزة، أكبر أهرامات مصر، 11 مرة. وهي تتزايد يومياً.

خسائر إسرائيل في ذكرى 7 أكتوبر.. 728 قتيلاً من الجيش و4576 مصاباً - موقع 24أعلنت إسرائيل اليوم الإثنين، في الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر حجم خسائرها العسكرية والمدنية على مدار عام كامل، من الصراع الذي تمدد إلى لبنان، وبات يخشى من تحوله إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط.

وقال 3 مسؤولين في الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية تحاول تقديم المساعدة في الوقت الذي تدرس فيه السلطات في قطاع غزة كيفية التعامل مع الأنقاض.

وتخطط مجموعة عمل لإدارة التعامل مع الحطام تقودها الأمم المتحدة لبدء مشروع تجريبي مع السلطات الفلسطينية في خان يونس ومدينة دير البلح بوسط قطاع غزة لبدء إزالة الحطام من جوانب الطرق هذا الشهر.

وقال أليساندرو مراكيتش، رئيس مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة والمشارك في رئاسة مجموعة العمل "التحديات جسيمة... ستكون عملية ضخمة، ولكن في الوقت نفسه، من المهم أن نبدأ الآن".

ويقول الجيش الإسرائيلي إن مقاتلي حماس يختبئون بين المدنيين، وإنه سيضربهم أينما ظهروا، بينما يحاول أيضاً تجنب إيذاء المدنيين.

ورداً على سؤال حول الحطام، قالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق إنها تهدف إلى تحسين التعامل مع النفايات وستعمل مع الأمم المتحدة لتوسيع هذه الجهود. وقال مراكيتش إن التنسيق مع إسرائيل ممتاز لكن المناقشات التفصيلية بشأن الخطط المستقبلية لم تتم بعد.

الأمم المتحدة: مأساة الشرق الأوسط تمضي بلا هوادة - موقع 24قالت الأمم المتحدة اليوم الإثنين، إن عاماً مضى على الشرق الأوسط في "هذه المأساة التي تمضي بلا هوادة". خيام وسط الأنقاض

على الأرض، تتراكم الأنقاض عالياً فوق مستوى المشاة والعربات التي تجرها الحمير على المسارات الضيقة المليئة بالأتربة والتي كانت في السابق طرقاً مزدحمة.

وبحسب بيانات الأقمار الصناعية للأمم المتحدة، فإن ثلثي مباني غزة التي بنيت قبل الحرب، أي ما يزيد على 163 ألف مبنى، تضررت أو سويت بالأرض. ونحو ثلثها كان من البنايات متعددة الطوابق.

في ذكرى 7 أكتوبر.. مقتل جندي إسرائيلي في لبنان واعتراض صواريخ من غزة - موقع 24قالت إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين، إنها اعترضت طائرتين مسيرتين أطلقتا من الشرق بعد انطلاق صفارات الإنذار في منطقتي ريشون لتسيون وبالماخيم بوسطها، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لهجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وبعد حرب استمرت 7 أسابيع في غزة عام 2014، تمكن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركاؤه من إزالة 3 ملايين طن من الحطام، أي 7% من إجمالي الركام الآن. وأشار مراكيتش إلى تقدير أولي غير منشور ذكر أن إزالة 10 ملايين طن من الحطام ستكلف 280 مليون دولار، وهو ما يعني نحو 1.2 مليار دولار إجمالاً إذا توقفت الحرب الآن.

وأشارت تقديرات الأمم المتحدة في أبريل (نيسان) إلى أن إزالة الأنقاض سوف تستغرق 14 عاماً.

ذكرى 7 أكتوبر تحل بينما تصعّد إسرائيل حدة الحرب - موقع 24تحل اليوم الإثنين، الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل، وهو ما استتبع حرباً أثارت احتجاجات عالمية وتهدد باتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط. جثث مطمورة

قال مراكيتش إن الحطام يحتوي على جثث غير منتشلة وقنابل غير منفجرة. وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة إن عدد تلك الجثث قد يصل إلى عشرة آلاف.

وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن التهديد "واسع النطاق"، ويقول مسؤولون في الأمم المتحدة إن بعض الحطام يشكل خطراً كبيراً بالتعرض للإصابة.

وقال برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن ما يقدر بنحو 2.3 مليون طن من الحطام ربما تكون ملوثة، مستنداً إلى تقييم لمخيمات اللاجئين الثمانية في قطاع غزة والتي تعرض بعضها للقصف.

ويمكن أن تسبب ألياف الأسبستوس سرطان الحنجرة والمبيض والرئة عند استنشاقها.

في ذكرى 7 أكتوبر.. عائلات الرهائن تنتقد "صمت" العالم - موقع 24حثت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، الأحد، المجتمع الدولي على ألا يظل صامتاً أو غير مكترث، مع اقتراب الذكرى السنوية لهجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، التي أشعلت الحرب.

وقالت بسمة أكبر وهي متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن الغبار يشكل "مصدر قلق كبيراً" يمكن أن يلوث المياه والتربة ويؤدي إلى أمراض الرئة.

ويخشى الأطباء من ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان والتشوهات الخلقية في المواليد بسبب تسرب المعادن في العقود المقبلة وقال متحدث باسم برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن لدغات الثعابين والعقارب والتهابات الجلد الناجمة عن ذباب الرمل تشكل مصدر قلق.

مقالات مشابهة

  • أطنان من الأنقاض تتراكم على مدار عام.. سكان غزة يبحثون عن حل
  • عام على الحرب.. سكان غزة يحاولون التخلص من أطنان الركام
  • الأمم المتحدة تنشر رسالة أم من غزة تروي صعوبات الإنجاب في ظل الحرب
  • الأمم المتحدة تحذر من أزمة كبيرة في لبنان وتتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي
  • مفوض الأمم المتحدة للاجئين: ضربات إسرائيل على لبنان تنتهك القانون الإنساني الدولي
  • الأمم المتحدة: ضربات إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي
  • مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: وقوع عدد كبير من الانتهاكات للقانون الدولي خلال ضربات في لبنان
  • رئيس الجمهورية: من لديه القوة اليوم لا أحد يحاسبه
  • أيرلندا تستنكر تهديد إسرائيل لـ "اليونيفيل" في لبنان
  • فلسطين: إسرائيل لن تنجح في تحقيق أهدافها