وزير الخارجية الأوكراني ينفي عقد أي محادثات سرية مع روسيا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نفى وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم السبت، عقد أي محادثات سرية مع روسيا أو مفاوضات حول تسوية الأزمة العسكرية الراهنة معها.
وقال كوليبا في لقاء أجراه مع إحدى وسائل الإعلام الألمانية (ونقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية الرسمية) ردا على سؤال حول إجراء أي محادثات "خلف الأبواب المغلقة" بين أوكرانيا وروسيا، بإيجاز: "لا".
وأضاف:"بكلمات بسيطة، يتعين على روسيا أن تغادر أراضي أوكرانيا. وإلى أن يحدث ذلك، وإلى أن تصبح روسيا مستعدة للقيام بذلك، فلا جدوى من إجراء أي محادثات".
ودعا كوليبا إلى الثقة في أوكرانيا ودعم أوكرانيا، وقال: إن انتصارها سيكون أيضًا انتصارًا لألمانيا. وفي تعليقه على الوضع بشأن صواريخ توروس بعيدة المدى، التي كانت أوكرانيا تطلبها من ألمانيا منذ الربيع الماضي، ذكر كوليبا أن "السؤال هو: المجال مفتوح، لكن ألمانيا بحاجة إلى الوقت".. وشدد على أن أوكرانيا طورت علاقات ثقة مع شركائها، ولا ينبغي لهم أن يقلقوا من أن الأسلحة المقدمة قد لا تستخدم على النحو المتفق عليه.
في الوقت نفسه، شكر الوزير الأوكراني الحكومة الفيدرالية الألمانية على نظام باتريوت الثاني، الذي منحته برلين إلى كييف مؤخرا، مؤكدا انه سيساعد في حماية البنية التحتية في أوكرانيا.
ووفقا لكوليبا، فإن الجانب الأوكراني لا يشعر بأي انخفاض في الدعم من الشركاء الغربيين، على الرغم من أن الأزمة الراهنة في الشرق الأوسط أدت إلى انخفاض التركيز الإعلامي على أوكرانيا.. بحسب قوله.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
اختيار مؤيد لتزويد أوكرانيا بالسلاح وزيرا لخارجية ألمانيا
سمَّى المحافظون الألمان يوهان فاديبول المعروف بتأييده لتزويد أوكرانيا بالسلاح ونقده اللاذع للكرملين وزيرا للخارجية في الحكومة الائتلافية الألمانية، في حين يُنتظر أن يعتمد الحزب الاشتراكي الديموقراطي رسميا هذه الوثيقة بعد ظهر اليوم الاثنين.
ويعدّ فاديبول (62 عاما)، الخبير في مسائل السياسة الخارجية لدى المحافظين في البرلمان، من المقرّبين من المستشار المعيّن فريدريش ميرتس، المرتقب تثبيته في هذا المنصب في 6 مايو/ أيارفي البرلمان الألماني، بعد فوز كتلته بالانتخابات التشريعية في أواخر فبراير/ شباط.
وقبل ذلك، لابد من أن يوافق الاشتراكيون الديموقراطيون الذين اختار المحافظون التحالف معهم لتشكيل حكومة جديدة على العقد الائتلافي، وهو بمثابة خارطة طريق للسنوات الأربع المقبلة بين الحليفين.
كما أعلن "الاتحاد المسيحي الديموقراطي" بزعامة ميرتس أيضا عن اختيار وزيرة الدولة السابقة للمناخ والنقل كاتيرينا رايشه (51 عاما) لمنصب وزيرة الاقتصاد في الحكومة المقبلة، وهي حقيبة وزارية مختلفة في ألمانيا عن وزارة المالية التي ستكون من نصيب اشتراكي ديموقراطي.
وتكتسي حقيبة الاقتصاد أهميّة خاصة راهنا في وقت يمرّ أكبر اقتصاد أوروبي بأزمة حادة تهزّ أسس نموذجه الصناعي. وشهد البلد انكماشا لسنتين على التوالي ومن المرتقب أن يسجّل الاقتصاد ركودا هذه السنة.
إعلانوفي حين ستكون وزارة التعليم من نصيب كارين برين ووزارة الصحة للنائبة نينا فاركن، فإن وزارة الرقمنة وتحديث الدولة المنشأة حديثا، ستعود لرجل الأعمال كارستن فيلدبرغر مدير "سيكونومي" وهي مجموعة توزيع كبيرة تعنى بالتجهيزات الإلكترونية.
وسيكلّف تورستن فراي المقرّب من فريدريش ميرتس برئاسة ديوان المستشارية ووزارة المهام الخاصة، بانتظار إعلان يعلن "الاتحاد المسيحي الاشتراكي" عن الأسماء التي اختارها لثلاث حقائب وزارية في فترة لاحقة من اليوم.
كما سيعلن الحزب الاشتراكي الديموقراطي بدوره عن الشخصيات التي اختارها لسبع حقائب وزارية من نصيبه، أبرزها المالية والدفاع التي قد تبقى مع الوزير الحالي بوريس بيستوريوس المعروف بمواقفه المؤيّدة لأوكرانيا.