الحرب الإسرائيلية على غزة الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
باتت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين، بعدما ارتفع عدد الضحايا إلى 46 صحفيًا، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاغ غزة.
وقالت لجنة حماية الصحفيين، إنها لم تشهد صراعاً أكثر دموية للصحفيين، منذ بداية توثيقنا، من الحرب الحالية.
وأضافت أن حصيلة القتلى والجرحى من الصحفيين الذين يغطون الصراع "غير مسبوقة".
وحتى 3 نوفمبر/تشرين الثاني، أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها لجنة حماية الصحفيين أن ما لا يقل عن 36 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام كانوا من بين ما يقدر بـ10 آلاف قتيل، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت اللجنة: "يواجه الصحفيون في غزة مخاطر كبيرة بشكل خاص أثناء محاولتهم تغطية الصراع في مواجهة الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة، والغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة، وانقطاع الاتصالات، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع".
اقرأ أيضاً
مراسلون بلا حدود تدين هجمات إسرائيل ضد الصحفيين في غزة
فيما أدانت منظمة "مراسلون بلا حدود" بشدة، الهجمات الإسرائيلية المستمرة على الصحافة في قطاع غزة.
واعتبرت المنظمة العالمية في بيان لها، أن قصف الاحتلال برجاً يضم مكاتب وسائل إعلامية عدة مثل وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، وشبكة "الجزيرة" القطرية، واستهداف الإعلام "جريمة حرب".
من جانبه، أدان الاتحاد الدولي للصحفيين الهجمات، مطالباً بـ"إجراء تحقيق فوري".
وأضاف الاتحاد في بيان أن "كاميرا وكالة الأنباء الفرنسية بثت على الهواء مباشرة الضربة التي تسببت في أضرار بمكتبها في مدينة غزة، ولحسن الحظ لم يكن أي من موظفيها في المبنى".
والسبت، كشفت وكالة الأنباء الفرنسية، أن ضربة إسرائيلية ألحقت أضرارا جسيمة بمكتبها في القطاع المحاصر.
ولم يصب أي من أفراد الفريق الإعلامي للوكالة بأذى نظرا لأنهم كانوا خارج المكتب.
اقرأ أيضاً
الصحفيون مستهدفون
وتقول وكالة الأنباء الفرنسية، إنها الوكالة الدولية الوحيدة التي تبث بشكل مباشر من مدينة غزة بلا توقف.
وقال متعاون مع الوكالة تفقد المكان إن قذيفة متفجرة يبدو أنها اخترقت غرفة الموظف التقني في مكتب غزة، من الشرق إلى الغرب، في الطبقة الأخيرة من المبنى المؤلف من 11 طبقة، ما دمر جدارا في الغرفة، وأوقع أضرارا بالغة في غرفتين مجاورتين.
كما تسبب عصف الانفجار بتضرر أبواب غرف أخرى في الطابق وأصاب خزانات مياه على سطح المبنى.
والأسبوع الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يستطيع ضمان حماية الصحفيين الذين يغطون الأحداث.
وقال في رسالة وجهها إلى وكالة الأنباء الفرنسية ووكالة "رويترز": "في ظل هذه الظروف، لا يمكننا ضمان سلامة موظفيكم، ونحثكم بشدة على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لسلامتهم".
والتغطية الإعلامية من قطاع غزة صعبة جدا، بسبب خطر التنقل على الأرض وانقطاعات في الاتصالات والإنترنت.
اقرأ أيضاً
مراسلون بلا حدود: استهداف إسرائيلي دقيق تسبب بمقتل صحفي في لبنان
تجدر الإشارة إلى أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين لم يقتصر على قطاع غزة، وإنما شمل مجموعة من الصحفيين في بلدة علما الشعب جنوبي لبنان، في 13 أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما أسفر عن مقتل صحفي وإصابة 3 آخرين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 29 يوماً "حرباً مدمرة" على غزة، استشهد فيها 9227 فلسطينياً، منهم 3826 طفلاً و2405 سيدات، وأصاب 23516.
كما استشهد 145 فلسطينياً واعتقل نحو 2070 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قتلت "حماس" أكثر من 1538 إسرائيلياً، وأصابت 5431، وفقاً لمصادر إسرائيلية رسمية.
كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيلياً ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
رسالة إلى صحفيي تغطية حرب غزة: لا تكونوا رصاصا في مدافع المحتلين
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة حرب غزة إسرائيل قصف احتلال حماية الصحفيين شهداء وکالة الأنباء الفرنسیة اقرأ أیضا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سر بكاء الدولفين الأكثر حزنا في العالم.. بيكلم نفسه
لم يكن الإنسان فقط، من يشعر بمختلف المشاعر سواء كانت حزن أم فرح، ويستطيع أن يعبر عنها، فهناك العديد من الحيوانات أيضًا تعبر عن مشاعرها، وهو ما كشفته دراسة حديثه وصفها الخبراء بـ«المؤلمة»، حينما أظهرت أحد الدلافين في قاع الميحط وهو يتحدث إلى نفسه ويبكي.
دلافين ذات الأنف الزجاجيهناك نوع من الدلافين أطلق عليه «ذو الأنف الزجاجي»، يتميز بأنه اجتماعي بشكل لا يصدق، دائمًا ما يتفاعلون مع بعضهم البعض عن طريق الصفير، ويسافرون عادةً ويصطادون في مجموعات تتكون من ما بين 10 إلى 30 عضوًا، وغيابهم عن بعض يجعلهم الأكثر حزنًا ووحدة في العالم، وفق ما نشرته صحيفة «THE SUN» البريطانية.
في عام 2019، تمكن دولفين من النوع ذي الأنف الزجاجي، يُسمى «ديل»، بطريقة ما من ترك مجموعته والتسلل إلى قناة سفينبورجسوند في الدنمارك، وهو مكان لا تعيش فيه الدلافين من النوع ذاته، وعلى الرغم من ذلك، فقد عاش هناك لسنوات، ما دفع الباحثين إلى إطلاق دراسة حول الدلفين الوحيد، عن طريق استخدام تقنية التسجيل تحت الماء لمعرفة ما إذا كان يصدر أي أصوات أم لا، هنا كانت المفاجأة بالنسبة لهم.
نتائج الدراسة محزنة بالنسبة للباحثينكشفت نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة آرهوس، أن الدولفين كان يتحدث إلى نفسه باستخدام مجموعة متنوعة من الأصوات، محاكيًا تقريبًا أصدقاء آخرين، كما أنه تم تسجيل 3 صفارات مختلفة تمامًا، وهذا أمر غير معتاد لأن الدلافين ذات الأنف الزجاجي لديها صافرات مميزة، يُعتقد أنها فريدة لكل فرد، مثل الاسم.
«كان يشعر بالوحدة وكأنه يبكي.. حديثه الذاتي يأتي على الأرجح من حاجته للتفاعل الاجتماعي وأن الأصوات قد تكون لا إرادية وناجمة عن العاطفة، مثلما يحدث عندما يضحك البشر حتى لو كانوا بمفردهم» حسب أولغا فيلاتوفا، المؤلفة الرئيسية للدراسة.