«زايد العليا لأصحاب الهمم» تحتفل بأبطال «البارالمبية الآسيوية»
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أقامت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، حفلاً لتكريم لفرسان الإرادة، نجوم المؤسسة أعضاء منتخباتنا الوطنية، أصحاب الإنجازات والمشاركين في دورة الألعاب الآسيوية البارالمبية التي استضافتها مدينة هانجتشو بالصين وأحرز رياضيو الإمارات في هذه الدورة 8 أرقام قياسية جديدة على مستويات مختلفة، و11 ميدالية (4 ذهبيات و4 فضيات و3 برونزيات)، منهم 8 ميداليات لأبطال المؤسسة، بواقع ذهبيتين وثلاث فضيات وبرونزيتين، كما حصد الرامي عبيد الدهماني بطاقة تأهل جديد إلى دورة الألعاب البارالمبية القادمة من خلال نتائجه في «البارالمبية الآسيوية» ليرفع عدد ممثلي الإمارات في «باريس 2024».
ونجح أبطال المؤسسة بشكل كبير، حيث أحرز عبد الله سلطان العرياني ذهبية رماية البندقية R7 50m SH1 وبرونزية أخرى في رماية بندقية السكتون 50M R6 SH1، وذهبية للاعبة نورة الكتبي في ألعاب القوى- الجلة، وفضية للاعبة ذكرى الكعبي في ألعاب القوى- الصولجان، وبرونزية أخرى لنفس اللاعبة في ألعاب القوى- الجلة، وفضية للاعب سيف الظاهري في رماية بندقية السكتون R9 SH2 50m، وبرونزية للاعب سيف محمد النعيمي في رماية بندقية هوائيةR3 10m SH1، وفضية للاعب محمد الكعبي في ألعاب القوى- الجلة.
وشهد الحفل الذي أقيم بالصالة الرياضية لنادي العين لأصحاب الهمم التابع للمؤسسة بمنطقة العين، عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا، وعبد الله إسماعيل الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بالمؤسسة، وأعضاء بعثة منتخبنا الوطني منتسبي المؤسسة وأسرهم، ولفيف من قيادات المؤسسة، وجرى خلاله تطويق أعناق الأبطال بالورود.
وأشاد عبد الله الكمالي بنتائج رياضيينا المشاركين بالدورة، ورفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى قيادتنا الرشيدة على اهتمامها الدائم بفرسان الإرادة ودعمها اللامحدود، وقال: «لولا هذا الدعم لما وصلنا لهذه الإنجازات».
وهنأ أبطال مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وبعثة منتخباتنا الوطنية، مشيراً إلى أنهم كانوا في الموعد وعلى قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأوفوا بالوعد من خلال بلوغ منصات التتويج ورفع علم الدولة في هذا المحفل العالمي، لافتا إلى أن ابطال المؤسسة محل فخر واعتزاز لكل أبناء الإمارات بما يقدمونه من جهود وتضحيات، وأضاف: «شكراً لكل من ساهم في تحقيق كافة الإنجازات الرياضية لأصحاب الهمم، شكراً لكل الأسر وللكوارد الفنية والإدارية الذين كانوا الداعم القوي لهؤلاء الأبطال في مسيرتهم، هم شركاء في هذا الإنجاز».
من جانبهم أعرب أبطالنا عن سعادتهم الكبيرة بتلك المبادرة الإنسانية من جانب مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ووجهوا التحية والتقدير للمؤسسة ولإدارتها على هذا تكريمهم الذي أتى سريعاً، وأشادوا بما تحقق من إنجاز والمشاركة الناجحة في منافسات دورة الألعاب الآسيوية البارالمبية. أخبار ذات صلة رئيس وزراء أستراليا يزور الصين حورية عمور.. «محاربة الصحراء» تخطف الأضواء
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أبوظبي دورة الألعاب الآسيوية البارالمبية الصين زاید العلیا لأصحاب الهمم فی ألعاب القوى عبد الله
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة اليوم من شمال سيناء: الدكتور محمود مرزوق يكشف عن كلمات غالية قالها النبي لـ صحابي جليل.. ذوي الهمم مكرمون من الله ويتولى الدفاع عنهم
خطبة الجمعة اليوم من شمال سيناءخطيب الأوقاف يكشف عن كلمات غالية قالها النبي لصحابي جليل
هذا الصحابي جبر الله خاطره من فوق سبع سماوات
ذوي الهمم مكرمون من الحق ويتولى الدفاع عنهم
قال الدكتور محمود مرزوق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء، إن النبي الكريم نطق بكلمات غالية لصحابي لم يكن حسن الوجه فقال له "أنت عند الله غال".
وأضاف مرزوق، في خطبة الجمعة التي نقلها التليفزيون المصري من مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء، عن موضوع "أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ"، أن رسول الله نطق بهذه الكلمات حتى يعلي من مكانة الإنسان عند نفسه وعند الله وفي كون الله.
واستشهد خطيب الجمعة بقوله تعالى (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ).
وأشار إلى أن احترام الإنسان له مكانة كبيرة في الإسلام فهو كائن مشرف ومكرم من الله تعالى، فقد جعل الله جملة من الآداب الإجتماعية والأخلاقية والسلوكية مسجلة في القرآن الكريم للتعامل بين الإنسان وأخيه الإنسان في هذا الكون.
واستشهد بقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}.
وأكد أن الإِنْسَانَ المُكَرَّمَ المُبَجَّلَ لَا يَجُوزُ الانْتِقَاصُ مِنْهُ بِأَيِّ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ إِشَارَةٍ، فالإنسان هو بنيان الله وصنعته جعل احترامه وتقديره من أعظم المقدسات وجعل الانتقاص منه من أشد المحرمات.
وقال الدكتور محمود مرزوق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء، إن الله تعالى جبر خاطر سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه، لما قال الحارث بن هشام كلمات جارحة في حق سيدنا بلال (أَمَا وَجَدَ مُحَمَّدٌ غَيْرَ هَذَا الغُرَابِ الأَسْوَدِ مُؤَذِّنًا؟).
وأضاف مرزوق، في خطبة الجمعة التي نقلها التليفزيون المصري من مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء، عن موضوع "أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ"، أنه في هذا الحين جاء الرد الإلهي لجبر خاطر سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه، ونزل قوله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.
وتابع: هَذَا المَوْقِفَ المَشْهُودَ رِسَالَةُ طَمْأَنَةٍ، وَإِعَادَةُ ثِقَةٍ لِلإِنْسَانِ، نِدَاءٌ لمَن ابْتُلِيَ بِمَنْ يَنْتَقِصُ مِنْ قَدْرِهِ أَوْ يَسْخَرُ أَو يَتَنَمَّرُ بِشَكْلِهِ أَوْ هَيْئَتِهِ أَو طَرِيقَتِهِ: ارْفَعْ رَأْسَكَ، فَإنَّ اللهَ -جَلَّ جَلَالُهُ- يُدَافِعُ عَنْكَ كَمَا دَافَعَ عَنْ سَيِّدِنَا بِلَالٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ هُوَ الَّذِي يَحْمِيكَ مِنْ كُلِّ تَمْيِيزٍ عُنْصُرِيٍّ، فَأَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ.
قالَ سَيِّدُنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: «لمَّا نَظَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الكَعْبَةِ، قَالَ: مَرْحَبًا بِك مِن بَيْتٍ، مَا أَعْظَمَكِ، وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! وَلَلْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ».
وقال الدكتور محمود مرزوق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء، إن الشرع الحنيف حذر المسلم من الاعتداء على أخيه المسلم بأي صورة.
واستند مرزوق، في خطبة الجمعة التي نقلها التليفزيون المصري من مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء، عن موضوع "أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ"، على هذا الأمر الشرعي بقول رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ».
وأكد أن الشخص الذي يعتدي على أخيه المسلم قد وقع في الشر كله فيقول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا، فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ» وذلك فيه من حرص الدين الإسلامي من الحفاظ على الحالة النفسية للإنسان وعدم إلحاق الضرر النفسي به.
ووجه خطيب الجمعة اليوم، نداءا إلى ذوي الهمم بأن يرفعوا رؤوسهم فهم مكرمون من الله تعالى ويتولى الله الدفاع عنهم والله يرزق المجتمع ويحفظه بسبب ذوي الهمم.
يَقُولُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ تُنصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ؟»، فالتَّارِيخَ حَافِلٌ بِمَنْ حَوَّلَ الضَّعْفَ إِلَى قُوَّةٍ وَنَجَاحٍ وَإِنْجَازٍ وَتَفَوُّقٍ، وَتُرَاثُنَا حَافِلٌ بِالعُلَمَاءِ وَالمُفَكِّرِينَ وَالمُخْتَرِعِينَ مِنْ أَصْحَابِ الهِمَمِ، أَيُّهَا الإِنْسَانُ «أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ».