من العراق.. قصف القاعدة الأمريكية جنوب الحسكة بالصواريخ
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة “الوطن” السورية أن المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت قاعدة الاحتلال الأمريكي في الشدادي جنوب الحسكة بواسطة الصواريخ، حيث تمت إصابتها بشكل مباشر.
وكانت وكالة واعد العراقية ذكرت في وقت سابق ان طائرة مسيرة استهدفت مطار حرير العسكري في محافظة أربيل شمالي العراق، الذي يضم قوات أمريكية.
وفي وقت سابق؛ قصفت طائرتين مسيرتين قاعدة الحرير قرب مطار أربيل شمالي العراق.
ويشار إلى أن المقاومة الإسلامية في العراق أكدت بالأمس ضربها هدفاً حيوياً لدولة الاحتلال الإسرائيلي على سواحل البحر الميت.
ووفق البيان الصادر عن المقاومة الإسلامية في العراق؛ فقد أكدت المقاومة العراقية استمرارها في دك معاقل العدو الإسرائيلي بحسب البيان الصادر عنها.
وذكرت المقاومة الإسلامية في العراق أن ذلك جاء نُصرةً لأهلنا في غزّة وردًا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عين الأسد تستقبل قوافل غذائية مكثفة استعدادًا لسيناريو طارئ في المنطقة
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن استعدادات في قاعدة عين الأسد غرب الأنبار لسيناريو طارئ في ظل التوترات المتصاعدة بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "قاعدة عين الأسد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية استقبلت خلال الأسبوع الأخير ما بين 3-4 قوافل تحمل مواد غذائية وإمدادات لوجستية، وهو أعلى معدل تم تسجيله منذ أشهر طويلة".
وأضاف أن "زيادة الإمدادات تعكس استعدادات القاعدة لاحتمالية الحصار الذي قد تفرضه ظروف طارئة في حال تصاعدت الأحداث بالمنطقة، ما يجعل تأمين المواد محفوفًا بالمخاطر، خاصة مع بُعد الطرق بين القواعد ومراكز الدعم".
وأشار المصدر إلى أن "القوات الأمريكية تعتمد بشكل أساسي على قوافل برية لإيصال الشحنات اللوجستية إلى القاعدة، بينما يشكل النقل الجوي نسبة ضئيلة من الإمدادات".
وتأتي هذه الإجراءات وسط تصاعد التوترات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، حيث يثير الصراع المتفاقم مخاوف من تأثيره على العمليات العسكرية والخدمات اللوجستية للقوات الأجنبية المنتشرة في العراق، خاصة في ظل استهداف طرق الإمداد والقوافل سابقًا من قبل جماعات مسلحة.
يحدث هذا بينما يستعد العراق الى قصف اسرائيلي محتمل لاسيما بعد تقديم تل ابيب شكوى ضد بغداد لدى مجلس الامن الدولي، الأمر الذي يراها مراقبون تمهيدا لعملية عسكرية اسرائيلية على مواقع عراقية عسكرية، ومدنية أيضا.