تفاصيل مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن.. اعرف طريقة التقديم
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نشرت بوابة الأزهر الشريف طريقة التقدم لمسابقة شيخ الأزهر للقرآن الكريم 2023، مؤكدة على ضرورة أن يكون التقدم للمسابقة إلكترونيًا من خلال استيفاء نموذج التقديم المعلن على بوابة الأزهر الإلكترونية من هنا.
وأكدت المشيخة، أنه لا يسمح للطالب بالتقدم من جهتين مختلفتين في وقت واحد، مشددة على ضرورة أن يتم تسليم المرفقات التالية إلى إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة التابع لها المتسابق حتى تتم مراجعتها في اليوم التالي لانتهاء التسجيل.
وجاءت طريقة التقديم لمسابقة شيخ الأزهر حفظ القرآن الكريم لطلاب المعاهد الأزهرية، كالتالي:
1- يقوم مشرف مادة القرآن الكريم بالمعهد بالتنسيق مع شيخ المعهد لترشيح الطلاب المؤهلين لكل مستوى.
2- يقوم الطالب المرشح بالتقديم للمسابقة إلكترونيًا من خلال استيفاء نموذج التقديم المعلن على بوابة الأزهر الإلكترونية (http://www.azhar.eg).
3- يقوم الطالب بطباعة استمارة التقدم واستمارة الامتحان وإحضار المرفقات التالية (أصل شهادة ميلاد الطالب + خطاب ترشيح المعهد) وتسليمها لمشرف مادة القرآن الكريم بالمعهد.
4- يقوم المشرف بجمع الاستمارات التابعة لمعهده ثم يوقع عليها ويعتمدها من موجه شؤون القرآن وشيخ المعهد.
5- يتولى شيخ المعهد تسليم استمارات معهده لإدارة شؤون القرآن الكريم بالمنطقة.
أما طريقة التقديم في مسابقة شيخ لحفظ القرآن الكريم لطلاب مكاتب التحفيظ، ذكرت بوابة الأزهر الطريقة كالتالي:
1- يقوم محفظ المكتب بالتنسيق مع الموجه المتابع لمكتبه لترشيح طلاب المكتب المؤهلين لكل مستوى، والتأكد من أنهم ليسوا من طلاب المعاهد الأزهرية.
2- يقوم الطالب المرشح بالتقديم للمسابقة إلكترونيًا من خلال استيفاء نموذج التقديم المعلن على بوابة الأزهر الإلكترونية (http://www.azhar.eg).
3- يقوم الطالب بطباعة استمارة التقديم واستمارة الامتحان، وإحضار المرفقات التالية (أصل شهادة ميلاد الطالب + صورة بطاقة الرقم القومي للمحفظ + إفادة قيد الطالب بمدرسته في التربية والتعليم + خطاب ترشيح المكتب + إقرار المحفظ بأن الطالب تابعا لمكتبه وغير تابع لأي مكتب آخر)، وتسليمها للمحفظ الخاص بمكتبه لاعتمادها والتوقيع عليها.
مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم4- يقوم المحفظ بجمع استمارات طلابه مع مرفقاتها، ويسلمها للموجه المتابع لمكتبه.
5- يقوم الموجه بجمع الاستمارات الخاصة بالمكاتب التي يقوم بمتابعتها وتسليمها لإدارة شؤون القرآن الكريم بالمنطق.
وأوضحت طريقة التقديم في مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن لطلاب الرواق الأزهري كالتالي:
1- يقوم محفظ الرواق بالتنسيق مع منسق الرواق لترشيح طلاب الرواق المؤهلين لكل مستوى، والتأكد من أنهم ليسوا من طلاب المعاهد الأزهرية، ولا من طلاب مكاتب التحفيظ.
2- يقوم الطالب المرشح بالتقديم للمسابقة إلكترونيًا من خلال استيفاء نموذج التقديم المعلن على بوابة الأزهر الإلكترونية (http://www.azhar.eg).
3- يقوم الطالب بطباعة استمارة التقديم واستمارة الامتحان، وإحضار المرفقات التالية (أصل شهادة ميلاد الطالب + إفادة قيد الطالب بمدرسته في التربية والتعليم + خطاب ترشيح المكتب)، وتسليمها لمنسق الرواق لاعتمادها والتوقيع عليها.
4- يقوم منسق الرواق بجمع استمارات طلابه مع مرفقاتها، ويسلمها لمدير إدارة شئون القرآن بالمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر مسابقة القرآن الكريم مسابقة الأزهر مسابقة شیخ الأزهر القرآن الکریم طریقة التقدیم یقوم الطالب لحفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
يتبوأ تفسير القرآن الكريم مكانةً عظيمةً في الفكر الإسلامي؛ فهو من أهم العلوم الإسلامية التي تسهم في فهم النصوص القرآنية فهمًا صحيحًا ودقيقًا، ويمنح المسلم فوائد عظيمة في حياته الدينية والدنيوية. إذ يعد أداة أساسية تعين على إدراك المعاني العميقة والرسائل الخفية في آيات القرآن، وجسرًا يربط بين هذه الآيات والعقل البشري، بما يُرشد إلى تطبيق المبادئ الإسلامية في الحياة اليومية، وصولًا إلى بناء مجتمع قائم على العدالة والمساواة والرحمة.
والقرآن الكريم يزخر بالمعاني العميقة والرسائل الخفية، التي قد تَخفى -ولا ريب- على كثير من الناس دون تفسير. وهنا يبرز دور التفسير في إزالة اللبس والغموض عن الآيات وشرح مضامينها ومعانيها وإيضاحها؛ حتى يتجنب القارئ الفهم الخاطئ لها.
فعلى سبيل المثال، يساعد تفسير آيات الأحكام على فهم تفاصيل العبادات والمعاملات، مما يؤدي إلى فهم أعمق وأشمل لتطبيق رسالة الإسلام. ذلك لأن التاريخ شهد ظهور العديد من الفرق والطوائف التي اعتمدت على تفسيرات مغلوطة للقرآن، مما أدى إلى انحرافات فكرية ودينية وتطبيق غير سليم لتعاليم الدين الإسلامي. لذا، يُعَدُّ التفسير العلمي المبني على قواعد اللغة العربية وأصول الشريعة هو السبيل الأمثل لضمان الفهم الصحيح للقرآن الكريم، وتعزيز الوحدة الفكرية بين المسلمين، والإسهام في تقليل الاختلافات الفقهية والفكرية، وتأكيد روح الأخوة والتعاون بينهم.
وكذلك، فإن للتفسير أثرًا كبيرًا في تعزيز الإيمان بالقيم الإنسانية والروحية من خلال فهم معاني الآيات المتعلقة بالعدل والمساواة والرحمة. على سبيل المثال، فإن الذي يترتب على فهم قول الله تعالى في سورة النساء: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا» هو التزام المسلم بإقامة العدل والشهادة بالحق، حتى لو كان ذلك ضد مصالحه الشخصية أو مصالح أقربائه، وجعل العدل قيمة أساسية في جميع أحواله، مع السعي لتحقيقه في كافة تعاملاته الاجتماعية والاقتصادية.
إضافة إلى ذلك، يساعدنا التفسير في مواجهة تحديات العصر الحديث، من خلال تقديم تفسيرات عصرية تتماشى مع التطورات العلمية والنوازل الاجتماعية. فالآية الكريمة من سورة البقرة: «وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ» يمكن تفسيرها في سياق العصر الحديث على أنها دعوة لمحاربة الفساد البيئي والتلوث. ويمكن للتفسير العصري لهذه الآية أن يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وتشجيع المسلمين على تبني ممارسات مستدامة تحمي الأرض للأجيال القادمة، مثل: إعادة التدوير، وتقليل استخدام البلاستيك، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
إنَّ القرآن الكريم ليس مجرد كتاب ديني، بل هو دليل شامل لحياة إنسانية كريمة، صالح لكل زمان ومكان. وإن تفسيره بأسلوب يتناسب مع العصر يعزز من قدرته على توجيه المسلمين في حياتهم اليومية، ويرفعهم عما تردّت إليه الحياة المادية، مجددًا نظرتهم إلى كتاب الله الخالد بوصفه مصدرًا حيًّا ودائمًا للهداية والسعادة والطمأنينة في الحياة.