الخارجية الروسية: بخلاف العام الماضي تلقينا دعوة لحضور اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال نائب وزير خارجية روسيا ألكسندر غروشكو، إن موسكو تلقت دعوة لحضور اجتماع وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مقدونيا الشمالية.
وأشار غروشكو إلى أن روسيا، تخطط للمشاركة في هذه الفعالية على المستوى الوزاري.
إقرأ المزيدوأضاف غروشكو، في حديث لمراسل "نوفوستي" على هامش المنتدى الاقتصادي الأوراسي: "لقد تلقينا دعوة.
وفي وقت سابق، ذكرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن الاجتماع السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء الـ57 في المنظمة سيعقد في الفترة من 30 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2023 في عاصمة مقدونيا الشمالية. وسيتم عقده بدعوة من الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وزير خارجية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني.
وفي العام الماضي، رفضت بولندا، التي كانت تتولى آنذاك رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، السماح لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالمشاركة في اجتماع مجلس وزراء خارجية المنظمة، والذي انعقد في أوائل ديسمبر في مدينة لودز. وقال لافروف، في تعليقه على تطور الوضع في المنظمة في ذلك الوقت، إن الغرب كان يحفر خطوط التقسيم بشكل متعمد، في محاولة لدفن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيرغي لافروف منظمة الامن والتعاون في اوروبا وزارة الخارجية الروسية منظمة الأمن والتعاون فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
الملك يستقبل وزراء خارجية بلدان تحالف دول الساحل
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، وزراء الشؤون الخارجية للبلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل، كاراموكو جون ماري تراوري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين في الخارج لبوركينا فاسو، عبد الله ديوب، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية مالي، باكاري ياوو سانغاري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين في الخارج بالحكومة الانتقالية لجمهورية النيجر.
ويندرج هذا الاستقبال في إطار العلاقات القوية والعريقة التي تربط المملكة بالبلدان الثلاثة الشقيقة لتحالف دول الساحل، والتي اتسمت على الدوام بالصداقة الخالصة والاحترام المتبادل والتضامن الفعال والتعاون المثمر.
وخلال هذا الاستقبال الملكي، نقل وزراء خارجية التحالف إلى الملك، امتنان رؤساء دولهم للاهتمام الدائم بمنطقة الساحل، وكذا المبادرات الملكية لفائدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدان المنطقة وساكنتها.
وأشاد الوزراء، بشكل خاص، بمبادرة الملك، لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، مجددين انخراطهم التام والتزامهم من أجل تسريع تفعيلها.
إثر ذلك، قدم الوزراء للملك وضعية تطور البناء المؤسساتي والعملي لتحالف دول الساحل، الذي أحدث كإطار للاندماج والتنسيق بين هذه الدول الثلاث الأعضاء.