مؤسس «شات جي بي تي» يصدم كبار السن: الذكاء الاصطناعي يهدد وجودكم بسوق العمل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
فاجأ مؤسس «شات جي بي تي»، روبوت الدردشة المستند إلى الذكاء الاصطناعي، العمال الأكبر سناً بإمكانية إخراجهم من سوق العمل، بسبب وجود الذكاء الاصطناعي لافتقارهم إلى مهارات الذكاء الاصطناعي على عكس زملاؤهم المبتدئون.
وتحدث سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «Open AI»، إلى الطلاب في جامعة كامبريدج أن الموظفين الأصغر سنا بدأوا يظهرون تفوقاً في الأداء على الموظفين الأكثر خبرة، لأنهم يشعرون براحة أكبر في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في عملهم، وفقاً لصحيفة «التليغراف».
وقال «ألتمان» إن العديد من الرؤساء التنفيذيين في شركات التكنولوجيا الكبرى لاحظوا هذا الاتجاه، وتوقعوا أن ذلك سيعني المزيد من الشباب الذين يقودون الشركات ويحققون الإنجازات، حيث أن نحو 58% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً استخدموا «شات جي بي تي»، مقارنة بـ 5% ممن تزيد أعمارهم عن 55 عاماً، و17% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 54 عاماً.
وفقاً لمركز الأبحاث الأميركي «بيو»، من المرجح أن يجد الموظفون الأصغر سناً أن روبوتات الدردشة مفيدة في العمل.
وأشار «ألتمان» إلى ضرورة إنشاء هيئة تنظيمية عالمية للذكاء الاصطناعي في المستقبل، مشيرًا إلى أنه لن يكون من الممكن إيقاف تطوير الذكاء الاصطناعي، لكن مزايا التكنولوجيا تعني أنه ينبغي لنا ألا نرغب في ذلك.
وأثار برنامج «شات جي بي تي»، الذي أطلقته شركة «أوبن إيه آي» قبل أقل من عام، العديد من التحذيرات حول التحسينات السريعة في التكنولوجيا، وأوضح مؤسسه أن التكنولوجيا يمكن أن تؤدي أيضاً إلى عصر الوفرة للبشر.
تهدف «أوبن إيه آي»، التي تلقت دعماً مالياً كبيراً من شركة «مايكروسوفت»، إلى إنشاء ذكاء اصطناعي عام، وهو النقطة التي يضاهي فيها الذكاء الاصطناعي القدرات البشرية.
اقرأ أيضاًلتحقيق رفاهية البشر.. الصين تطلق مبادرة الذكاء الاصطناعي من أجل خدمة العالم
جيش روبوتات.. كيف تستعين إسرائيل بالذكاء الاصطناعي في عملياتها العسكرية؟
أمين الفتوى بأستراليا: الخطورة في إستخدام آلات الذكاء الاصطناعي تكمن في إفساد التربية وتغيير القيم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تطوير الذكاء الاصطناعي سوق العمل شات جي بي تي مايكروسوفت الذکاء الاصطناعی شات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
كبار السن أكثر عُرضة لنقص السوائل في الجسم
قالت الجمعية الألمانية لجراحة الأوعية الدموية وطب الأوعية الدموية إن كبار السن أكثر عُرضة للإصابة بنقص السوائل في الجسم خلال فصل الصيف، نظراً لتراجع الشعور بالعطش مع التقدم في العمر.
الجفافوأوضحت الجمعية أن نقص السوائل في الجسم يرفع خطر إصابة كبار السن بالجفاف، وهو ما يمكن ملاحظته من خلال التغيرات الطارئة على البول مثل قلة كمية البول وتغير لونه إلى اللون الأصفر الداكن، وكذلك انخفاض الوزن.
وتشمل أعراض الإصابة بالجفاف أيضاً جفاف الجلد وجفاف الفم وتشقق الشفاه والتشنجات العضلية والصداع والغثيان واتجاه العيون للداخل.
كما أن نقص السوائل في الجسم يمكن أن يُزيد من مفعول بعض الأدوية مثل الأدوية الخافضة لضغط الدم وحاصرات بيتاً، التي يتناولها العديد من مرضى الأوعية الدموية.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض شديد في ضغط الدم، وهو ما يمكن ملاحظته من خلال أعراض مثل الدوار والتعب والضعف والهُزال.
وقد يصبح الأمر أكثر خطورة عند تناول أدوية مدرة للبول أيضاً.
ولتجنب هذه المخاطر، ينبغي لكبار السن شرب السوائل على نحو كاف على مدار اليوم، بمعدل لا يقل عن لتر ونصف، ولعدم النسيان، ينبغي شرب كوب من الماء كل ساعة، ويعد الماء والشاي غير المحلى والعصائر المخففة أفضل المشروبات.
ومن المفيد أيضاً تناول الأغذية الغنية بالماء مثل البطيخ والخيار.
ومن المهم أيضاً القيام بوزن الجسم يومياً ومراقبة البول، وذلك لملاحظة أية تغيرات طارئة في الوقت المناسب.