محلل سياسي: حل الدولتين ورقة لإرضاء بعض الأطراف وليس مطروحًا الآن
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال المحلل السياسي محمد هواش، إن حل الدولتين بشأن القضية الفلسطينية ليس مطروحًا الآن.
وأضاف هواش، بمداخلة لقناة الحدث، أن ذلك الحل مجرد ورقة يُلوّح بها لإرضاء بعض الأطراف مثل العرب والشعوب التي تطالب بوقف المجازر التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكمل المحلل السياسي، أن مشروع حل الدولتين يتم التلويح به لمحاولة احتواء حركة الاحتجاج الجماهيرية الواسعة في المنطقة العربية وأوروبا والولايات المتحدة، حيث تضغط تلك الاحتجاجات على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر وضوحا بشأن القضية الفلسطينية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عمليات القصف العدواني ضد أهداف مدنية ومستشفيات في قطاع غزة، وسط حالة استنكار واسعة النطاق، فيما تتوعد المقاومة الفلسطينية إسرائيل بمزيد من التصعيد والرشقات الصاروخية.
المحلل السياسي محمد هواش: حل الدولتين ليس مطروحًا الآن.. وهو مجرد ورقة يُلوّح بها لإرضاء بعض الأطراف مثل العرب #الحدث pic.twitter.com/UXAP6FKcDR
— ا لـحـدث (@AlHadath) November 4, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.
رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.