شاهد.. النائبة طليب تهاجم بايدن وتتهمه بدعم إبادة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
في مقطع فيديو نُشر يوم الجمعة، اتهمت النائبة الديمقراطية رشيدة طليب، من ولاية ميشيغان، رئيس الولايات المتحدة جو بايدن بدعم "الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني".
المقطع المصور، الذي يمتد لنحو دقيقة ونصف تقريبًا، يتضمن لقطات من الاحتجاجات الداعمة للقضية الفلسطينية، في ولاية ميشيغان وبعض الولايات الأخرى مثل كاليفورنيا ونيويورك، بالإضافة إلى ولايات تشهد معارك انتخابية مثل بنسلفانيا وأوهايو.
.@POTUS, the majority of the American people are not with you on this one. #CeasefireNow pic.twitter.com/rV97zrMkad
— Rashida Tlaib (@RashidaTlaib) November 3, 2023يظهر المشاركون في هذه الاحتجاجات وهم يحملون الأعلام الفلسطينية ويهتفون بشعارات تدعم حرية فلسطين.
في الفيديو، قالت النائبة طليب: "سيدي الرئيس، الشعب الأمريكي ليس معك في هذا الأمر".
وختم الفيديو بكلمات تشير إلى أن جو بايدن يدعم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
وعلى الرغم من هذه الاتهامات الجدية، رفض البيت الأبيض التعليق على هذا الأمر وفقًا لشبكة "إن بي سي نيوز"
“Michigan … From the river to the sea!”
???? 1:08… that is not subtle at all. What’s going on in Michigan? pic.twitter.com/hARqLT9pP6
وفي وقت سابق صرحت النائبة الديمقراطية رشيدة طليب، الوحيدة من أصل فلسطيني في الكونغرس، أن الأمريكيين "لا يدعمون تمويل جرائم الحرب"، واستهدفت الرئيس جو بايدن مباشرة في بيانها.
وأكدت طليب في بيانها: "بينما تقوم الحكومة الإسرائيلية بالتطهير العرقي في غزة، يهتف الرئيس بايدن لنتنياهو، الذي يحتج مواطنوه على رفضه دعم وقف إطلاق النار".
وأضافت: "يجب أن نركز بشدة على إنقاذ الأرواح، بغض النظر عن عقيدتهم أو عرقهم".
كما انتقدت طليب التمويل الأمريكي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن الحكومة دعمت إسرائيل دون مراعاة الحواجز الإنسانية.
وجاءت تصريحاتها خلال تجمع حاشد في 18 أكتوبر/تشرين الأول، حيث التقت بمتظاهرين خارج مبنى الكابيتول يطالبون بوقف إطلاق النار.
ويُذكر أن أكثر من 1.4 مليون شخص نزحوا في غزة، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، وأعلن مسؤولو الصحة أن أكثر من 9200 شخص استشهدوا في القطاع نتيجة النزاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري: نرفض تجويع الشعب الفلسطيني وجهود الوساطة مستمرة
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده بحثت مع تركيا استئناف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في الدوحة مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد.
وشدد الوزير القطري على رفض تجويع الشعب الفلسطيني واستخدام الاحتلال الإسرائيلي التجويع سلاحا.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن قطر ستواصل جهودها مع شركائها لإنهاء الحرب، مشيرا إلى أن الوساطة القطرية عملت على تقريب وجهات النظر إلا أنها قوبلت بسيل "من الإشاعات المغرضة".
وأضاف الوزير القطري أن الهدف من المفاوضات الحالية بشأن غزة هو الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب، مؤكدا أن تعاملات الدوحة واضحة وثبت عدم صحة الادعاءات ضدها. وجدد تأكيده أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة جميع الأسرى.
وأشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار لم تتوقف، وأن الدوحة تواصل التنسيق مع مصر للتقدم نحو المرحلة الثانية.
مظاهرات الطلاب في أميركاكما وصف الوزير القطري الأحاديث التي تدعي وقوف قطر وراء مظاهرات الطلاب في الولايات المتحدة بأنها "مجرد هراء"، موضحا أن العلاقات مع الجامعات الأميركية محصورة في المؤسسات التعليمية الموجودة في الدوحة.
إعلانوأضاف أن أي تمويل تقدمه قطر للمؤسسات التعليمية أو البحثية يتم بشفافية تامة وأمام الجميع.
وأشار إلى أن قطر محبة للسلام ولعبت أدوارا كبيرة في وساطات متعددة. ولفت إلى أن هناك حملة علاقات عامة شُنت ضد قطر في إسرائيل.
إحياء الهدنة وإعادة المساعداتمن جهته، قال وزير الخارجية التركي إن الشراكة الإستراتيجية مع قطر تدعم استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن إسرائيل ترتكب تطهيرا عرقيا في غزة وتمنع وصول الغذاء، رغم موافقة الجانب الفلسطيني على وقف إطلاق النار، متهما تل أبيب بـ"التعنت".
وشكر الوزير التركي قطر على جهودها، مؤكدا أن الأولوية هي إحياء الهدنة وإدخال المساعدات إلى غزة، مع التشديد على أن "مفتاح السلام" هو حل الدولتين.
وفي الوضع السوري، أشار فيدان إلى أن العقوبات على دمشق تعيق الاستقرار، وأن تركيا تبذل جهودا مع شركائها لرفعها، كما أكد التنسيق مع قطر لتحقيق الاستقرار وتطهير سوريا من الإرهاب، ورفض أي تدخل -يمس السيادة السورية- أو تسليح خارج إطار الدولة.
وقال فيدان إن بلاده تأمُل رؤية بيئة توفر حقوقا متساوية لجميع المكونات الإثنية والدينية للشعب السوري.
ويزور فيدان قطر، لبحث عدد من الملفات الثنائية والإقليمية وعلى رأسها فلسطين وسوريا.