الكنيسة تحتفل اليوم بالذكرى الـ71 لميلاد البابا تواضروس
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، بالذكرى 71 لميلاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والذكرى الحادية عشر للقرعة الهيكلية لاختياره بطريركًا.
عائلة البابا تواضروس الثانيوحسب الموقع الرسمي للكنيسة، ولد الطفل وجيه صبحي باقي سليمان في المنصورة يوم 4 نوفمبر 1952م، لأسرة مكونة من أب يعمل مهندس مساحة، وأم ربة منزل.
عاش الطفل وجيه بالمنصورة لمدة 5 سنوات من عمره، قبل أن تنتقل الأسرة إلى سوهاج بسبب طبيعة عمل والده.
بدأ وجيه حياته الدراسية في سوهاج، حيث التحق بمدرسة «عبدالله وهبي الابتدائية»، وشجعته مكتبة والده الكبيرة على القراءة في مختلف المجالات، كما أنه أحب اصطياد السمك والمراسلة، وفي عام 1967، توفي والده بعد رحلة مع مرض «قرحة المعدة».
رحلته العلميةتدرج الفتى وجيه في المراحل التعليمية إلى أن حقق حلمه في دخول كلية الصيدلة، حيث التحق بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، وحصل على بكالوريوس العلوم الصيدلية من جامعة الإسكندرية عام 1975م.
وبعد حصوله على زمالة الهيئة الصحة العالمية في إنجلترا سنة 1985، بدأ رحلته الرهبانية وهو في سن 33 عامًا.
في 31 يوليو عام 1988، تمت رسامة وجيه صبحي باقي سليمان راهبا باسم الراهب «ثيؤدور الأنبا بيشوي»، وبحسب الكنيسة في 23 ديسمبر 1989، رسم الراهب «ثيؤدور» قسًا للخدمة بإيبارشية البحيرة بدمنهور.
عقب وفاة البابا شنودة الثالث في في 17 مارس 2012، تم ترشيح 17 من الآباء الأساقفة والرهبان للكرسي البابوي.
لم يكن في تفكير الأنبا تواضروس أن يكون اسمه مطروحا ضمن المرشحين، لكنه كان مرشحاً من قبل 6 أساقفة.
في 4 نوفمبر 2012، وقع الاختيار على الأنبا تواضروس البالغ من العمر 60 عامًا، ليصبح البابا رقم 118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعد إجراء القرعة الهيكلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
لقاء ممثلي الكنائس الأرثوذكسية حول العالم بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي
شهد المقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، على مدار يومي ١٦ و١٧ سبتمبر انعقاد مؤتمر ممثلي الكنائس الأرثوذكسية حول العالم، بعد توقف نحو ٣٤ سنة منذ آخر لقاء عام ١٩٩٠ في حبرية مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث.
ناقش المشاركون خلال المؤتمر عدد من الموضوعات الإيمانية والاجتماعية في مجالي الرعاية والخدمه الكنسية تحت شعار “مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا" (٢ كو ٥: ١٤) حيث جلس المشاركون حول مائده مستديرة ودارت المناقشات في جو من المحبة والتعاون الكامل.
مثل كل كنيسة عضوان من كل من روسيا وتركيا واليونان وبلغاريا ورومانيا وقبرص والقدس وسوريا ولبنان وأرمينيا وبولندا ومصر وإريتريا وألبانيا
افتتح المؤتمر بكلمة ترحيب من قداسة البابا تواضروس الثاني ورسالة محبة من قداسة البطريرك المسكوني برثلماوس الأول قرأها مندوب البطريركية المسكونية في تركيا. واتفق الحاضرون على مواصلة اللقاءات وتبادل الزيارات في الفترة المقبلة، تدعيمًا لخدمة الكنائس الأرثوذكسية ومواجهة التحديات الاجتماعية التي تؤثر على الأسرة المسيحية بكافة الأشكال.