أخبار ليبيا 24:
2025-03-04@22:41:30 GMT

غانا تُعيد 169 مهاجرا من ليبيا

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

غانا تُعيد 169 مهاجرا من ليبيا

أخبار ليبيا 24

أعلنت سفارة غانا لدى ليبيا، إعادة 169 من رعاياها في ليبيا إلى بلادهم، وذلك بالتعاون مع مكتب المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، في إطار برنامج العودة الطوعية للاجئين والمهاجرين إلى وطنهم.

وأوضحت السفارة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية بـ فيسبوك أن الـ169 غانيا عادوا إلى بلادهم في 26 أكتوبر الماضي عبر مطار معيتيقة في طرابلس إلى أكرا، ضمن الدفعة الرابعة في إطار برنامج العودة التطوعية، وذلك من أجل تحقيق هدفها المتمثل في مساعدة المواطنين الغانيين المستضعفين وأولئك الذين يعانون من ضائقة شديدة ويرغبون في العودة إلى غانا.

وأشارت السفارة إلى أن الدفعة الثالثة من المهاجرين الذين عادوا إلى غانا ضمت 134 مواطنا أعيدوا من مدينة مصراتة طوعا إلى غانا في 10 أكتوبر في إطار برنامج العودة الطوعية للمهاجرين، مؤكدة أن إجمالي عدد المواطنين الغانيين الذين استفادوا من برنامج العودة الطوعية للمهاجرين خلال العام 2023 بلغ نحو 629 مواطنا.

وأوضحت السفارة أن أولوية العودة كالعادة أعطيت للأشخاص في مراكز الإيواء والمرضى، والأسر التي لديها أطفال، والأشخاص الذين تقطعت بهم السبل والمعوزين الذين يحتاجون إلى المساعدة للعودة إلى غانا.

وقالت السفارة الغانية بأنها بدأت مناقشات مع منظمة الهجرة الدولية بشأن تنظيم الرحلة الخامسة ضمن برنامج العودة الطوعية للمهاجرين قبل نهاية العام الجاري وذلك في ضوء الرغبة المتزايدة التي أعرب عنها العديد من المواطنين الغانيين المقيمين في ليبيا للعودة إلى ديارهم، لافتة إلى أنها ستخطر الراغبين في العودة بعد انتهاء الترتيبات اللازمة.

وأعربت السفارة عن تقديرها للمنظمة الدولية للهجرة لدعمها المستمر لإنشاء مسارات آمنة للمواطنين الغانيين وغيرهم من المهاجرين للعودة إلى بلدانهم الأصلية. مقدرة الدور التنسيقي الذي يقوم به قادة مختلف المجتمعات الغانية تجاه تنظيم رحلات العودة الطوعية للمهاجرين.

 

 

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: العودة الطوعیة للمهاجرین إلى غانا

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال درس التراويح اليوم الأحد بالجامع الأزهر، أن الشريعة الإسلامية بُنيت على التيسير، حتى قال علماؤنا: «الشريعة لا يفارقها التيسير»، مشيرًا إلى أن آيات الصيام تحمل في طياتها معالم بارزة لهذا التيسير الإلهي، حيث قال الله تعالى في وسط آيات الصيام: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾.

وأوضح أن من مظاهر التيسير في تشريع الصيام أن الله تعالى بدأ بفرضه على الأمة كلها، فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، ثم استثنى أصحاب الأعذار الطارئة، كالمريض والمسافر، فأباح لهما الفطر مع وجوب القضاء بعد انتهاء الشهر، فقال: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾. كما رخص الله تعالى لأصحاب الأعذار الدائمة، ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فجعل لهم رخصة الإفطار مع دفع الفدية، فقال: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾.

وأشار إلى دقة التعبير القرآني في قوله: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ»، حيث لم يقل «لا يطيقونه»، وذلك تأدبًا مع الله، ولئلا يُشعر الإنسان بعجزه المطلق، فهو يريد الصيام لكنه لا يطيقه، فخفف الله عنه بهذه الصيغة الراقية، وهذا أدب قرآني راقٍ، يعلمنا كيف نخاطب الآخرين، ونتعامل بلطف مع كبار السن ومن لا يستطيع الصيام، فلا نقول لهم مباشرة: «أنت لا تطيق الصيام»، بل نخفف العبارة ونراعي مشاعرهم.

وبيَّن أن من معالم التيسير أيضًا، أن الله سبحانه وتعالى وصف أيام الصيام بأنها «أيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ»، واستخدام جمع القلة في كلمة «معدودات» يدل على قلة العدد، رحمةً من الله بهذه الأمة، كما أن الصيام فُرض في النهار دون الليل، حيث قال تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ﴾، ثم قال: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾. فبهذا أباح الأكل والشرب في الليل، مما يخفف عن الإنسان مشقة الامتناع التام لو كان الصيام ليلًا ونهارًا.

وبيَّن أن القرآن الكريم شبَّه النهار بالخيط الأبيض، والليل بالخيط الأسود، ليعلمنا أن أمور حياتنا ينبغي أن تُبنى على اليقين لا على الشك والتخمين، فالحياة التي تقوم على الشك حياة متزعزعة لا ثبات لها.

وضرب مثالًا آخر على التيسير في التشريع الإسلامي، وهو تخفيف الصلاة، حيث فرضها الله خمسين صلاة، ثم خففها إلى خمس في العدد، لكنها تبقى خمسين في الأجر والثواب. وكذلك الحج، فقد قال الله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾، ثم خفف على المحصر ومن لا يستطيع، فقال: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾.

وختم حديثه خلال درس التراويح بالجامع الأزهر في الليلة الثالثة من شهر رمضان المبارك بقول النبي ﷺ: «إنَّ هذا الدِّينَ متينٌ فأوغلوا فيه برِفق، فإنَّ المُنْبَتَّ لا أرضًا قطعَ ولا ظَهرًا أبقَى»، وقوله ﷺ: «إنَّ الدِّينَ يُسرٌ»، مؤكدًا أن التيسير سمة٥ أصيلة في التشريع الإسلامي، وأن الله سبحانه وتعالى أراد بهذه الأمة اليسر في كل أمورها، لا العسر والمشقة.

مقالات مشابهة

  • الأردن يعفي اللاجئين السوريين من بعض الرسوم عند عودتهم الطوعية
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها أوبك+
  • غانا توقف برنامج الذهب مقابل النفط وتراهن على استقرار عملتها "السيدي"
  • تكريم رجال الإطفاء الذين حاربوا حرائق لوس أنجلوس‬ في أوسكار 97
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 536 سلة غذائية في المدرسة الأزهرية للثقافة الإسلامية بجمهورية غانا
  • رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه
  • ضبط قارب تهريب على متنه ١٦٤ مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل اليمن 
  • ترامب: ترحيل 8326 مهاجرا غير نظامى من الولايات المتحدة
  • ملعب الحسيمة يحتضن مباراة غانا مدغشقر في تصفيات كأس العالم 2026