مجموعة يلا المحدودة تدعم برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دبي-الوطن:
أعلنت “مجموعة يلا” المحدودة، التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها ومالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن دعمها الكامل للمبادرة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي باطلاق برنامج دبي للألعاب الالكترونية 2033
ومنذ ادراجها في بورصة نيوورك في سبتمبر من العام 2020 باتت تحتل مكانة مرموقة بين مزودي الالعاب عالمياً، فعلى سبيل المثال تعد لعبتها يلا لودو الأعلى إيراداً على مستوى العالم في ألعاب البورد جيمز وأطلقت العديد من الألعاب التي تتناسب ومختلف الاذواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالاضافة الى تركيا وأمريكا اللاتينية.
وأنشات هذه العام 2023 منصتها المتخصصة “يلا جيمز” التي أطلقت هذا العام لعبتين عالميتين هما “Merge Kingdoms” و “Age of Legends” و المصنفتين ضمن قائمة ألعاب الهاردكور .
وتتمتع مجموعة يلا المحدودة بفريق عملها المتواجد غالبيته في امارة دبي بانتاج العاب متخصصة تلائم البيئات العربية في المنطقة وتراعي كافة البناءات القيمية والثقافية حتى باتت واحدة من أكبر منصات الالعاب في منطقة الشرق الأوسط .
وفي هذا الاطار قال صيفي اسماعيل رئيس المجموعة أن الإمارات تعد الأولى إقليمياً في الاستثمار والاقتصاد الرقمي، حيث تصدرت دول المنطقة في جذب الاستثمارات وريادة الأعمال الرقمية، وهذا ما يعتبر نتيجة واضحة للتوجه الاستراتيجي الشامل للدولة على وجه العموم ودبي خصوصاً نحو دعم الابتكار والاستثمار في مجال الألعاب الالكترونية وأثره على الاقتصاد الرقمي بشكل عام .
وأضاف اسماعيل إن هذه المبادرة تدعم وبشكل كبير نمو ومضاعفة الاقتصاد الرقمي خاصة الجزء المتعلق بالالعاب الالكترونية ليسهم بحيز أكبر في الناتج المحلي ، مؤكداً على أن الاقتصاد الرقمي ينمو بوتيرة متضاعفة عن نمو قطاعات الاقتصاد التقليدي في دولة الإمارات .
مشيراً إلى أن الامارات الان تأتي في طليعة الدول التي تستثمر في تحديث وتطوير البنية التحتية الخاصة بالاقتصاد الرقمي الأمر الذي ينعكس بدوره على مسار الألعاب الالكترونية كأحد الروافد الأساسية للقطاع .
فيما لفت صيفي إسماعيل إلى أن استراتيجية مجموعة يلا المحدودة ترى في هذه المبادرة فرصة كبيرة للتعاون وتبادل الخبرات والمعلومات في مضمار الألعاب الالكترونية والجهات ذات العلاقة بما في ذلك تلك المتعلقة بتصميم واستخدام الحلول التكنولوجية للبيانات وتوفيرها وجمعها وتحليلها وتخزينها بالإضافة إلى تصميم المنتجات والحلول ذات الصلة بالالعاب الكترونية وتطويعها لمواكبة متطلبات سوق الترفيه الرقمي الحديث.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الرقمی مجموعة یلا
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.
*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
*ماذا عن القطاع المالي؟
إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.