قالت الشركة الوطنية الصينية للطاقة النووية، إن الصين سلّمت في الوقت المناسب جميع مكونات الدعم المغناطيسي للمفاعل التجريبي الحراري النووي الدولي.
ويُعرف مشروع المفاعل التجريبي الحراري النووي الدولي، الذي يعتبر أحد أكبر وأهم مشاريع البحث العلمي الدولي في العالم، يُعرف باسم «الشمس الاصطناعية» بالنظر إلى قدرته على توليد طاقة نظيفة وخالية من الكربون بطريقة مشابهة للشمس، عن طريق انبعاث الضوء والحرارة من خلال تفاعلات الاندماج.


ويتم تمويل مشروع المفاعل التجريبي الحراري النووي الدولي بشكل مشترك من قبل الاتحاد الأوروبي والصين والولايات المتحدة واليابان وجمهورية كوريا والهند وروسيا.
وقالت الشركة خلال حفل أُقيم يوم الجمعة الماضي، إن تسليم المكونات الأساسية أرسى الأساس لأول تفريغ للبلازما من المفاعل التجريبي الحراري النووي الدولي، وهو علامة فارقة في المشروع، وقدّم دعماً تقنياً قوياً لتصميم وبناء مفاعلات الاندماج المستقبلية في الصين.
ويعتبر المغناطيس فائق التوصيل أكبر مكون لحجز البلازما، ما يضمن حدوث تفاعلات اندماج مستقرة، حيث سيكون نظام دعم المغناطيس، المستخدم بشكل أساسي لدعم وإصلاح نظام المغناطيس، أول مكون أساسي يتم تركيبه في نظام المفاعل التجريبي الحراري النووي الدولي.
ومنذ عام 2018، قدم معهد الجنوب الغربي للفيزياء التابع للشركة الوطنية الصينية للطاقة النووية أكثر من 30 دفعة من مكونات دعم المغناطيس.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

أستراليا تعلن عن توسعات جديدة لأكبر بطارية تخزين كهرباء

تشهد أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا أعمالًا توسعية جديدة، مع إعلان الشركة المطورة إضافة مرحلة ثالثة إلى المشروع، كما انه أحد أكبر المشروعات من نوعه في العالم.

وسينتُج عن تلك التوسعة المُخطط لها رفع السعة الإنتاجية الإجمالية لبطارية إرارينغ (Eraring battery) إلى 700 ميغاواط /ساعة و2800 ميغاواط /ساعة، وهي السعة المقترحة في الأصل عندما خرجت فكرة المشروع للمرة الأولى إلى حيز الوجود.

وستساعد توسعة قدرات أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا على تأمين إمدادات الكهرباء في ولاية نيو ساوث ويلز الحاضنة لها، والتي تشهد تخارجًا ممنهجًا لمحطات توليد الكهرباء بالفحم من الشبكة.

كما أن مشروع بطارية إرارينغ لتخزين الكهرباء العملاق، يضمن تحويل الموقع الخاص بأكبر محطة كهرباء عاملة بالفحم في أستراليا إلى إحدى أكبر بطاريات تخزين الكهرباء في العالم،

و أعلنت الشركة المصنعة، أن التوسعة الجديدة للمشروع ستضيف سعة تخزين قدرها 700 ميغاواط/ساعة؛ ما يحوّل المرحلة الأولى من مشروع بطارية إرارينغ من بطارية يصل عُمْر شحنتها الواحدة إلى ساعتين، وبسعة 460 ميغاواط، و 1070 ميغاواط/ساعة إلى بطارية عمرها 4 ساعات وبسعة 460 ميغاواط و 1770 ميغاواط/ساعة.

وتساعد التوسعة على أن يصبح المشروع أكثر ملائمةً لسدّ الطلب على الكهرباء في نيو ساوثويلز خلال أوقات الذروة المسائية.

ومن المقرر أن يكتمل المشروع بحلول نهاية العام المقبل (2025)، في حين تقرَّر دخول المرحلة الثانية المُعلَنة سابقًا، والبالغة سعتها 240 ميغاواط و1030 ميغاواط/ساعة، حيز التشغيل في عام 2027.


من المقرر غلق محطات الكهرباء العاملة بالفحم في نيو ساوث ويلز خلال الـ20 عامًا المقبلة، في إطار أهداف أستراليا لتحقيق الحياد الكربوني.

 

مقالات مشابهة

  • «كي ميفينز» تسلم «تيراسيس مراسي درايف» باستثمارات 400 مليون درهم
  • أستراليا تعلن عن توسعات جديدة لأكبر بطارية تخزين كهرباء
  • احذر اقتراب المغناطيس من سيارة تسلا Cybertruck.. عيب خطير يدمرها
  • نائب محافظ الوادي الجديد تسلم شهادات تقدير لمنسقي وعارضي"أيادي مصر"
  • مصادر لـ"اليوم": بدء التشغيل التجريبي لمترو الرياض خلال أيام
  • المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا: روسيا تدين بشدة الغارات الإسرائيلية على مدينة تدمر وهي انتهاك صارخ للسيادة السورية والقواعد الأساسية للقانون الدولي
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تسلم تأشيرات رحلات العمرة للأعضاء
  • روسيا: العالم الأحادي القطب أصبح شيئا من الماضي
  • بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صراع شامل
  • قرار الجنائية الدولية يغلق أبواب العالم في وجه نتانياهو