مجلس الفكر والمعرفة يناقش المنظومة التعليمية وقدرتها على تعزيز مهارات طرح الأسئلة عند الأطفال
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
العين في 4 نوفمبر/ وام/ عقد مجلس شما محمد للفكر والمعرفة جلسة حوارية ضمن لقاءات القضايا التربوية والتعليمية بعنوان "هل المنظومة التعليمية قادرة على تنمية روح السؤال عند الأطفال؟" بحضور رئيسة المجلس الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية وأعضاء المجلس ونخبة من القيادات التربوية من مختلف إمارات الدولة بمقر مجلس الفكر والمعرفة بالعين.
وأضاءت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان على كيفية جعل الأجيال المقبلة لديها القدرة والمهارة على صياغة السؤال وطرحه دون خوف أو قلق ، مشيرة إلى أن سيطرة الخوف والتوتر على الطفل نتيجة عدم استقبال المجتمع لأسئلته الصعبة والفطرية تؤدي دائما إلى الانعزال.
وقالت : " علينا تدريب الأطفال على مهارات طرح الأسئلة والبحث عن الإجابات من خلال العلم والمعرفة والخبرات من خلال منظومة تعليمية تعزز الثقة لديهم وتساهم في بناء شخصيتهم ، مؤكدة أن كل ما وصل له العالم من تقدم أو ابتكار أو اختراع وحضارة كان مفتاحه الأول سؤال انبثقت عنه أبحاث ودراسات عبر دائرة من الأسئلة المتسلسلة وصولا للإجابة عنها .
وأشارت إلى الحذر أثناء التعامل مع الأجيال الحالية ، إذ أن التعليم بالتلقين أضحى غير مجد في زمن التكنولوجيا والانفتاح على العالم ، وطالب اليوم ليس طالب الأمس ، وعلينا إعداده للمستقبل وتمكينه من خلال استراتيجيات التعليم الحديثة ومهارات التفكير العليا بما يرتقي بتفكيره
من جانبهم شارك الحضور بطرح التجارب والآراء من خلال الميدان التربوي أو من خلال التعامل والحوار مع أفراد الأسرة واجتمعت الآراء على أهمية التدريس الفعال باستخدام استراتيجيات التعليم الحديثة مع التوازن ما بين دور المنهاج والمعلم وأولياء الأمور والتركيز على دور المعلم بشكل رئيسي لمنح الطالب الفرصة ليكون صادقا في تفكيره، حرا في طرح سؤاله؛ لتتوازن مخرجات التعليم مع مهارات الحياة وبناء شخصيته.
عوض مختار/ نعمه العامري/ عماد العلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الثانية من جوائز دائرة التعليم في أبوظبي
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، اليوم النسخة الثانية من جوائزها، التي تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للأفراد والمدارس والبرامج التعليمية في مختلف أنحاء الإمارة بعد النجاح الكبير الذي حققته في نسختها الأولى.
ويمكن لجميع المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في الإمارة، التقدم بطلب المشاركة ضمن الدورة الثانية الموسعة والتي تشمل 16 فئة من ضمنها 6 فئات جديدة.
ويحصل الفائزون على جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 7 ملايين درهم، ويتعين على المدارس ومؤسسات التعليم المبكر الفائزة إنفاق الجوائز الخاصة بها على مبادرات تطوير وتحسين الأداء.
وفي إطار التزام الدائرة بتطوير العملية التعليمية في جميع المراحل، تم توسيع بعض فئات الجوائز لتشمل مؤسسات التعليم المبكر، بما في ذلك جائزة أفضل ممارسات إشراك أولياء الأمور، وجائزة أفضل مدير للعام، وجائزة المعلم المتميز.
أخبار ذات صلة «حضانات الغد» توفر 2300 مقعد للأطفال الإماراتيين في أبوظبي «التربية» تعتمد هيكلية اختبارات 10 مواد دراسية للفصل الأولوقالت معالي سارة مسلم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي إن النسخة الأولى من جوائز دائرة التعليم والمعرفة شهدت نجاحاً لافتاً، حيث سلطت الضوء على التزام وتفاني المعلمين والمدارس في أبوظبي ودورهم المستمر في إثراء التجربة التعليمية والتربوية للطلبة ونعود هذا العام مع برنامج موسع وفئات جديدة احتفاءً بالمساهمات المتميزة لمزيد من العاملين في القطاع.
وتشمل فئات الجوائز الجديدة جائزة أفضل برنامج للذكاء الاصطناعي للمدارس التي نجحت في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال للارتقاء بمستوى التعلم وآلية سير العمليات فيها، وجائزة المدرسة الأكثر تفاعلاً للمدارس التي تعاونت بشكل وثيق مع الدائرة، بالإضافة إلى جائزة أفضل برنامج للوقاية من التنمر للمدارس التي نجحت في توفير بيئة مدرسية آمنة ومحفزة لجميع الطلبة.
وتستمر الدائرة في تقديم الجوائز ضمن الفئات التي شملتها النسخة الأولى، وهي جائزة أفضل ممارسات إشراك أولياء الأمور، وجائزة أفضل ممارسات التعليم الدامج، وجائزة أفضل برنامج تطوير مهني، وجائزة أفضل برنامج لتحقيق رفاهية الطلبة، وجائزة أفضل برنامج قرائي، وجائزة أفضل برنامج لترسيخ اللغة العربية، وجائزة أفضل مدير للعام، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة البطل المجهول.
ويستمر فتح باب المشاركة في الدورة الثانية من جوائز دائرة التعليم والمعرفة حتى 5 يناير 2025، حيث ستتولى لجنة تحكيم مؤهلة تقييم كل طلب والتأكد من استيفائه لجميع المتطلبات والمعايير المحددة.
المصدر: وام