DW عربية:
2024-12-27@17:59:05 GMT

كتائب القسام.. ما هي مصادر التمويل والتسليح؟

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

تأسست كتائب القسام عام 1992 ويقدر عدد مقاتليها بنحو 20 ألف إلى 25 ألف مقاتل

بعد أيام من هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل في السابع من أكتوبر / تشرين الأول الماضي، خرج صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، ليصف الهجوم بما يتناقض مع روايات شهود العيان.

ونقلت قناة الجزيرة عن العاروري قوله إن "الخطة العسكرية لكتائب القسام كانت هي استهداف فرقةغزة من جيش الاحتلال، وقتال جنود الاحتلال فقط، وكان لدينا معلومات أن الاحتلال يرتب لشن هجوم علينا بعد الأعياد العبرية.

"

مختارات ما المعلومات المتوفرة عن الرهائن الإسرائيليين لدى حماس؟ مقتل العشرات في مخيم جباليا.. وإسرائيل تقول إنها استهدفت قياديا من حماس ما صلة العنف في سوريا بالحرب بين إسرائيل وحماس؟ إسرائيل تعلن تحرير جندية ونتنياهو يندد بفيديو الرهائن شبكة معقدة .. أنفاق حماس تحت أرض غزة

وقال العاروري إن حوالي 1200 عضو من كتائب القسام شاركوا في الهجوم، نافيا استهداف المدنيين خلال الهجوم حيث قال إن "هناك أفراد عاديون من غزة تمكنوا من دخول المستوطنات وأسر مدنيين ولكن هذا لم يكن ضمن خطتنا".

لكن العاروري لم يوضح أسباب تمركز عدد قليل جدا من الجنود الإسرائيليين بالقرب من غزة لتأكيد طرحه بأنه كان هناك هجوما مخططا ضد حركة حماس، التي هي مجموعة فلسطينية إسلاموية مسلحة، يصنفها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها مجموعة إرهابية.

من هو زعيم كتائب القسام؟

يعد العاروري أحد مؤسسي كتائب القسام، لكنه يعيش في المنفى منذ أكثر من عشر سنوات فيما يتولى قيادة الكتائب محمد ضيف الذي يُعتبر "شخصية غامضة" حيث لا يعرف مكانه منذ أكثر من عشرين عاما نظرا لأن اسمه يتصدر قائمة "المطلوبين" في إسرائيل فيما تصنفه واشنطن منذ 2015 كـ "إرهابي دولي".

ويرأس الضيف كتائب القسام منذ عام 2002 ويعتقد أنه العقل المدبر للعديد من الهجمات الإرهابية البارزة على إسرائيل. يعاني من أضرار بدنية كبيرة بعد محاولة اغتيال قام بها الجيش الإسرائيلي عام 2006.

تأسست كتائب القسام عام 1992 وحسب موقع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) يتراوح عدد مقاتليها بين 20 و25 ألفا، لكن من الصعب تحديد عدد مسلحي القسام من مصدر مستقل. وفي الهجوم الأخير تم اختطاف مدنيين ويقدر عدد الرهائن المدنيين الذين تحتجزهم حماس بنحو 240 رهينة بعضهم أجانب.

ويعود اسم الجناح العسكري لحماس إلى رجل الدين عز الدين القسام الذي ولد عام 1882 في سوريا حيث كان يرى أن الطريقة الوحيدة لطرد القوى الاستعمارية الأوروبية من الشرق الأوسط هي العنف، وقد تم اغتياله على يد الشرطة البريطانية عام 1935.

شاركت كتائب القسام في بناء شبكة أنفاق واسعة تحت قطاع غزة تم استخدامها لشن هجمات علىإسرائيل في الماضي. وفي عام 2006، استخدم مقاتلوها الأنفاق لاختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قرب حدود غزة.

وخلال العملية الإسرائيلية ضد حركة حماس عام 2014 والتي دامت سبعة أسابيع، تمكنت كتائب القسام من شن هجوما على إسرائيل بحرا حيث وصل أربعة من مقاتليها إلى الشاطئ وهاجموا دبابة إسرائيلية، لكنهم قتلوا في المواجهات.

تمتلك حركة حماس ترسانة أسلحة وصواريخ يصعب تحديد حجمها بدقة

العلاقة مع إيران

تحظى حماس بدعم كبير من إيران فيما يحصل جناحها العسكري على دعم مالي وتكتيكي من طهران. وكشف ممثل حماس في إيران خالد القدومي عن هذا الدعم خلال مقابلة مع موقع "المونيتور" عام 2021، قائلا: "ساعدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية كثيرا في نقل المعرفة والخبرة من جهة، ونقل الصواريخ من جهة أخرى، مما ساعد حماس على الاعتماد على قدراتها المحلية لإنتاج مثل هذه التكنولوجيا المتقدمة".

ويقول ميشائيل ميلشتاين، الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والباحث في مركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا بجامعة تل أبيب، إن هذا الدعم من إيران زاد خلال العقد الماضي. يضيف في مقابلة مع DW أن إيران تساعد في تدريب عناصر كتائب القسام بما يشمل "القناصة والأفخاخ المتفجرة والمظليين.. كل ما واجهناه في 7 أكتوبر".

ومن الصعب أن نعرف بالضبط كيف يتم تمويل كتائب القسام، لكن ميلشتاين يرى أن إيران تلعب أيضا دورا في التمويل "نتحدث عن مبالغ ضخمة من الأموال التي تقدمها إيران لحماس وبشكل رئيسي إلى الجناح العسكري بما قد يصل إلى 100 مليون دولار (94 مليون يورو) خلال العامين أو الثلاثة الماضية".

ويقول خبراء إن العملات الرقمية المشفرة ربما لعبت دورا في تمويل كتائب القسام، إذ طلبت الأخيرة من أنصارها عبر حسابها على موقع "تليغرام" عام 2019 إرسال تبرعات باستخدام البيتكوين. فيما أعلنت إسرائيل عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي تجميد حسابات خاصة بالعملات المشفرة بسبب ارتباطها بحماس. وأضافت السلطات الإسرائيلية أن حماس دشنت دعوة أخرى لجمع التبرعات عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وفي عام 2019، فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على شخصيات تعيش في لبنان وغزة بسبب كونهم "ميسرين ماليين" ينخرطون في ربط إيران وكتائب القسام فيما قالت الولايات المتحدة إن حزب الله، الذي أدرج الاتحاد الأوروبي جناحه العسكري على قائمة الإرهاب، لعب أيضا دورا في العملية.

التسليح؟

استخدمت حماس في هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي صواريخ ومسيرات وأسلحة صغيرة وأطلقت رشقات صاروخية على إسرائيل. وهو ما يسلط الضوء على تسليح كتائب القسام، فيما يُعتقد أنها مازالت تمتلك العديد من الأسلحة، لكن العدد الدقيق للصواريخ غير معروف. ويقول ميلشتاين إن العديد من الأسلحة يتم تهريبها إلى قطاع غزة وغالبا بمساعدة حزب الله أو عبر سوريا.

وفي مقابلة مع قناة المياديين المقربة من حزب الله، قال الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة إن الأسلحة التقليدية تصل إلى حركته بشكل رئيسي عبر حزب الله وعبر سوريا، مضيفا أن جميع أعضاء ما يُطلق عليه  "محور المقاومة" يلعبون دورا إذ يتم التهريب برا أو بحرا أو من عن طريق الأنفاق، على حد قوله.

وتدرج الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "الجهاد الإسلامي" على قائمة المنظمات الإرهابية.

وأشار معهد القدس للدراسات الاستراتيجية والأمن إلى أن نخالة قال في مقابلته إن هناك معسكرات تدريب خاصة في سوريا حيث يتعلم مسلحو حماس كيفية بناء الصواريخ.

وقال مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية إن عناصر كتائب القسام يستخدمون المدنيين "كدروع بشرية" من أجل حماية مقاتليها وترساناتها من الأسلحة، فيما يبدو أن المستشارين الإيرانيين قد اقترحوا هذا الأسلوب على الحركة.

وفي ذلك، قال باحثون إسرائيليون إن هذا التكتيك متعمد من قبل مسلحي حماس من أجل تشويه سمعة الجيش الإسرائيلي وجعله يبدو وكأنه يتصرف بشكل غير متناسب ويقتل المدنيين عمدا.

كرستين كنيب / م. ع

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: كتائب عز الدين القسام أخبار الحرب في غزة توغل الجيش الإسرائيلي في غزة إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل كتائب عز الدين القسام أخبار الحرب في غزة توغل الجيش الإسرائيلي في غزة إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل کتائب القسام على إسرائیل إسرائیل فی حزب الله

إقرأ أيضاً:

الشبح عز الدين الحداد قائد عمليات القسام في شمال غزة.. من هو؟

تستمر العملية العسكرية الثالثة ضد مخيم جباليا منذ 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 حتى الوقت الحالي، مع استمرار تواجد المقاومة وتنفيذها عمليات مختلفة كان أبرزها مؤخرا العلميات الاستشهادية والطعن ونصب الكمائن، إضافة إلى العمليات التقليدية من قنص واستهداف للآليات بالقذائف المضادة للدروع.

ويؤكد جيش الاحتلال أن عز الدين الحداد، القيادي البارز في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وأحد أهم المطلوبين منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، هو الذي يتولى تنسيق جهود المواجهة والمعركة في مخيم جباليا بنفسه.

"الشبح"
عرف عن الحداد وكنيته "أبو صهيب"، أنه كان يشغل منصب قائد لواء مدينة غزة قبل انطلاق الحرب الحالية، وهو عضو بارز في المجلس العسكري المُصَغَّر لكتائب القسام، ويعتبر أحد الشخصيات المركزية في حركة حماس بشكل عام. 

وتعمل تحت قيادة "الشبح" ست كتائب على الأقل، ومن ضمنها كتيبة النخبة المسؤولة عن الاقتحام الأول للمستوطنات المحيطة بقطاع غزة صباح 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسبق أن نجا من عدة محاولات اغتيال، بما في ذلك واحدة خلال شهور حرب الإبادة الأولى.

وخلال خدمته، عمل الحداد كحلقة وصل مهمة بين مختلف قادة "حماس"، وشارك في تخطيط وتنفيذ العديد من العمليات العسكرية، ونشأ "من الأسفل" في لواء غزة وشغل منصب قائد سرية وقائد كتيبة، وأخيرا تم تعيينه قائدا للواء.


وخلال شهور الحرب الطويلة وعزل شمال قطاع غزة الذي يرجح أن الحداد ما زال فيه، فقد تحول قائد لواء غزة أو حتى قائد الجناح العسكري لحركة حماس بحسب ما يؤكد الاحتلال، إلى هدف صعب للجيش ولأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية المختلفة، رغم الانتشار الواسع في المناطق الشمالية.

وسائل إعلام عبرية | هذه أبرز الشخصيات القيادية لدى حماس في غزة بعد "مقتل" السنوار:

• محمد السنوار (شقيق يحيى السنوار): قائد لواء خان يونس في حماس، و عضو في صناعة القرار في حماس خلال كل السنوات الماضية.

• عز الدين الحداد: قائد لواء غزة في حماس وكامل المنطقة الشمالية من القطاع.… pic.twitter.com/Tm6SVVTPkR — الخطابي للدراسات (@alkhattabirw) October 17, 2024
وفي تموز/ يوليو 2024، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن حركة حماس عينت عز الدين الحداد قائدا جديدا لجناحها العسكري، وذلك عقب إعلان جيش الاحتلال أنه استهدف محمد الضيف في مجزرة حدثت في خانيونس في الشهر ذاته، بينما زعم الاحتلال في آب/ أغسطس أنه "تحقق من نجاح اغتيال الضيف".
وخلال الحرب كشفت الهيئة أنه تم تعيين حداد قائدًا لشمال قطاع غزة بأكمله، إذ كان يعيش في حي تل الهوى، ونجا من عدة محاولات اغتيال خلال العقد الماضي.

مكافأة مالية 
وكان الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، قال في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) في كانون الأول/ ديسمبر 2023، إن "الجيش يواصل تفكيك لواء غزة في حماس، ومن أصل سبعة قادة كبار للواء، تمت حتى الآن تصفية أربعة ولم يتبق سوى ثلاثة قادة كبار ضمن سلسلة القيادة منهم قائد اللواء عز الدين الحداد".

وفي الإعلانات التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، تم عرض مكافأة مالية قدرها 750 ألف دولار "مقابل رأسه".

#عاجل جيش الدفاع يواصل تفكيك لواء غزة في حماس. ومن أصل سبعة قادة اللواء الكبار تم حتى الآن تصفية أربعة ولم يتبقَ سوى ثلاثة قادة كبار ضمن سلسلة القيادة هم قائد اللواء وقائديْ كتيبتين.

????عز الدين حداد
????عماد اسليم
????جبر حسن عزيز

من خلال الصور التي تم العثور عليها خلال إحدى عمليات… pic.twitter.com/xvXg8aFcZv — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 21, 2023
وفي نهاية حزيران/ يونيو 2024، زعمت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنها حصلت على وثائق كشفت الخطة والطريقة التي تعاملت بها حركة حماس خلال 7 تشرين الأول/ أكتوبر، والتعليمات التي وزعها الحداد في ذلك الوقت على عناصر "القسام".

وبحسب "الوثائق" فإن هجوم 7 أكتوبر سيكون بمثابة الموجة الأولى من الهجمات على "إسرائيل"، وستليها موجات أخرى من الهجمات، بحسب مخططها.

وجاء في "الوثائق" أن عز الدين الحداد دعا بشكل سري يوم 6 تشرين الأول/ أكتوبر، قبل ساعات قليلة من بدء الهجوم المفاجئ على "إسرائيل"، قادة الكتائب الخاضعة لقيادته وأعطاهم ورقة مطبوعة عليها شعار كتائب عز الدين القسام، وجاء فيها: "إيمانًا منها بالنصر الساحق، وافقت قيادة الكتائب على بدء العملية العسكرية الكبرى طوفان الأقصى، ضع ثقتك في الله، وتوكل عليه، وقاتل بشجاعة، وتصرَّف بضمير مرتاح، ولتكن صيحات الله أكبر هي المجد".




وادعى جيش الاحتلال أنه استولى على نسخ من هذه الوثائق خلال الحرب على غزة، وجاء في ملخصها الآتي: "يجب التأكد من عدم مغادرة أي عنصر مكان التجمع؛ ويجب التأكد من عدم استخدام الهواتف المحمولة بأي شكل من الأشكال؛ ويجب أن تبقى القوات تحت الأرض، وستتلقى القوات توضيحًا للعملية خلال الساعتين الأخيرتين".

وبعد ذلك مباشرة، سلط "أبو صهيب" وفق وثائق الصحيفة الضوء على أحد الأهداف الرئيسة للقوات: "يجب التأكد من أن هُناك بثًا مباشرًا للهجوم والاستيلاء على البؤر الاستيطانية والكيبوتسات، وهُناك تعليمات بنشر الصور على الإنترنت، وهُناك احتمال أن تأخذوا معكم أعلام الدول العربية والإسلامية لترفعوها في البؤر الاستيطانية والكيبوتسات".


وفي نهاية الأمر، تم تلخيص الهدف الرئيس لعملية طوفان الأقصى: "أسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين في اللحظات الأولى من القتال، وإرسالهم إلى قطاع غزة".

في جباليا 
وتدير الفرقة 162 الإسرائيلية مدرعات أربعة ألوية قتالية في جباليا وفي مدينتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمالا) المجاورتين، بينما عمل الحديد على ترميم البنية التحتية لحركة حماس في جباليا، ونجح في إعادة الجناح العسكري ويقود خط "حرب عصابات" شمال غزة، بحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس".

ونقلت الصحيفة عن مصادر "أمنية إسرائيلية" أن حركة حماس زادت من وتيرة إعادة بناء بنيتها التحتية في قطاع غزة، ما يمثل تحديًا كبيرًا أمام الحفاظ على "الاستقرار الأمني" هناك.

عاجل... ورد للتو...
???? الرجالة في بيت لاهيا في الشمال.
???? للمرة الثانية من بداية الحرب استخدمت المقاومة خلال الأيام القليلة الماضية اسلوب خالد بن الوليد في القتال "سنتكلم عنه بالتفصيل بعد الحرب" والنتيجة ما ترون لا ما تسمعون.
???? رجالة عز الدين الحداد رعب الصهاينة.
تقدموا تفتكوا.… pic.twitter.com/xX49dsG0dE — مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي (@DrMahmoudSalemE) November 15, 2024
وأضافت نقلا عن مسؤولين أمنيين أنه "رغم الضربات العسكرية التي تلقتها حركة حماس، إلا أن الحركة تنجح في إعادة تأهيل بنيتها التحتية وإعادة القوة إلى صفوفها وإعادة سيطرتها على قطاع غزة، مع الاستفادة من الفراغ الحكومي القائم".


وفي 22 كانون الأول/ ديسمبر 2024، قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، إن "الحداد، قائد الجناح العسكري لحركة حماس في شمال قطاع غزة، يتولى تنسيق جهود مواجهة الجيش في المخيم".

وأضاف هرئيل أن "حركة حماس تخوض معاركها هناك عبر مجموعات صغيرة مكونة من أربعة أو خمسة أفراد مسلحين بأسلحة خفيفة وصواريخ آر بي جي ومتفجرات وعبوات ناسفة".

رسالة سابقة
في أيار/ مايو 2022، ظهر الحديد في مقطع مصور قال فيه إن الاحتلال سيتفاجأ من دقة وكثافة وتأثير صواريخ "القسام" في أي معركة قادمة.

 مضيفا أن "اغتيال العدو الصهيوني للقادة الأبطال ومهندسي التصنيع لن يوقف تطور صواريخ ’القسام’، وسيرى العدو ما يسوؤه بإذن الله".

وإنــا لقــادمون????

أبو صهيب عز الدين الحداد-قائد لواء غزة#تل_أبيب #جنوب_لبنان
Khamenei_Heb pic.twitter.com/UJOjEUYfG0 — حسن (@h_98_s) October 27, 2024
وتابع الحداد خلال كلمةٍ له في فيلم الشهيد وليد شمالي: "سيرى العدو في المعركة القادمة صنيع هذه الثلة المجاهدة، فهذا وعد الله الجبار وسندخل الأرض المقدسة وإنّا لقادمون".

مقالات مشابهة

  • عنصر من حماس يفجر نفسه في قوة إسرائيلية شمال غزة
  • أحد عناصر حماس يفجر نفسه في قوة إسرائيلية شمال غزة
  • كتائب القسام تتبني تفجير قوة إسرائيلية في جباليا
  • الشبح عز الدين الحداد قائد عمليات القسام في شمال غزة.. من هو؟
  • إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
  • كتائب القسام تقنص جندياً صهيونياً شرق مخيم جباليا شمال غزة
  • كتائب القسام تبث مشاهد تدمير دبابة “ميركافا” شمال مخيم النصيرات
  • إسرائيل تنتظر رد حماس على قائمة الرهائن
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • كتائب القسام تبث مشاهد لكمين صيد الثعابين في بيت لاهيا