“الحويج” يلتقي وفداً من الشركات التونسية المشاركة بمؤتمر إعادة درنة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الوطن| رصد
التقى وزير الخارجية بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج، اليوم الجمعة، مع وفداً تونسياً يضم 65 شخصاً، يمثلون 36 شركة متخصصة في مختلف المجالات والتخصصات، كانوا ضمن الوفود الدولية التي شاركت في مؤتمر إعادة درنة.
وعبر الحويج عن تقديره واعتزازه للمشاركة التونسية المميزة، في فعاليات المؤتمر، ونقل لهم تحيات رئيس مجلس الحكومة الليبية أسامة حماد، والقائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر.
هذا وأبدى إعجابه بالعروض التي قدمتها الشركات التونسية، ضمن المشروعات التي ترغب في تنفيذها في درنة والمناطق التي تعرضت للإعصار.
وأكد الحويج على ضرورة فتح المجال أمام الشركات التونسية والعمالة التونسية، معرباً عن أمله في فتح خط بحري مباشر يربط ميناء جرجيس بميناء مدينة بنغازي البحري.
وشدد على أهمية تفعيل وتطوير الشراكة بين البلدين وتغيير النظرة النمطية السالبة حول ليبيا بأنها تعيش أوضاعاً غير مستقرة.
الوسومالحكومة الليبية الشركات التونسية عبد الهادي الحويج ليبيا مؤتمر إعادة درنةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية الشركات التونسية عبد الهادي الحويج ليبيا مؤتمر إعادة درنة الشرکات التونسیة
إقرأ أيضاً:
“لحظة يالطا”.. نيويورك تايمز تصف مكالمة بوتين وترامب بالتاريخية
مارس 18, 2025آخر تحديث: مارس 18, 2025
المستقلة/- وصفت صحيفة “نيويورك تايمز” المكالمة التي جرت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بأنها تمثل “لحظة يالطا الخاصة بهما”، في إشارة إلى المؤتمر الشهير الذي عقد عام 1945 بين قادة الحلفاء لتقسيم مناطق النفوذ في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي مقال نشرته الصحيفة، شبّهت الحديث الذي أدلى به ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أثناء عودته من فلوريدا، بما وصفته بـ “لحظة يالطا الجديدة”، معتبرة أن هذه المكالمة تعكس إعادة رسم للحدود والنفوذ داخل أوروبا بين القوى العظمى.
ويحمل هذا التشبيه دلالات عميقة على المستوى الجيوسياسي، حيث تُلمّح الصحيفة إلى أن واشنطن وموسكو قد تكونان بصدد إعادة ترتيب الأوراق في القارة الأوروبية، في ظل التوترات المستمرة بين روسيا والغرب، وخاصة مع تصاعد النزاع في أوكرانيا وتزايد الحديث عن التوازنات الدولية الجديدة.
ورغم عدم الكشف عن تفاصيل المحادثة بين بوتين وترامب، فإن توقيتها يثير الكثير من التساؤلات حول ما إذا كانت هذه المكالمة خطوة نحو إعادة صياغة التحالفات، أم مجرد نقاش دبلوماسي عابر وسط التطورات المتسارعة على الساحة الدولية.