قتلى بهجوم مسلح على قاعدة للجيش الباكستاني وسط البلاد
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
هاجم مسلحون، السبت، قاعدة تابعة للجيش الباكستاني وسط البلاد، أسفر عن قتلى في صفوف المهاجمين.
وهاجم 6 مسلحين قاعدة تدريب للقوات الجوية في منطقة ميانوالي بوسط باكستان صباح اليوم السبت مما أدى إلى إلحاق أضرار بثلاث طائرات، وفق بيان للجيش الباكستاني.
وأوضح البيان أن "ثلاثة مسلحين قُتلوا قبل دخولهم إلى القاعدة كما تمكنت القوات من محاصرة الثلاثة الآخرين".
وأضاف بأن الهجوم "تسبب في حدوث أضرار بثلاث طائرات على الأرض وصهريج للوقود".
وقال الجيش الباكستاني إنه "بفضل الرد السريع والفعال من قبل القوات تم إحباط (الهجوم) وضمان سلامة وأمن الأفراد والأصول العسكرية"، مؤكدا أن عملية تطهير المنطقة جارية.
ونوه إلى أن الهجوم لم يسفر عن أي خسائر في صفوف أفراد الأمن.
وتبنت "حركة الجهاد الإسلامي" التي تتخذ من باكستان مقرا لها، مسؤولية الهجوم على الجيش الباكستاني، بحسب "رويترز".
وظهر نشاط هذه الحركة في العام الحالي حيث نفذت سلسلة من الهجمات الكبيرة في البلاد.
إحدى هجماتها كان هجوما أودى بحياة 12 جنديا في قاعدة عسكرية باكستانية في مقاطعة بلوخستان الجنوبية الغربية في تموز/ يوليو.
وفي ارتفاع ملحوظ للهجمات على القوات الباكستانية، فقد قُتل جنديان من الأمن الباكستاني، ومسلحان إثر تبادل إطلاق النار، بين قوات الأمن ومسلحين في منطقة أوران بإقليم بلوشستان، جنوبي باكستان، في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الباكستاني الجيش حركة الجهاد الإسلامي باكستان الجيش حركة الجهاد الإسلامي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باكستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا "القطار المختطف"
أعلن الجيش الباكستاني، يوم الجمعة، ارتفاع عدد القتلى الناتج عن خطف مسلحين لقطار في المنطقة الجبلية بجنوب غرب البلاد إلى 31 جنديا وموظفا ومدنيا، واتهم الهند وأفغانستان بدعم المتمردين.
وقالت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في بيان إن مقاتليها فروا ومعهم 214 رهينة أعدموهم جميعا منذ ذلك الحين، دون
تقديم أي دليل يدعم ذلك.
وسيطر مسلحون على قطار جعفر إكسبريس في ممر جبلي ناء في إقليم بلوشستان، وفجروا خطوط قضبان القطار في الهجوم ثم احتجزوا الركاب رهائن في مواجهة استمرت يوما كاملا.
وقال المتحدث باسم الجيش أحمد شريف شودري إن الجنود قتلوا 33 مسلحا وأنقذوا 354 رهينة وأنهوا الحصار. وأضاف أن ليس هناك ما يشير إلى أن جماعة جيش تحرير بلوشستان احتجزت رهائن آخرين من موقع الحادث.
وذكر تشودري أن الإحصاء النهائي أظهر مقتل 23 جنديا وثلاثة موظفين في السكك الحديدية وخمسة ركاب في الهجوم وخلال عملية الإنقاذ، وهو ارتفاع عن تقدير سابق أشار إلى مقتل 25 شخصا.
وأشار إلى أن باكستان لديها أدلة على أن الهند وأفغانستان دعمتا المتمردين، مكررا اتهامات وزارة الخارجية بعد الهجوم، فيما تنفي الدولتان هذه الاتهامات.
وأصدرت الجماعة الانفصالية بيانا ردا على الجيش، قالت فيه إنها قتلت جميع الرهائن المحتجزين لديها. واتهم مسؤولون باكستانيون الجماعة بالمبالغة في مزاعمها في أوقات سابقة.
وقالت الجماعة في بيانها "هذه المعركة لم تنته بعد بل احتدمت".