الفلسطينية الوحيدة في النواب الأميركي: بايدن يؤيد "الإبادة"
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
اتهمت النائبة الأميركية رشيدة طليب الرئيس جو بايدن بتأييد "الإبادة الجماعية" للفلسطينيين، قائلة إن الأميركيين "سيتذكرون أفعاله" عندما يحين موعد إعادة انتخابه عام 2024.
وطليب نائبة ديمقراطية من ولاية ميشيغان، وهي الأميركية الفلسطينية الوحيدة في مجلس النواب.
وفي فيديو نشرته الجمعة على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، يبدأ بلقطات لتفجيرات ومشاهد دامية من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، قالت طليب: "سيدي الرئيس، الشعب الأميركي ليس معك في هذا الأمر.
وجاء في النص الموجود مع الفيديو، أن "بايدن أيد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني. الشعب الأميركي لن ينسى. بايدن، ادعم وقف إطلاق النار الآن أو لا تعتمد علينا في عام 2024".
وتعليقا على موقف النائبة، قال السيناتور جيف ميركلي الديمقراطي من ولاية أوريغون، لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، إن "ادعاء طليب بالإبادة الجماعية كان صادما".
وأوضح ميركلي: "أنا لا أتفق مع ذلك على الإطلاق".
والأسبوع الماضي، شدد بايدن، الذي قال إن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل في حربها ضد حركة حماس، على أنه يجب على إسرائيل تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، كما دعا إلى هدنة إنسانية في غزة، بينما لم تستجب إسرائيل لذلك.
كما قال ميركلي إنه يتفق مع بايدن على الحاجة إلى "وقف إنساني للقصف الإسرائيلي في غزة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طليب بايدن غزة رشيدة طليب الولايات المتحدة إسرائيل قطاع غزة جو بايدن طليب بايدن غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني : يدعو الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن دعم إسرائيل
متابعات ـ يمانيون
أبدى النائب البريطاني محمد إقبال مخاوفه من تورط بلاده واقتيادها إلى المحاكم الدولية، بسبب التواطؤ بحرب الإبادة في قطاع غزة، مع الكيان الصهيوني، والتي استشهد فيها عشرات آلاف الفلسطينيين وأصيب مئات آلاف آخرين.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية اليوم الأحد، عن إقبال وهو أحد نواب مجموعة “التحالف المستقل” التي شكلها خمسة نواب مستقلين يدعمون غزة، في البرلمان البريطاني، قوله: “هذا يكفي كم يجب أن يكون عدد القتلى حتى توقف الحكومة البريطانية دعمها المباشر وغير المباشر لإسرائيل التي ترتكب جرائم حرب؟”.
وأكد على “ضرورة منع “إسرائيل” من قتل المدنيين الأبرياء في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية”.. مطالبا “المتواطئين في هذه الجرائم إنهاء دعمهم لإسرائيل”.
وأضاف: “إنهم لا يريدون أن يطلقوا عليها إبادة جماعية، لكنها إبادة جماعية، ولا يريدون أن يسموها قتلا جماعيا ولكنها قتل جماعي”.
وأشار إلى أن تحالفه “يثير هذه القضية مع كثير من النواب من مختلف الأحزاب في البرلمان البريطاني في كل فرصة”.
ودعا إقبال الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن الاكتفاء بالخطابات”.. مشددا على “ضرورة تحركها”.
ولفت إلى أنه “ليس من الكافي تعليق 30 ترخيصا فقط من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة لإسرائيل”.
وطالب حكومة بلاده “بإيقاف إرسال قطع طائرات “إف 35″ إلى الكيان الصهيوني، لأن تلك الطائرات آلات القتل الأكثر شيوعا”.
وفي الثاني من سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة لكيان الاحتلال.. مشيرا إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
في حين أفاد وزير الحرب البريطاني جون هيلي، بأن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى كيان الاحتلال لا يغير دعم لندن “حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها” على حد تعبيره.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا بفرض حظر جزئي على الأسلحة على الاحتلال ووصفته بأنه “غير كاف”، و”تم اتخاذه بعد فوات الأوان”. مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وتساءل إقبال: “صناع القرار رئيس الوزراء، ووزير الخارجية والحكومة بأكملها وأعضاء البرلمان الذين يدافعون عن حق “إسرائيل” في ارتكاب الإبادة الجماعية، ماذا سيقولون لأبنائهم وأحفادهم حين يكبرون؟”.
واستهجن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التي قال فيها: إن “ما حدث في غزة ليس إبادة جماعية”.
وقال: إن “الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومنظمات مستقلة ومقررين أكدوا أن ما حدث في غزة ينطبق عليه تعريف الإبادة الجماعية”.
وأضاف: “الإبادة الجماعية ليست مسألة أرقام، إنها مسألة نية لارتكابها”.
وتابع قائلاً: “أخشى أنه عندما يُحاكم مجرمو الحرب هؤلاء، ستتم محاكمة الحكومة البريطانية لتواطؤها في هذه الجرائم”.