صورة لمتحدث القسام يجوب شوارع غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
YNP- غزة:
نشر متحدث كتائب القسام، السبت، صورة له بشوارع مدينة غزة.
يتزامن ذلك مع احتفالات فلسطينية بانتصارات كبيرة يسطرها عناصر المقاومة على جبهات القطاع المختلفة.
وتظهر الصورة المتحدث العسكري أبو عبيدة وهو يحي أهالي القطاع الذين ارتصوا في الشارع لتحيته.
ويعد ابوعبيدة ابرز القادة الذين باتوا بمثابة كابوس للاحتلال وحاول الأخير البحث عن هويته اكثر من مرة.
وتزامن نشر صورة أبو عبيدة في شوارع غزة مع استمرار نشر القسام مقاطع فيديو وصور بطولية غير مسبوقة لمقاتليها خلال التحامهم مباشرة ومن المسافة صفر مع قوات الاحتلال.
وتظهر هذه التطورات النجاحات المتواصلة للمقومة في إدارة المعركة التي يحشد لها الاحتلال والغرب وامريكا دون تحقيق أي انجاز يذكر.
غزة الاحتلال الاسرائيليالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل محو رفح
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تجريف ما تبقى من أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسط مخاوف من مخطط لعزل الفلسطينيين داخل معسكر ضخم في منطقة قاحلة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان) بأن الجيش الإسرائيلي يخطط لإنشاء ما يطلق عليها "منطقة إنسانية" جديدة في رفح لنقل المدنيين إليها بعد إخضاعهم لتفتيش أمني، فيما ستتولى شركات خاصة توزيع المساعدات.
وسمعت دوي انفجارات هائلة بلا انقطاع من المدينة التي دمرها الاحتلال وكانت تضم نحو 300 ألف فلسطيني.
وأوضح تامر، النازح من غزة إلى دير البلح، أن الانفجارات لا تتوقف ليلا أو نهارا، وأنه كلما اهتزت الأرض، يعرفون أنهم ينسفون منازل في رفح، مؤكدا أن المدينة قد تم محوها بالكامل.
وأضاف أنه يتلقى اتصالات من أصدقاء على الحدود المصرية يشتكون من أن أطفالهم لا يستطيعون النوم بسبب شدة الانفجارات.
قال أبو محمد وهو نازح آخر من غزة، إن خوفهم يكمن في أن يُجبروا على النزوح إلى مناطق معزولة، حيث يتم إغلاقها عليهم مثل قفص أو معسكر نزوح كبير، بعيدا عن العالم.
ولم يسمح الاحتلال بدخول أي إمدادات غذائية أو طبية إلى قطاع غزة، الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة، منذ نحو شهرين، بعدما فرض أطول حصار شامل على الإطلاق عقب استئنافه حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر 6 أسابيع.
إعلانواستأنف الاحتلال عدوانه منتصف مارس/آذار الماضي، واحتل مساحات واسعة، كما أصدر أوامر بإخلاء مناطق عدة، بينها كامل مدينة رفح التي تشكل نحو 20% من مساحة القطاع.
وتواجه غزة خطر تفشي المجاعة والأمراض على نطاق واسع، وفقا لوكالات الأمم المتحدة، حيث يعش القطاع الفلسطيني في أسوأ الظروف منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي أحدث قصف إسرائيلي على القطاع، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 23 فلسطينيا على الأقل.
واستشهد مالايقل 10 أشخاص، بينهم أطفال، بالإضافة إلى 6 آخرين في غارة على مقهى جنوبي القطاع. وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي بعض الضحايا وهم مصابون بجروح خطيرة، جالسين حول طاولة بالمقهى.
وفشلت المحادثات التي توسطت فيها قطر ومصر حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أفرجت بموجبه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن 38 أسيرا، بينما أطلقت الاحتلال سراح مئات المعتقلين.
الفلسطينيون في غزة من نزوح إلى آخر وتلاحقهم صواريخ الاحتلال
ولا يزال 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، ويُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة. وتؤكد حماس أنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب.
وفي الدوحة، أفاد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمس السبت أن بلاده ترفض تجويع الشعب الفلسطيني واستخدام الاحتلال الإسرائيلي التجويع سلاحا.
في ظل الأوضاع الصعبة في غزة، يبحث السكان عن الأعشاب والأطعمة البديلة، بينما يفضلون تناول المسكنات بدلا من إجراء عمليات جراحية بسبب التكلفة العالية.
ويواصل الاحتلال، بدعم كامل من الولايات المتحدة، ارتكاب إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 170 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود
إعلان