كهرباء وماء.. الصهاينة يستهدفون مرافق غزة لإظلام الحياة من حول الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
استمرت قوات الاحتلال الصهيوني بتدمير كل ما يأتي في طريقها في غزة بتدمير البنى التحتية لكل ما يمد الفلسطينيين بالحياة، وفق ما ذكر راديو “صوت فلسطين”.
وقام الاحتلال باستهداف ألواح الطاقة الشمسية في غزة، وهي مصدر الكهرباء الوحيد، وذلك في سعي لإنهاء عمل هذه الألواح وجعل غزة في ظلام تام.
كما قصفت طائرات الاحتلال خزانا للمياه يغذي عدة أحياء شرق رفح جنوب قطاع غزة، وذلك زيادة في رغبته بتعطيش الفلسطينيين زيادة في حرب الإبادة التي يشنها ضدهم.
وأقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على عمل معادٍ دينيا ويتصف بالعنصرية الشديدة ضمن جرائم قوات الاحتلال التي لا حصر لها ضد المساجد والكنائس، فضلا عن المنازل والمستشفيات.
واقتحمت قوات الاحتلال مسجد معاذ بن جبل في مخيم الفوار جنوب الخليل، وقامت برفع علم الاحتلال على مئذنته.
بل وقامت طائرات الاحتلال بتدمير مسجد آخر في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، في استمرار لسياسة استهداف المساجد وتدمير دور العبادة.
ووصفت وكالة الأمم المتحدة المخصصة للاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وقف إطلاق النار الإنساني الفوري بأنه "مسألة حياة أو موت بالنسبة للملايين".
وقالت الأونروا إن "مستوى الدمار لم يسبق له مثيل، والمأساة الإنسانية التي تتكشف أمامنا لا تطاق".
وطالبت منظمة إنقاذ الطفولة بوقف فوري لاطلاق النار لإنقاذ حياة الأطفال والأهالي في غزة.
وعبرت المنظمة عن صدمتها بقولها: "نشعر بالرعب بشكل من حجم الدمار" الذي لحق بغزة جراء الغارات الصهيونية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين.
وقال جيسون لي، مدير منظمة إنقاذ الطفولة في الأراضي الفلسطينية المحتلة: "بدون وقف إطلاق النار، فإن حياة الآلاف من الأطفال على المحك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار البنى التحتية الاحتلال الصهيوني الطاقة الشمسية الفلسطينيين الغارات الصهيونية الفلسطينية المحتلة المساجد والكنائس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تحذر الفلسطينيين من شائعات تدفعهم نحو الهجرة
حذرت حكومة غزة -الأربعاء- الفلسطينيين من شائعات تدفعهم نحو الهجرة من قطاع غزة عبر مطار رامون الإسرائيلي، معتبرةً أنها جزء من حملة خبيثة يقودها الاحتلال لزعزعة صمود شعبنا وضرب وعيه الوطني.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة -في بيان-: نتابع ما تم تداوله مؤخرا عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار رامون إلى دول مختلفة حول العالم.
وأضاف: نؤكد بشكل قاطع أن هذه المعلومات عارية تماما عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود شعبنا الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب.
وأردف المكتب أن من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى الاحتلال الإسرائيلي، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة.
وتابع أن هؤلاء يستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال، بما يطلق عليه الهجرة الآمنة التي يتكفل الاحتلال بتمويلها، في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة.
إعلانوحذر المكتب، من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفا إستراتيجيا صهيونيا واضحا يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم إسرائيل.
كذلك حذر من تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات.
ودعا المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الإسرائيلي في اختراق النسيج الوطني المقاوم.
وشدد بيان المكتب الإعلامي الحكومي على أن الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خيارا آمنا، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصا عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية.
كذلك أكد أن الحالات القليلة التي غادرت قطاع غزة مؤخرا، معلومة تماما، وهي من فئة المرضى والجرحى الذين أتمّوا إجراءات السفر لتلقي العلاج في الخارج عبر معبر كرم أبو سالم، وليسوا مُهاجرين، وما يُشاع خلاف ذلك هو كذب متعمد وتحريف للوقائع.
وإزاء هذه الدعاية المسمومة، دعت حكومة غزة، الفلسطينيين إلى عدم الانسياق خلف الشائعات والمعلومات الزائفة وعدم المساهمة في ترويجها.
وحثت على إبلاغ جهات الاختصاص بشكل فوري عن أي جهة مشبوهة تحاول استغلال حاجة الناس أو الإيحاء بقدرتها على ترتيب هجرة قانونية.
كما دعت إلى التواصل مع الجهات المختصة للتأكد من أي معلومات، أو لطلب مساعدة ذات علاقة.
وأكدت حكومة غزة أنه لا تهاون مع كل من يثبت تورطه في ترويج هذه الأكاذيب والشائعات، أو التواصل مع جهات معادية لشعبنا الفلسطيني، حفاظا على أمن المجتمع وسلامة نسيجه الوطني.
وختمت بالتشديد على أن فلسطين أرض مقدسة، وهي ليست للبيع، والشعب الفلسطيني العظيم لن يُقتلع من هذه الأرض، والرباط فيها شرف ومقاومة، والهجرة منها وهم قاتل.
إعلانوفي 4 مارس/آذار الماضي، اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها 5 سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة وتمسكتا بمخطط يروج له الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم نحو 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.