طارق السويدان يتراجع ويعتذر .. نصرالله يبيع الكلام
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
#سواليف
اعتذر الداعية الكويتي #طارق_السويدان على الشكر الذي تقدم به لحزب الله اللبناني قبل أيام، بسبب دخوله على خط معركة ” #طوفان_الأقصى ” شمالي #فلسطين المحتلة.
وبعد خطاب الأمين العام للحزب #حسن_نصرالله، الذي اعتبره السويدان وآخرون بأنه “مخيب للآمال”، قال الداعية الكويتي: “أعتذر عن الخطأ الذي ارتكبته بشكر حزب الله، وأستغفر الله منه”.
وأضاف: “توقعت أن يفعل الحزب شيئا، لكني بعد أن استمعت لخطاب حسن نصر الله كاملا، وجدت أنه يبيع #الكلام”.
مقالات ذات صلة حماس .. مستعدون لحرب طويلة 2023/11/04وخاطب السويدان السوريين الذين انتقدوه بشدة لشكره حزب الله، قائلا: “اعتذار خاص لشعبنا في #سوريا، فقد كنتم أعلم بهم مني، ودعمي لثورتكم بدأ من أول يوم ولم يتوقف يوما”.
وتفاعل مغردون مع تدوينة السويدان، إذ أثنى عليه مغردون على “شجاعته” في الاعتذار، وتراجعه أمام العلن عن قناعات مسبقة.
فيما انتقده آخرون، قائلين؛ إن موقفه لم يكن خاطئا، إذ لم يشكر حزب الله ويعلن إيمانه بمعتقداته، إنما اقتصر الشكر على دخوله في المعركة ضد #الاحتلال الإسرائيلي.
وكان السويدان قال؛ إن على #حزب_الله الدخول في المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي، موجها الشكر له في وقت لاحق.
أعتذر عن الخطأ الذي ارتكبته بشكر #حزب_الله وأستغفر الله منه
فقد توقعت أن يفعل الحزب شيئاً، لكني بعد ان استمعت لخطاب #حسن_نصرالله كاملاً وجدت أنه يبيع الكلام
واعتذار خاص لشعبنا في #سوريا فقد كنتم أعلم بهم مني، ودعمي لثورتكم بدأ من أول يوم ولم يتوقف يوماً، ونسأل الله تعالى أن…
المهم انك اقتنعت بنفسك ???????? الامور واضحة لكن البعض لا يريد ان يصدق
— معاذ بن فيصل الحربي (@moaadharbe) November 3, 2023سامحنا الله وإياك
— أنس الدغيم (@anasaldogheim) November 3, 2023لا حول ولا قوة إلا بالله كمية طائفية كبيرة بالردود وجهل هذه الامة اكبر سبب لحكامها لقمع شعوبها
دكتور كنا نأمل ان يتدخل حزب الله ويخفف عن اهلنا في غزة ولكن ثقتنا بالله كبيرة في الوقوف مع اخواننا ولعل الله يحدث امراً
لا داعي للاعتذار فكل الامة كان لديها نفس الشعور
تحياتي…
الان وقت الوحدة
وممكن اختلف مع حزب الله بل اعتبرهم أعداء في أمر مثل سوريا وجرائمهم فيها والتي استنكرتها مراراً ومازلت استنكرها
وفي أمر آخر أوافقهم مثل فلسطين واشجعهم على مزيد من المشاركة
الحياة ليست بالأبيض والأسود فقط
وللعلم أنا لم أؤيدهم
ولكني شكرتهم فقط
وأسألكم انتم بكل…
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طارق السويدان طوفان الأقصى فلسطين حسن نصرالله الكلام سوريا الاحتلال حزب الله حزب الله حسن نصرالله سوريا حزب الله
إقرأ أيضاً:
إبادة التعليم وحرب “التجهيل”.. وجه آخر للمأساة المستمرة في قطاع غزة
الثورة / متابعات
“أم هشام”، وفي زمن ما قبل الحرب على غزة، كانت شديدة الاهتمام بتعليم أطفالها، فأرسلتهم إلى مدارس خاصة، أملا في تلقيهم تعليما مميزا أكثر من ذلك الذي تقدمه المدارس الحكومية وتلك التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، رغبة في مستقبل علمي مميز وزاهر لهم.
وعند بداية العام الدراسي 2023 – 2024 كانت “أم هشام” على موعد مع دخول ابنها الثالث “خالد” إلى عالم المدرسة والصف الأول الابتدائي، غير أن اندلاع الحرب على غزة بعد شهر واحد من بداية العام الدراسي، عصف بمستقبله ومستقبل إخوانه وذهب بهم إلى المجهول.
فبعد أكثر من عام ونصف على الحرب تجد “أم هشام” ابنها خالد والذي لم يتلق أي تعليم، على أبواب دخول الصف الثالث في الحالة الطبيعية، لكنه حتى اللحظة شبه أمي لا يعرف القراءة والكتابة.
إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل بالتعليم
حال “خالد” وإخوانه هو حال آلاف الأطفال الذين وجدوا أنفسهم في أتون حرب تشن على قطاع غزة الذي خلا من التعليم والمدارس وقتل فيه الطالب والمعلم دون رحمة، وهدمت المدارس والجامعات ومراكز التعليم المتخصصة، دون أي اعتبار لللقوانين والمواثيق الدولية.
هذا الحال الذي قد لا يسلط الضوء عليه إعلامياً بشكل كبير في ظل الدم المسفوح وحرب الإبادة التي لم تتوقف، يدفع إلى الحديث عن حرب من نوع آخر تدور رحاها في قطاع غزة، وهي حرب التجهيل، والتي تضاف إلى حروب كثيرة تشنها دولة الاحتلال الصهيوني كحرب التجويع والتعطيش ونقص المعدات والمستلزمات الطبية، علاوة على القتل المباشر أيضاً.
شعب متعلم
الاحتلال الصهيوني وكأنه وفي جملة حرب الإبادة أراد أن يمسح الحقيقة التي تقول إن معدلات الأمية في فلسطين من أقل المعدلات في العالم (2.1% بين الأفراد 15 سنة فأكثر) لعام 2023، في حين بلغ معدل الأمية بين الأفراد 15 سنة فأكثر في دول غرب آسيا وشمال أفريقيا 19 % في العام 2022 حسب بيانات معهد اليونسكو للإحصاء، بمعدل 24.6% بين الإناث مقارنة بـ13.7% بين الذكور.
وفي نفس العام بلغ معدل الأمية عالمياً بين الأفراد 15 سنة فأكثر 13 %، بمعدل 16.2% بين الإناث، في حين بلغ معدل الأمية بين الذكور (15 سنة فأكثر) في العالم 9.7%.
وأشارت البيانات إلى انخفاض كبير في معدل الأمية في أوساط الفلسطينيين منذ العام 1997، إذ انخفض معدل الأمية بين السكان الفلسطينيين 15 سنة فأكثر من %13.9 في العام 1997 إلى 2.1% في العام 2023، وهذا الاتجاه في الانخفاض ينطبق على الجنسين إذ انخفض المعدل بين الذكور من 7.8% في العام 1997 إلى 1.1% في العام 2023، أما بين الإناث فقد انخفض من 20.3% إلى 3.2% لنفس الفترة.
وجغرافياً، انخفض المعدل في الضفة الغربية من 14.1% في العام 1997 إلى 3.2% في العام 2023، في حين انخفض في قطاع غزة من 13.7% إلى 1.9% لنفس الفترة.
التعليم في غزة .. استهداف إسرائيلي ممنهج ضمن الإبادة الجماعية
وفي إطار حربها التي لم تستثن قطاعاً واحداً من القطاعات المهمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، شن الاحتلال حربا تهدف لتجهيل الفلسطينيين وعودتهم إلى الوراء سنوات طويلة.
فقد كشفت وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة، في بدايات شهر مارس المنصرم، عن استشهاد ١٢٤٦٧ طالباً، وإصابة ٢٠٣١١ آخرين، واستشهاد ٥٦٩ عنصراً من الكوادر التعليمية في قطاع غزة، وإصابة ٢٧٠٣ آخرين.
وقالت الوزارة إن ١١١ مدرسة دمرت بشكل كامل، فيما تعرضت ٢٤١ مدرسة أخرى لأغراض بالغة، و٨٥ مدرسة تضررت جزئياً، إلى جانب تخريب ٨٩ مدرسة تابعة لوكالة “أونروا”.
وأشارت إلى تدمير ٥١ مبنى تابعاً للجامعات بشكل كامل، و٥٧ مبنى بشكل جزئي في غزة.
إبادة التعليم .. استشهاد 12,820 طالبا وإصابة 20,702 آخرين منذ 7 أكتوبر
وفي أكثر من مرة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن الحرب الصهيونية المستمرة على قطاع غزة حرمت 800 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية في قطاع غزة حُرموا من حقهم في التعليم بعد انقطاعهم عن الدراسة منذ 7 أكتوبر 2023.
وفي يناير المنصرم، كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عن تضرر 88% من المدارس في قطاع غزة جراء الحرب، ما أدى لحرمان نحو 660 ألف طفل من فرصة تلقي التعليم.
محاولات وتحديات
ويحاول مقدمو خدمة التعليم في قطاع غزة خاصة للأطفال “الحكومة ووكالة “أونروا”، العمل على إيجاد نوافذ تعليمية، تخفف الضرر الذي لحق بالأطفال نتيجة الانقطاع المتواصل عن البيئة التعليمية، سواء من خلال تعليم وجاهي جزئي أو عبر التعليم عن بعد.
في يومهم الوطني.. أطفال غزة ضحايا القتل والإعاقة والحرمان من التعليم والعلاج
والتعليم عن بعد عبر الانترنت تواجهه تحديات كبيرة، أبرزها افتقار الوصول إلى الإنترنت والكهرباء والهواتف المحمولة اللازمة، علاوة على الحرب وما تخلفه من وضع نفسي صعب ومعقد وغير مستقر للأطفال وذويهم.
السيد سام روز مدير عمليات وكالة “أونروا”، في غزة، قال في تصريحات خلال مرحلة وقف إطلاق النار الذي أنهته دولة الاحتلال بعودتها إلى الحرب على غزة، إنه من الضروري أن نوفر أملا ومستقبلا للأطفال وأسرهم، وأن يتمكن الأطفال من مواصلة دراستهم، وإلا فإن جيلا كاملا سيتعرض للخطر، مشدداً على أن التعليم لا يمكن أن يكون موضع تفاوض.