ما هي حبوب منع الحمل الهرمونية وما هي آثارها الجانبية؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
البوابة - حبوب منع الحمل الهرمونية هي نوع من وسائل منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم وتحتوي على هرموني الاستروجين والبروجستين. ويجب تناولها مرة واحدة يوميًا لمنع الحمل. هناك ثلاثة أنواع في السوق: الحبوب المركبة، وحبوب البروجستين فقط، وحبوب الاستخدام الممتد/المستمر.
ما هي حبوب منع الحمل الهرمونية وما هي آثارها الجانبية؟ما هي حبوب منع الحمل الأكثر شيوعا؟
إيثينيل استراديول ونوريثيندرون (بريفيكون، موديكون، ويرا، بالزيفا، بريلين، جيلداجيا، فيليث، زينشينت)
إيثينيل استراديول ونورجيستيمات (إستاريلا، بريفيفيم، سبرينتيك)
دروسبيرينون وإيثينيل استراديول (أوسيلا، ياسمين، زارا، ياز)
تعمل هذه الهرمونات على منع الحمل بعدة طرق، منها:
منع الإباضة (إطلاق البويضة من المبيض).زيادة سماكة مخاط عنق الرحم مما يجعل وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة أكثر صعوبة.تغيير بطانة الرحم لجعلها أقل تقبلاً لعملية الانغراس.
هل حبوب منع الحمل الهرمونية آمنة؟
على الرغم من أن حبوب منع الحمل آمنة جدًا، إلا أن استخدام حبوب منع الحمل المركبة يمكن أن يزيد قليلاً من خطر حدوث مشاكل صحية. المضاعفات نادرة، لكنها يمكن أن تكون خطيرة. وتشمل هذه النوبات القلبية والسكتة الدماغية والجلطات الدموية وأورام الكبد. وفي حالات نادرة جدًا، يمكن أن تؤدي إلى الوفاة. ويُمنع استخدام الهرمونات المركبة للنساء المصابات بارتفاع ضغط الدم (ضغط الدم الانقباضي ≥140 مم زئبقي أو ضغط الدم الانبساطي ≥90 مم زئبق وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها)، وسرطان الثدي، وأمراض القلب الإقفارية المعروفة، والصداع النصفي مع الهالة، وسرطان بطانة الرحم، وتليف الكبد، والورم الغدي الكبدي، أو ورم الكبد الخبيث. حبوب منع الحمل.
ما هي المدة الآمنة لاستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية؟
توصي كل من الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء وجمعية انقطاع الطمث في أمريكا الشمالية بأن تستمر النساء في استخدام وسائل منع الحمل حتى انقطاع الطمث أو سن 50-55 عامًا (333334). يبلغ متوسط العمر عند انقطاع الطمث حوالي 51 عامًا في أمريكا الشمالية (333) ولكن يمكن أن يختلف من 40 إلى 60 عامًا
تشمل الآثار الجانبية ما يلي:
حبوب منع الحمل هي واحدة من أكثر وسائل منع الحمل المتاحة فعالية، ولكنها يمكن أن تسبب أيضًا آثارًا جانبية لدى بعض الأشخاص. الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا تكون خفيفة وتختفي من تلقاء نفسها بعد بضعة أشهر من تناول حبوب منع الحمل.
نزيف متقطعطراوة الثديالغثيانالصداعتغيرات في المزاجتغير في الوزنتشمل الآثار الجانبية الأقل شيوعًا ما يلي:
حَبُّ الشّبَابالتغيرات في الرغبة الجنسيةجفاف المهبلتساقط الشعر أو ترققهضغط الدم المرتفعالآثار الجانبية الخطيرة (نادرة)، ولكن يمكن أن تشمل:
جلطات الدمالسكتة الدماغيةالنوبة القلبيةمن المهم التحدث مع طبيبك حول مخاطر وفوائد حبوب منع الحمل قبل البدء بها. يمكن لطبيبك مساعدتك في اختيار نوع حبوب منع الحمل المناسب لك ومراقبتك بحثًا عن أي آثار جانبية.
المصدر: WebMD emidicinehealth nih.gov plannedparenthood
اقرأ أيضاً:
هل سرطان الثدي يصيب الأطفال؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حبوب منع الحمل الحمل منع الحمل وسائل منع الحمل وسائل منع الحمل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الجنين يتحكم في طبيعة المغذيات التي يحصل عليها من الأم
كشف فريق من الباحثين بجامعة كامبريدج البريطانية النقاب عن آلية مدهشة يستطيع الجنين من خلالها التحكم في طبيعة المغذيات التي يحصل عليها من الأم أثناء فترة الحمل اعتمادا على جين معين ينتقل إليه عن طريق الأب.
وفي إطار الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية "أيض الخلية" (Cell Metabolism) المتخصصة في أبحاث الأيض الخلوي التي تتعلق بعملية تحويل الغذاء إلى طاقة داخل جسم الإنسان، وجد الباحثون أن الأجنة تستخدم هذا الجين للتأثير في جسم الأم من أجل الحصول على مزيد من المغذيات خلال أشهر الحمل.
ويوضح الباحثون أن هذه الآلية، التي تشبه التحكم عن بعد بـ"الريموت كونترول"، تعمل عن طريق إشارات هرمونية تنتقل من الجنين إلى الأم عبر المشيمة من أجل تغيير عملية الأيض لدى الأم وتوفير أفضل فرص النمو بالنسبة للجنين.
ويرى الفريق البحثي أن هذه الآلية التي يصفونها بأنها "معركة من أجل الغذاء" تتم وفق توازن دقيق، نظرا لأنها تنطوي على أهمية بالغة ليس فقط من أجل نمو الجنين، بل أيضا لسلامة الأم وصحتها الإنجابية في المستقبل.
ويؤكد الباحثون أنه في إطار هذه المعركة، يحاول الجنين التحكم بالريموت كونترول في عملية الأيض لدى الأم من أجل الحصول على أقصى استفادة، في الوقت الذي يحاول فيه جسم الأم إحداث نوع من التوازن بين احتياجاته من ناحية، وبين تلبية متطلبات النمو لدى الجنين من ناحية أخرى، ولذلك من الضروري أن تحصل الأم أثناء الحمل على كميات كافية من الغلوكوز والدهون لتلبية احتياجاتها للطاقة والحفاظ على استدامة الحمل ثم الرضاعة لاحقا، مع تعزيز فرصها في الإنجاب مرة أخرى في المستقبل.
إعلانويوضح الباحثون أن المشيمة، وهو عضو يتكون داخل الرحم ويربط بين الأم والجنين طوال فترة الحمل، ويحصل الجنين من خلاله على الغذاء والأكسجين اللازم للبقاء على قيد الحياة والنمو، تلعب دورا رئيسيا في هذه العملية البيولوجية، حيث تفرز هرمونات معينة للتواصل مع جسم الأم من أجل إعطاء الأولوية لنمو الجنين.
إشارات للأموتقول الباحثة أماندا بيري -اختصاصية علوم الأجنة وزميل كلية سانت جون التابعة لجامعة كامبريدج ومِن المشاركين في الدراسة- إن هذا البحث هو "أول دليل مباشر يثبت أن الجين الذي يحصل عليه الجنين من الأب يعطي إشارات للأم من أجل الحصول على المغذيات التي يحتاجها".
ويضيف ميجيل كونستانسيا -أستاذ علوم الأيض الغذائي من معهد "ويلكام إم آر سي" البحثي التابع لجامعة كامبريدج في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية- أن "منظومة التحكم بالريموت كونترول لدى الجنين تعمل عن طريق الجينات، ويمكن تشغيلها أو تعطيلها حسب الجينات التي يحصل عليها الجنين من الأب والأم على حد سواء عن طريق ما يعرف باسم التطبع الجيني".
ويقول الباحث كونستانسيا إن "الجينات التي يحصل عليها الجنين من الأب تتسم بالطمع والأنانية وتسعى للتلاعب في الموارد الغذائية بجسم الأم لصالح الجنين، حتى ينمو ويكون في أفضل وضع. ورغم أن الحمل هو عملية تعاونية إلى حد كبير، فإن هناك ساحة كبيرة للصراع بين الأم والجنين، وتلعب المشيمة والجينات المنسوخة دورا رئيسيا في هذا الصراع".
وتبين للباحثين أن الجينات، التي يحصل عليها الجنين من الأب، تهدف إلى تعزيز النمو، في حين أن الجينات التي يحصل عليها من الأم تسعى إلى الحد من نمو الجنين وعدم استنزاف جسم الأم.
وأعربت الباحثة أماندا بيري في تصريحات لموقع "سايتيك ديلي" عن اعتقادها أن "الجينات التي يحصل عليها الجنين من الأم، وتقلل عملية النمو، هي طريقة الأم من أجل البقاء، بحيث لا يستولي الجنين على جميع المغذيات ويصبح كبير الحجم مما يؤثر في عملية الولادة نفسها، كما تعطي هذه الآلية الأم الفرصة للحفاظ على صحتها والإنجاب مرات أخرى في المستقبل".
إعلانوفي إطار التجربة، أوقف الباحثون عمل أحد الجينات المهمة التي تنتقل إلى الجنين من الأب، ويحمل اسم "آي جي إف 2" (Igf2)، وهو الجين الذي يعطي الإشارات لجسم الأم من أجل إنتاج البروتين، ويلعب دورا رئيسيا في نمو أنسجة الجنين بما في ذلك المشيمة والكبد والمخ.
تعطيل الجينويقول خورخي لوبيز تيلو -الباحث بقسم علوم وظائف الأعضاء وعلم الأعصاب بجامعة كامبريدج وأحد المشاركين في الدراسة- إنه "إذا ما تم تعطيل عمل هذا الجين، فإن جسم الأم لا ينتج كمية كافية من الغلوكوز والدهون في الدورة الدموية، وبالتالي لا يحصل الجنين على المغذيات الكافية ولا يستطيع النمو بشكل سليم".
ووجد الباحثون أيضا أن حذف جين "آي جي إف 2" (Igf2) من خلايا المشيمة يؤثر على إنتاج هرمونات أخرى تنظم إفراز الإنسولين في البنكرياس، ويؤثر أيضا على استجابة الكبد والأنسجة المسؤولة عن عملية الأيض. وتقول أماندا بيري "لقد وجدنا أن الجين "آي جي إف 2″ يتحكم في الهرمون المسؤول عن تقليل الحساسية تجاه الإنسولين في جسم الأم أثناء فترة الحمل، أي أن أنسجة الأم لا تستطيع امتصاص الغلوكوز، مما يزيد من كمية المغذيات المتاحة للجنين في الدورة الدموية للأم".
وأشارت أماندا بيري إلى أن الأجنة الذين يعانون من خلل في الجين المذكور قد يعانون من نمو مفرط أو قصور في عملية النمو داخل الرحم، ولكن الباحثين لم يستطيعوا حتى الآن تحديد الجزء المسؤول داخل الجين عن توجيه الإشارات من أجل زيادة المغذيات التي يحصل عليها الجنين من جسم أمه".
وأكدت أن هذه الدراسة "تسلط الضوء على أهمية ضبط عملية تحويل المغذيات من الأم إلى الجنين خلال فترة الحمل من أجل الحفاظ على صحة المولود في المستقبل، فضلا عن الدور الرئيسي الذي تلعبه المشيمة في هذه العملية".