#سواليف
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر مقربة من حركة #حماس قولها: مستعدون لحرب طويلة ولدينا #مخزون كاف من #الذخيرة و #الاسلحة و #الصواريخ و #الغذاء.
وتابع المصدر المقرب من حركة حماس: واثقون من امكانية بقاء مقاتلينا احياء في #الانفاق لاشهر عدة واحباط القوات الاسرائيلية بتكتيكات #حرب_العصابات في المناطق الحضرية.
من جهة أخرى قال مصدران قريبان من قيادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”؛ إن الحركة استعدت لحرب طويلة في قطاع #غزة، وتعتقد أن بإمكانها صد التقدم الإسرائيلي لفترة كافية لإجبار الاحتلال على الموافقة على وقف إطلاق النار.
مقالات ذات صلة الاحتلال يستهدف مدخل مستشفى النصر للأطفال ويوقع شهداء وجرحى / فيديو 2023/11/04ولفتت المصادر إلى أن الحركة قامت بتخزين الأسلحة والصواريخ والمواد الغذائية والإمدادات الطبية.
وقال أشخاص لرويترز؛ إن الحركة واثقة من أن الآلاف من مقاتليها يمكنهم البقاء على قيد الحياة لعدة أشهر في مدينة الأنفاق المحفورة في عمق القطاع الفلسطيني، وإحباط القوات الإسرائيلية بتكتيكات حرب العصابات في المناطق الحضرية.
في نهاية المطاف، تعتقد حماس أن الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحصار، مع تزايد الخسائر في صفوف المدنيين، يمكن أن يفرض وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية تفاوضية، من شأنها أن تخرج آلاف الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال مقابل الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
وقال مصدر مطلع على ما يجري في البيت الأبيض، طلب عدم الكشف عن هويته؛ إن واشنطن تتوقع أن تحاول حماس توريط القوات الإسرائيلية في قتال شوارع في غزة، وإلحاق خسائر عسكرية فادحة.
ومع ذلك، أكد المسؤولون الإسرائيليون لنظرائهم الأمريكيين أنهم مستعدون لمواجهة تكتيكات حرب العصابات التي تتبعها حماس، وكذلك تحمل الانتقادات الدولية للهجوم الإسرائيلي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس مخزون الذخيرة الاسلحة الصواريخ الغذاء الانفاق حرب العصابات غزة
إقرأ أيضاً:
مسلح بزي محامٍ يقتل زعيم عصابة شهير داخل قاعة محكمة بسريلانكا
لقي زعيم عصابة مصرعه بعد أن أُطلق عليه الرصاص داخل قاعة محكمة في سريلانكا على يد مسلح كان متنكّرًا في زي محامٍ، وفقًا لما أفادت به الشرطة.
وذكرت الشرطة أن الجاني استخدم مسدسًا تم تهريبه داخل كتاب مجوف بمساعدة امرأة مشتبه بها لا تزال هاربة.
وكان زعيم العصابة، سانجيفا كومارا ساماراراتني، قد تم اقتياده إلى المحكمة لحضور جلسة قانونية عندما تعرّض للهجوم. وأكدت الشرطة أنه كان متهما في عدة قضايا قتل.
ويعد هذا الحادث الذي وقع في العاصمة كولومبو جزءًا من تصاعد العنف بين العصابات المتناحرة، رغم تعهّد السلطات بالقضاء على الجريمة المنظمة في البلاد.
ساماراراتني المعروف باسم جانيمولي سانجيفا، زعيم العصابة كان رهن الاحتجاز منذ إلقاء القبض عليه في سبتمبر/أيلول 2023.
وأفادت الشرطة بأنه تم اقتياده إلى المحكمة يوم الأربعاء الماضي برفقة 12 ضابطًا، لكن المسلح باغته بإطلاق النار عليه، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، ليتم نقله إلى المستشفى حيث أُعلن عن وفاته فور وصوله.
وبعد تنفيذ الهجوم، تمكن الجاني من الفرار، لكنه اعتُقل لاحقًا. وتشير التقارير إلى أن هويته كانت موضع اختلاف بين السلطات ووسائل الإعلام المحلية، حيث استخدم عدة أسماء.
إعلانكما حدّدت الشرطة هوية المرأة المشتبه بها في تهريب السلاح، وهي بينبورا ديواغي إيشارا سيوواندي، البالغة من العمر 25 عامًا، وأصدرت مذكرة وعدت فيها بمكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليها.
وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة عن توقيف ضابط شرطة وسائق شاحنة يُشتبه في مساعدتهما للمهاجم في تنفيذ الجريمة.
وقد أثار الحادث جدلًا داخل البرلمان يوم الأربعاء، حيث وصف أحد نواب المعارضة تصاعد العنف بين العصابات بأنه "تهديد أمني خطير".
أما وزير الصحة والإعلام الجماهيري، ناليندا جاياتيسا، الذي كان قد تعهّد في ديسمبر/كانون الأول الماضي بتشديد الإجراءات ضد العصابات الإجرامية، فأكد أن الحكومة ستتخذ تدابير صارمة لمواجهة هذه الأنشطة.
كما دفع هذا الحادث السلطات إلى مراجعة التدابير الأمنية في قاعات المحاكم، في ظل تساؤلات عن كيفية وقوع مثل هذا الهجوم في منشأة تخضع للحماية المشددة.
وفي إطار الإجراءات الأمنية الجديدة، سيتم نشر حراس مسلحين خلال نقل بعض المتهمين إلى المحكمة، رغم أن القوانين الحالية تمنع عادةً وجود قوات مسلحة داخل القاعات القضائية، وفقًا لما أوضحه وزير العدل هارشانا ناناياكارا يوم الخميس.
ووفقًا لتقارير الشرطة التي نقلتها وكالة فرانس برس، فقد شهد هذا العام مقتل 9 أشخاص على الأقل في سلسلة من عمليات إطلاق النار المرتبطة بصراعات بين العصابات.