أوبريت يعكس تلاحم الشباب العربي في دعم فلسطين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/القدس العربي
في الوقت الذي تخاذل فيه السياسيون العرب عن دعم القضية الفلسطينية، وتركوا غزة وحدها تواجه البطش الصهيوني وحرب الإبادة بدعم غربي كامل، كان للفنانين العرب رأي آخر، حيث اجتمع عشرة من المطربين العرب ليقدموا أوبريت «راجعين»، الذي جمع ألمع نجوم الراب والموسيقى البديلة في الوطن العربي.
الأوبريت تم تقديمه على شكل فيديو كليب، واجتمع فيه 6 مغنين من مصر، بما في ذلك نجوم الراب مثل عفروتو ومروان بابلو ومروان موسى، بالإضافة إلى دينا الوديدي ودنيا وائل وأمير عيد. ولم تكن فلسطين بعيدة عن هذا الإنجاز الفني، حيث شارك فيها دانا صلاح وسيف شروف وعصام النجار ووسام قطب وعمر رمال وزين.
وشارك في الأوبريت أيضًا فؤاد جريتلي من ليبيا ومن السودان دافنشي ومن الكويت فورتيكس. بالإضافة إلى بلطي ونوردو من تونس والمغربي سمول اكس والثنائي اليانج وراندر من اليمن والسعودية، ولم ينسَ الأوبريت إضافة لمسة إماراتية من خال مشاركة غالية شاكر، وأخرس وسيف بطاينة من الأردن.
وتقول كلمات الأغنية: «نسينا إني بأرضي وهاي بلادي.. وفي بلادي سجين، فيها تراب اليوم نسقيه بدموع ودم شهيد.. فيها قصة مكتوبة نصر
بلادنا إلنا من بحر لنهر.. ياما قلنا بكرة أحلى.. بس لا ما شوفنا إلا قهر.. طلبنا بس حرية نعيش.. شفنا بس قتل وتهجير.. حتى نحكي لا ممنوع..
سجن حدود وسجن بتعذيب.. وذنبه إيه طفل الشهيد.. كان حلمه مستقبل زهيد.. واللي عايش طفل تاني.. بس أهله ميتين.. ما نسينا وباللي صاير فينا.. على ترابك ما إتخلينا.. ودم الشهيد فداك يا وطننا.. أرضنا وفيها مزروعين.. عزل بدون سلاح.. لكن معانا رب العالمين.. مالناش غير رب العالمين.. لو رحل صوتي ما بترحل حناجركم».
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التلاحم العربي
إقرأ أيضاً:
برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. “قمة الحكومات” تستضيف النسخة الرابعة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة
تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، تستضيف القمة العالمية للحكومات 2025، فعاليات النسخة الرابعة من “الاجتماع العربي للقيادات الشابة” الذي ينظمه مركز الشباب العربي بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب العرب وذلك يوم الأحد الموافق 10 فبراير 2025.
وتُعقد النسخة الرابعة من الاجتماع تحت عنوان “صُنع في العالم العربي: شباب عربي الهوية، عالمي الأثر” بمشاركة أكثر من 200 شخصية من وزراء الشباب العرب، وقادة مؤسسات العمل المجتمعي والتنموي، ونخبة من القيادات الشابة من مختلف الميادين التخصصية والخبرات المتميزة من كافة الدول العربية.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان إن الاجتماع العربي للقيادات الشابة أصبح أحد الفعاليات المهمة للتأكيد على دور الشباب في المساهمة تعزيز التنمية، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات العربية. كما يعكس أهمية تمكين الشباب ودعمهم ليكونوا شركاء فاعلين في بناء مستقبل مشرق لمجتمعاتهم وأوطانهم.
ورحب سموه بمشاركة الشباب وقادة مؤسسات العمل الشبابي ونخبة القيادات الشابة الذي سيجتمعون في الإمارات في العاشر من فبراير المقبل، وأثنى على جهودهم في إطار تعزيز العمل الشبابي العربي المشترك، والعمل على مخرجات الاجتماع العربي وتوصياته في مجال بناء القدرات وتمكين الشباب واستكشاف المواهب واحتضان المبدعين.
من ناحيته قال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي: ” نتطلع أن يكون العام 2025 عاماً تتضاعف فيه الجهود المبذولة في مجال تمكين الشباب على مستوى المنطقة، ونؤكِّد على أهمية البناء على مكتسبات ونقاشات الدورات السابقة للاجتماع العربي للقيادات الشابة، ومناقشة أبرز الأفكار والمقترحات للفرص التي يوفرها القطاع الخاص للشباب ومؤسسات النفع العام التي تساهم ببناء اقتصاد مجتمعي فاعل عبر تكاتف المبادرات المحلية والإقليمية المعنية بتمكين الشباب”.
وأضاف معاليه:” ستستضيف النسخة الرابعة من الاجتماع حلقة وزارية نقاشية بمشاركة مجموعة من قادة المؤسسات والشباب المؤثر من مختلف التخصصات، كما سيتحدث عدد من الخبراء حول تشجيع الصناعات الوطنية والمبادرات الحكومية العربية المعنية بتمكين الشباب في القطاع الخاص، وعدد من المؤسسات الدولية المعنية في مجال التدريب من أجل التوظيف في المنطقة العربية، إلى جانب الكشف عن نتائج تقارير ودراساتٍ معنية بإمكانيات الشباب العربي وقدراتهم التنافسية في سوق العمل”.
ويمثل الاجتماع العربي للقيادات الشابة منصة للتعاون المشترك بين الجهات المختلفة المهتمة بتمكين الشباب العربي ضمن عدد من مسارات العمل التنموي، وتُعرض فيه الأفكار وأفضل الممارسات والتجارب العربية والنماذج المُلهمة، إلى جانب الإعلان عن مجموعة من المبادرات الإقليمية المعنية ببناء القدرات واكتساب المهارات وتوفير البيئات الممكنة.