الخارجية الفرنسية تطالب الاحتلال بتفسيرات حول قصف المعهد الفرنسي في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سرايا - أعربت فرنسا عن "تعجّبها" و"عدم فهمها" لضربة إسرائيلية أصابت المعهد الفرنسي في غزة، مطالبة تل أبيب بتفسيرات، كما دانت قصف منشآت تابعة للأمم المتحدة وعاملين في المجال الإنساني ووسائل إعلام.
وقالت وزيرة خارجية فرنسا كاثرين كولونا -في تصريح لوسائل إعلام فرنسية من العاصمة النيجيرية أبوجا- إن الغارة على المعهد الفرنسي في غزة "تثير لدينا تعجّبا وعدم فهم".
وأشارت إلى أن هذه الغارة دفعت فرنسا إلى طلب تفسيرات من السلطات الإسرائيلية لفهم كيف يمكن لمعهد ثقافي فرنسي أن يكون هدفا لضربة إسرائيلية.
بيد أن الوزيرة استدركت بالقول "نحن منخرطون في حوار مع شركائنا الإسرائيليين على مستويات مختلفة".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن دعمه لإسرائيل بعيد عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ودعا تل أبيب إلى "رد قوي وعادل".
وتابعت الوزيرة الفرنسية "اليوم (الجمعة)، كما في الأيام الأخيرة، تعرّضت منشآت تابعة للأمم المتحدة وعاملون في المجال الإنساني ووسائل إعلام لضربات إسرائيلية. لذلك، مثل الآخرين، أعربت فرنسا عن إدانتها".
وشدّدت كولونا على أن "إسرائيل، كأي بلد، لها الحق في الدفاع عن نفسها وشعبها، لكن من واجبها أن تفعل ذلك بامتثال تام للقانون الدولي الإنساني، أي حماية السكان المدنيين".
وفي ما يتعلّق بمقتل صحفيين، قالت الوزيرة لوسائل الإعلام الفرنسية "قضى أكثر من 30 من زملائكم في هذا النزاع. لذا، تم التعبير عن موقفنا اليوم بشدة. وأجدّد إدانتي لأفعال مماثلة".
إدانة للهجمات
وفي بيان ثان، دانت وزارة الخارجية "الهجمات على مواقع الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني الذين يعد عملهم ضروريا للسكان المدنيين في غزة، وكذلك على مقار وسائل الإعلام"، لكن من دون أن تشير صراحة إلى إسرائيل.
وتعرّض مكتب وكالة الصحافة الفرنسية في غزة لأضرار جسيمة جراء ضربة أصابته أول أمس الخميس.
وأمس الجمعة، قالت متحدّثة باسم الجيش الإسرائيلي إنه "وفقا لما في حوزتنا من معلومات حاليا، يبدو أنه كانت هناك غارة للجيش الإسرائيلي قرب المبنى للقضاء على تهديد وشيك".
من جهة أخرى، أعلنت كولونا مغادرة 34 مواطنا فرنسيا وعائلاتهم غزة إلى مصر عبر معبر رفح الجمعة، علما أن 5 فرنسيين سبق أن غادروا القطاع.
وأضافت أن بعض الفرنسيين البالغ عددهم 170، من بينهم موظفون في المركز الثقافي وعائلاتهم، تمكنوا فقط من المغادرة حتى الآن.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم 29 على التوالي قصف الأحياء السكنية في غزة، مما أسفر عن 9227 شهيدا، بينهم 3826 طفلا و2405 نساء، بالإضافة إلى 23 ألف مصاب وأكثر من ألفي مفقود.
وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال مقتل 338 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
إقرأ أيضاً : هجمات تستهدف قاعدتين أمريكيتين شرقي سورياإقرأ أيضاً : متظاهرون يعترضون سفينة حربية أمريكية قالوا إنها متجهة إلى "تل أبيب"إقرأ أيضاً : غارة صهيونية تدمر مسجدا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: المغرب اختار القطارات الفرنسية لاحتوائها على طابقين عكس الشركات المنافسة من إسبانيا كوريا والصين
زنقة 20 | الرباط
وقع المغرب و فرنسا خلال الزيارة الاخيرة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى المغرب ، بروتوكول اتفاق للتزويد بقاطرات للقطار فائق السرعة والعناصر الداعمة لها.
وتهم الاتفاقية، التي وقعها المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع لخليع، والمدير العام لـ”ألستوم”، هنري بوبار ـ لافارج، عقد اقتناء قاطرات للقطار فائق السرعة (12 ناجزة و6 اختيارية).
مصادر فرنسية ذكرت أن صنف القطارات المعنية هي Avelia Horizon وهي من الجيل الرابع آخر إنتاجات الشركة الفرنسية، وستربط بين طنجة و مراكش.
و بحسب تقرير لقناة BFM Business ، فإن العقد النهائي لم يتم توقيعه بعد لأن الامر يتعلق حتى الان ببروتوكول اتفاق فقط ، لأن الشركات الاخرى التي استبعدت من المناقصة يمنحها القانون إمكانية الاعتراض على اختيار الشركة الفرنسية من لدن المغرب.
وبمجرد انقضاء الموعد النهائي القانوني، ستتمكن ألستوم والمكتب الوطني للسكك الحديدية من التوقيع على العقد رسميًا، وسيكون ذلك بمثابة طلب مؤكد.
ووفق التقرير الفرنسي، فإن الصفقة تبلغ كلفتها مابين 750 مليون ومليار يورو ، و تتعلق بتزويد المملكة بـ 18 قطارا عالي السرعة من صنف Avelia Horizon.
و يقول التقرير أن جزءا من هذا المبلغ يمكن أن تقدمه فرنسا على شكل “تسهيلات التمويل” ، كما فعلت مع الخط الاول الذي أطلق سنة 2018 بكلفة 2 مليار أورو و يربط بين طنجة والدارالبيضاء.
التسليم المتوقع في عام 2030 :
تقرير BFM Business ذكر أن التسليم النهائي للقطارات سيتم قبل مونديال 2030 بالرغم من أن الشركة الفرنسية تعاني حاليا من إشكالية التأخيرات في الانتاج و التسليم.
و نقل التقرير عن مصدر من المكتب الوطني للسكك الحديدية، أن المغرب اختار القطارات الفرنسية بسبب احتوائها على طابقين عكس النماذج التي اقترحتها الشركات المنافسة شركة Talgo الإسبانية، وشركة Hyundai Rotem الكورية، وشركة CAF الإسبانية، وشركة CRCC الصينية التي تحتوي على طابق واحد.
و يختم التقرير الفرنسي بالقول أن عودة العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والمغرب الى دفئها ، كان حاسما رغم ذلك في نيل “ألستوم” للصفقة بالرغم من أنها تتواجد بالمملكة منذ فترة طويلة ، حيث سبق و أن زودت المملكة بالقطارات ، و قاطرات الترامواي ، وتملك مصنعان يشغلان 1200 شخص.