الاحتلال يواصل اقتحاماته بالضفة وإعلامه يتحدث عن تنكيل الجنود بالمعتقلين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
خلف اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بالضفة الغربية إصابات في صفوف الفلسطينيين، في حين وقعت اشتباكات مع مقاومين بمخيم بلاطة شرقي نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار وبيت أمّر في محافظة الخليل، كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرقي نابلس، واندلعت اشتباكات بينها وبين مقاومين فلسطينيين بالرصاص الحي والعبوات محلية الصنع.
واندلعت مواجهات خلال المداهمات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في عدد من قرى قبلان وتل وقريوت ودير شرف في محافظة نابلس، وبلدة الجلمة شمال جنين، ومخيم شعفاط بالقدس المحتلة، وبلدتي بيت عنون ودورا بالخليل جنوبي الضفة الغربية.
وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن" قوات الاحتلال شنت حملة تفتيش لعدة منازل، ولمركز طبي، ولمحلات تجارية في المناطق التي اقتحمتها".
وأشارت مصادر في قرية تل إلى أن "مواجهات اندلعت مع القوات من عدة محاور، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، كما صادرت القوات دراجة نارية".
من جهة أخرى، أصيب شاب فلسطيني بعيار معدني في القدم خلال اقتحام قرية خرسا جنوب الخليل.
وقالت مصادر محلية لـ"وفا" إن "قوات الاحتلال اقتحمت قرية خرسا، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المدمع باتجاه المواطنين، مما أدى إلى إصابة شاب بعيار معدني في القدم".
كما أصيب فلسطيني برصاص مستوطن في مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.
تشييع جثامين فلسطينيين استشهدوا برصاص الاحتلال في مخيم جنين (الفرنسية) شهداءوذكرت "وفا" أن مستوطني بسغات زئيف في بلدة بيت حنينا ومخيم شعفاط أطلقوا النار على منازل المواطنين في المخيم، مما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي.
وأضافت أن "قوات كبيرة اقتحمت مخيم شعفاط، واندلعت مواجهات قرب الحاجز العسكري المقام على مدخل المخيم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين، والمنازل القريبة من الحاجز العسكري".
واستشهد 9 فلسطينيين -أمس الجمعة- بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، حسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية.
وذكرت الوزارة أن 3 من هؤلاء الفلسطينيين تتراوح أعمارهم بين (17 و26 عاما) قتلوا في جنين، حيث تنشط مجموعات فلسطينية مسلحة في شمال الضفة الغربية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 مواطنين من مدينة الخليل، واعتقلت أسيرا محررا من مدينة طولكرم عند حاجز عسكري طيار بالقرب من قلقيلية، وفق ما أفادت مصادر محلية فلسطينية.
في السياق ذاته، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن جنود الجيش الإسرائيلي يصورون أنفسهم وهم يسيئون معاملة الفلسطينيين أثناء اعتقالهم في الضفة الغربية.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف، قد وثق عمليات تنكيل وتعذيب بحق مدنيين ومعتقلين فلسطينيين.
وقال المرصد إن عائلات فلسطينية أفادت بتعرض أبنائها لعمليات تعذيب واسعة أثناء احتجازهم من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الضفة الغربیة مخیم شعفاط
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفذ اقتحامات بالضفة وسرايا القدس تتصدى في طولكرم
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها لمناطق مختلفة في الضفة الغربية، وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال في موقعين بالضفة.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات جابت شوارع بلدة طمون، واقتحمت منازل مطلوبين وحققت مع ذويهم وطالبتهم بالضغط عليهم لتسليم أنفسهم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سعير شمال شرقي الخليل في الضفة الغربية، وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسيرت دورياتها في شوارعها، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
وأعلنت سرايا القدس أن مقاتليها في كتيبة طولكرم تصدوا لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المدينة.
وأوضحت كتيبة طولكرم في بيان عبر تليغرام أنه "بعد عودة الاتصال بأحد تشكيلاتنا القتالية أكدوا لنا تمكنهم في تمام الساعة 2:10 فجر اليوم من التصدي لاقتحام قوات العدو لمدينة طولكرم".
وأضافت أنهم تمكنوا من "إمطار الآليات المقتحمة وجنود العدو بزخات كثيفة من الرصاص محققين إصابات مؤكدة"، وفق البيان.
وأعلنت سرايا القدس أن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة في محاور عدة في طمون.
إعلانوأشارت إلى أنهم أطلقوا وابلا من الرصاص على قوة إسرائيلية خاصة حاولت التسلل إلى منزل أحد المقاتلين في البلدة.
اعتقالاتمن جانب آخر، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ الليلة الماضية 6 مواطنين على الأقل من الضفة، بينهم طفل.
ووفقا لنادي الأسير، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ بدء حرب الإبادة المستمرة على غزة أكثر من 12 ألفا و100 من الضفة، بما فيها القدس.
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن 824 شهيدا ونحو 6500 جريح، وفق بيانات الهيئات الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.