القدس المحتلة-سانا

أكد المكتب الإعلامي في غزة أن 46 صحفياً فلسطينياً استشهدوا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي.

وأوضح المكتب الإعلامي في بيان أن الاحتلال يواصل استهدافه المباشر للصحفيين وعوائلهم ومنازلهم عبر قصفهم بصواريخ الطيران وقذائف المدفعية، ما أدى لاستشهاد 46 صحفياً وصحفية.

من جهتها أكدت لجنة حماية الصحفيين وهي منظمة غير حكومية مقرها نيويورك أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين منذ أكثر من 30 عاماً.

وكانت اللجنة أعلنت قبل أربعة أيام أن “عدد الصحفيين الذين قتلوا في قطاع غزة خلال الفترة الحالية يمثل أكبر عدد من الصحفيين الذين يقتلون خلال قيامهم بتغطية مثل هذه الأحداث”، وذلك منذ أن بدأت بإحصاء ضحايا الصحافة في عام 1992.

يذكر أن الحصيلة السابقة للضحايا بين الصحفيين الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والتي نشرتها لجنة حماية الصحفيين قبل أربعة أيام، كانت تبلغ 31 صحفياً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إصابة 14 فلسطينياً في اعتداء إسرائيلي على ذوي الأسرى المُحررين

احتشد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني حول مُعتقل عوفر الإسرائيلي العسكري، وذلك أثناء انتظارهم ذويهم المُفرج عنهم. 

اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى إصابة 14 مُواطناً بالرصاص الحي والاختناق بسبب قنابل الغاز. 

وجاء ذلك إثر اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 14 إصابة في محيط معتقل عوفر العسكري المقام على أراضي بيتونيا، 3 منها بالرصاص الحي، و3 بالمعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى 8 بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.

تعتمد إسرائيل سياسة التضييق والضغط على ذوي الأسرى الفلسطينيين كجزء من نهجها في التعامل مع ملف الأسرى، حيث يتعرض أهالي المعتقلين لممارسات قمعية تشمل الاعتقالات، المداهمات الليلية، والتنكيل خلال زيارات السجون. كثيرًا ما تمنع إسرائيل العائلات من زيارة أبنائهم في السجون تحت ذرائع أمنية، ما يزيد من معاناتهم النفسية والاجتماعية. 

كما تتعرض النساء والأطفال، خاصة أمهات وزوجات الأسرى، لمضايقات واعتداءات خلال محاولتهم زيارة ذويهم، حيث يتم إخضاعهم لإجراءات تفتيش مشددة وإذلال متعمد. إضافة إلى ذلك، تلجأ السلطات الإسرائيلية إلى سياسة العقاب الجماعي عبر هدم منازل الأسرى أو سحب تصاريح العمل والإقامة من أقاربهم، ما يشكل ضغطًا إضافيًا على العائلات الفلسطينية.

إلى جانب التضييق داخل السجون، يتعرض ذوو الأسرى لاعتداءات من المستوطنين وقوات الاحتلال خلال الوقفات التضامنية والاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

 يتم قمع هذه الفعاليات باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، مما يؤدي إلى وقوع إصابات واعتقالات بين المشاركين. كما تشن إسرائيل حملات اعتقال واسعة تستهدف أقارب الأسرى، خاصة في أعقاب العمليات الفدائية، وذلك بهدف الانتقام وردع أي محاولات مقاومة. 

وتؤكد منظمات حقوق الإنسان أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا للقانون الدولي، الذي يكفل حقوق الأسرى وذويهم، ويمنع العقوبات الجماعية. ورغم هذه السياسات القمعية، يستمر أهالي الأسرى في تنظيم الفعاليات والضغط عبر المؤسسات الحقوقية للمطالبة بحقوق أبنائهم، مؤكدين على صمودهم أمام محاولات الاحتلال لكسر إرادتهم.

مقالات مشابهة

  • المكتب الحكومي في غزة: الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة داخل القطاع
  • المقاومة تُسلم 3 أسرى صهاينة للصليب الأحمر مقابل 183 أسيراً فلسطينياً .. وحماس تندد بإساءة الاحتلال معاملة المعتقلين
  • الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الاحتلال يفرج اليوم عن 90 أسيراً فلسطينياً
  • «الهجوم بدون نقرة».. الاحتلال الإسرائيلي يخترق أجهزة الصحفيين عبر واتساب
  • أطباء أمريكيون يشهدون على جرائم الاحتلال الإسرائيلي غزة: الأسوأ على الإطلاق
  • أطباء أميركيون: لم نشهد دمارا كما فعل الاحتلال الإسرائيلي بغزة
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. انتشال جثامين 43 شهيداً فلسطينيا من غزة 
  • إصابة 14 فلسطينياً في اعتداء إسرائيلي على ذوي الأسرى المُحررين
  • مصر تُدخل 290 شاحنة مُساعدات جديدة لقطاع غزة