سلسلة هجمات تهز قاعدتين أمريكيتين شمال شرقي سوريا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تعرضت قاعدتان أمريكيتان شمال شرقي سوريا إلى هجمات صاروخية، ليل أمس الجمعة، بحسب مصادر إعلامية.
والقاعدتان هما خراب جير في الحسكة، وحقل العمر النفطي في دير الزور، ويستخدمهما التحالف الدولي لمحاربة "داعش".
وفي البداية تعرضت قاعدة خراب الجير قرب مدينة رميلان بريف الحسكة الشمالي لهجمات صاروخية، حيث سمع دوي انفجارات قرب القاعدة وأصوات طيران مروحي فوق سماء المنطقة.
وبعدها دوت 3 انفجارات قوية قرب قاعدة الجيش الأمريكي في حقل العمر النفطي بريف دير الزور، ولم تعرف طبيعة الاستهداف إن كان برشقات صاروخية أم طائرات مسيّرة انتحارية.
وبحسب المعلومات المتاحة، فإن الهجمات لم تسفر عن أي خسائر بالأرواح أو إصابات.
ومؤخرا أعلنت الولايات المتحدة أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تعرضت لنحو 23 هجوما، في الفترة بين 17 و30 أكتوبر/ تشرين الاول الماضي.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية
بدأت فرنسا رسمياً عملية انسحابها من السنغال، حيث أعلنت يوم الجمعة أنها قامت بتسليم السيطرة على قاعدتين عسكريتين إلى الحكومة السنغالية.
وتأتي هذه الخطوة بعد قرار الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي، في أواخر العام الماضي، الذي أمر فيه جميع القوات الأجنبية بمغادرة البلاد.
وأوضحت السفارة الفرنسية في بيان لها أنه تم تسليم المنشآت والمساكن في منطقتي ماريشال وسانت إكزوبيري يوم الجمعة 7 مارس 2025. وذكرت أن هذه الأحياء، التي تقع بالقرب من حديقة هان، كانت جاهزة للتسليم منذ صيف 2024.
وتم إنشاء لجنة مشتركة بين باريس وداكار الشهر الماضي لتنظيم عملية الانسحاب. وكان الجيش الفرنسي قد أعلن مؤخراً عن إقالة 162 سنغاليًا كانوا يعملون في القواعد العسكرية الفرنسية.
Relatedساحل العاج: الجيش الفرنسي ينسحب من آخر معاقله في إفريقيا بعد مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو القوات الفرنسية تبدأ انسحابها من النيجر والجزائر ترجىء مشاوراتها للوساطة في أزمة نيامي "فرنسا ارحلي".. مظاهرات في تشاد تطالب بسحب القوات الفرنسية بعد إنهاء الاتفاق العسكريماذا بقى من القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا بعد انسحابها من تشاد والسنغال؟وتتبنى الحكومة السنغالية الجديدة سياسة حازمة بشأن وجود القوات الفرنسية في البلاد، في إطار رد فعل إقليمي أوسع ضد ما يعتبره الكثيرون إرثًا استعماريًا قمعيًا.
وقد واجهت فرنسا معارضة متزايدة من بعض القادة الأفارقة الذين انتقدوا نهجها في التعامل مع القارة.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت فرنسا انتكاسات في تواجدها العسكري في أفريقيا، خاصة في منطقة غرب القارة، حيث قامت دول مثل تشاد والنيجر وبوركينا فاسو بطرد القوات الفرنسية.
وتسعى فرنسا إلى تقليص وجودها العسكري في قاعدتها في أفريقيا، بما في ذلك 350 جنديًا في السنغال، باستثناء جيبوتي، مشيرة إلى أنها قد توفر تدريبًا دفاعيًا أو دعماً عسكريًا مستهدفًا استنادًا إلى احتياجات كل دولة على حدة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحزب الحاكم في السنغال بصدد الحصول على أغلبية برلمانية الاتحاد الأوروبي بصدد إنهاء اتفاقية الصيد البحري مع السنغال وسط انتقادات محلية السنغال وفاجعة جديدة من قوارب الموت: مقتل 30 على الأقل وتحلل الجثث صعب التعرف على هوياتهم السنغالفرنسااستعمار- احتلالقوات عسكريةقاعدة عسكرية