قال الإعلامي المصري باسم يوسف، إن الزي الذي ظهر من خلاله في الجولة الثانية من المقابلة مع بيرس مورغان، هو بالأصل هدية من الأردن، تعكس الثقافة العربية بأطوارها المختلفة.

وخصص باسم يوسف منشوراً على منصات التواصل للحديث عن ملابسه الغريبة، التي ارتداها خلال لقائه مع الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان، ولفتت أنظار أكثر من 8 ملايين شخص شاهدوا المقابلة عبر يوتيوب والتلفزيون، الخميس الماضي، والتي كانت حديث منصات التواصل.

      View this post on Instagram      

A post shared by Qashabeyyeh قشابية (@qashabeyyeh)

ورداً على الأسئلة التي تلقاها إن كانت تلك الملابس تعكس ثقافة السكان الأصليين في الولايات المتحدة أو المكسيك، أشار يوسف إلى أن الملابس التي ارتداها في المقابلة ليست سعودية، فلسطينية، أردنية، جزائرية، مغربية، من شبه الجزيرة العربية، أو أفريقية، وبالوقت عينه هي من كل هذه الأماكن.
وأضاف أن صديقة له من الأردن أهدته هذه الجاكيت مع انطلاق عملها.

واعتبر أن الشعوب التي عاشت بعيدة جداً عن بعضها البعض، سواء في فلسطين، الصحراء العربية، السهول الأفريقية، جبال أمريكا الشمالية والجنوبية، لديهم الكثير من القواسم المشتركة، دون أن يعرفوا ذلك. يتشاركون الألوان، والتصاميم، والأنماط الزاهية، "ربما هذا هو الاتصال الطبيعي بالأرض.. ربما هذه لغة السكان الأصليين في كل مكان: الألوان، الدفء، والأقمشة المصنوعة بحب".
وتابع "وضعت سترتي أحادية اللون جانباً وارتديت هذه. عسى أن تشعروا جميعاً بالحب والانتماء والألوان التي تحيط بنا، وتربطنا بالأرض والجذور".
وختم منشوره بالإشارة إلى متجر صديقته في الأردن الذي يدعى "قشابية"، نسبة إلى اللباس التقليدي الذي يتميز به سكان شمال أفريقيا، ومنها الجزائر.

      View this post on Instagram      

A post shared by Qashabeyyeh قشابية (@qashabeyyeh)

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل باسم يوسف بيرس مورغان

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف الفجوات الحرجة بين الجنسين في سوق العمل والدخل بالمنطقة العربية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) تقريرًا بعنوان "التقدّم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لمحة عامة عن النوع الاجتماعي في المنطقة العربية 2024"، والذي يسلط الضوء على التقدّم والتحديات المستمرة في تعزيز تمكين المرأة والفتيات في المنطقة العربية.

ذكر التقرير أن النساء يُشكلن نصف عدد سكان المنطقة (48.3%). ورغم وجود تقدّم في سد الفجوة بين الجنسين في التعليم والصحة، إلا أن المرأة لا تزال مهملة في مجالات التنمية الأخرى.

وأوضح التقرير أنه بالوتيرة الحالية، سيستغرق سد الفجوة بالمشاركة في سوق العمل بين النساء والرجال نحو 115 عاماً. حيث سجلت نسبة النساء العاملات العربيات في جميع المهن المشاركة في القوى العاملة أقل بكثير من نسبة العاملين الذكور (56% من النساء مقابل 81% من الرجال). في حين أن 23% من النساء البالغات اللواتي حصلن على شهادة جامعية إما عاطلات عن العمل أو خارج القوى العاملة مقابل 10% فقط من الرجال.

وأضاف التقرير أن نسبة دخل عمل المرأة مقارنة بدخل عمل الرجل بلغ 14.5% فقط من إجمالي دخل العمل في المنطقة العربية، الذي يعد أعلى فجوة في الدخل بين الجنسين بين مناطق العالم وأقل من المتوسط​​ العالمي البالغ 51.8%. 

في المتوسط، تكسب المرأة العربية 89 سنتًا مقابل كل دولار يكسبه الرجل، وهو رقم ينخفض ​​إلى 82 سنتًا بعد تعديله لعوامل ترتبط بالتعليم ونوع الوظيفة والخبرة.

على الصعيد الإيجابي، يتزايد التحاق النساء بتخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في المنطقة العربية. وقد تفوقن الآن على الرجال في مجال العلوم، حيث تبلغ نسبة النساء الحاصلات على شهادات في هذا المجال 9% مقارنةً بـ 6.3% من الرجال.

تحتل المنطقة العربية المرتبة الثالثة عالمياً من حيث حصة النساء العاملات في مجال البحث (41%) لتسجل نسبة أعلى من المتوسط ​​العالمي (31.5%) في عام 2021، كما بلغت نسبة النساء بمناصب إدارية في المنطقة العربية %15.7. ولا يزال تمثيل المرأة بالبرلمان في جميع أنحاء المنطقة العربية عند مستوى 17.7% .

جاء في التقرير بأن الحد من أوجه عدم المساواة بين الجنسين في أسواق العمل بالمنطقة العربية قد يحسن الرفاه الاقتصادي وآفاق النمو في المنطقة، حيث أشارت التوقعات بإمكانية ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة بأكثر من 20%، مدفوعًا بشكل رئيسي بانضمام النساء إلى القوى العاملة والأثر الإيجابي للتنوع بين الجنسين على الإنتاجية.

وقد قدّرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن إقصاء المرأة من سوق العمل يكلّف المنطقة نحو 575 مليار دولار سنويًا. وتدرك دول المنطقة العربية بشكل متزايد أهمية دعم ورعاية رواد الأعمال، سواء من خلال توفير سبل العيش أو بطرق تحويلية، لتحقيق المزيد من التنمية الاقتصادية.

وجدت الأبحاث أنه إذا شاركت النساء والرجال على قدم المساواة كرواد أعمال، فقد يرتفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة تصل إلى 2%، أو 1.5 تريليون دولار.

المساواةانفوجرافيكحقوق المرأةسوق العملقضايا المرأةنشر الأربعاء، 30 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف الفجوات الحرجة بين الجنسين في سوق العمل والدخل بالمنطقة العربية
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • يوسف أيمن يخطف الأنظار بفضية التراب ناشئين... ومصر تلمع بـ5 ميداليات في البطولة العربية للرماية
  • يوسف أيمن يخطف الأنظار بفضية التراب ناشئين... ومصر تلمع بـ5 ميداليات في البطولة العربية
  • يامال يكشف سر قصة شعره الغريبة.. فيديو
  • السالمي يكشف مسقط رأس الحجاج بن يوسف والذايدي يعلّق بطرافة.. فيديو
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • مورغان ستانلي: ضعف الدولار يمهد لصعود الأسهم الأميركية
  • كل ما تريد معرفته عن مشروع قانون تنظيم الفتوى.. متحدث الأوقاف يكشف
  • عاجل. المتحدث باسم الحكومة الفرنسية: باريس تدعو تل أبيب إلى وقف "المذبحة" التي تجري اليوم في غزة