عضو بالتحالف الوطني: مصر نجحت بإدخال أكثر من 200 طن لغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال عصام عبد الرحمن، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن فتح معبر رفح جاء بناء على الجهد الكبير الذي بذلته الدولة، من خلال التواصل مع قيادات مختلفة، سواء في الداخل أو الخارج.
وأكد خلال مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”، أن مصر نجحت حتى الآن بإدخال أكثر من 200 طن من المساعدات المصرية لقطاع غزة، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف أنه أُقِرَّت آلية جديدة داخل التحالف لتوصيل الدعم عن طريق جسر بري متواصل بشكل يومي من المؤسسات إلى المعبر، بحث أننا نلبي أكبر قدر ممكن من الاحتياجات لأهالينا داخل قطاع غزة.
تابع: “أيضًا بالتوازي مع الجسر البري لتلبية الاحتياجات، هناك تغير نوعي يلبي احتياجات الإنسانية فضلًا عن دعم المساعدات بأدوية جديدة والمواد الغذائية”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحالف الوطني المجتمع المدني احتياجات قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إدخال المساعدات لغزة انتصار للقوة الناعمة المصرية
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن إدخال المساعدات المصرية إلى غزة يمثل نموذجا بارزا للقوة الناعمة، في مواجهة القوة الصلبة الإسرائيلية، خاصة في ظل الهدنة الحالية، مؤكدا أن هذه الجهود المصرية تعكس نجاحا سياسيا وإنسانيا كبيرا.
الضغط المصري يثمر في تحقيق هدنةوأوضح «عاشور»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الهدنة، رغم كونها مؤقتة، تُعد نتيجة مباشرة للضغط المصري المستمر على إسرائيل على المستويات السياسية والإنسانية، وهي استمرار لدور مصر التاريخي في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وشدد أستاذ العلاقات الدولية، على أن الرئيس السيسي أدرك منذ البداية الأهداف الحقيقية للممارسات الإسرائيلية، التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية بذريعة مواجهة حماس، لذلك، كثفت مصر مساعيها الإقليمية والدولية من خلال لقاءات مع قادة دول دائمة العضوية في مجلس الأمن ورئيس المفوضية الأوروبية.
محاولات توحيد الصف الفلسطينيوأكد الدكتور رامي عاشور، أن مصر بذلت جهودًا كبيرة لتوحيد الصف الفلسطيني، رغم التحديات، لمنع إسرائيل من استغلال الانقسامات، ورغم عدم تحقيق الهدف بالكامل، فإن هذه الجهود أعطت المفاوض الفلسطيني قوة إضافية.
ولفت إلى أن إرسال المساعدات المصرية ليس مجرد دعم إنساني، بل هو رسالة سياسية قوية تؤكد شرعية الأرض الفلسطينية، وتمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها المتمثلة في التهجير والإبادة الجماعية.