هكذا تخطط اسرائيل لعلاج جرحى غزة دون إدخال الوقود
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة عبرية، النقاب عن تفاصيل مخطط اسرائيلي، لعلاج الجرحى الفلسطينيين في مستشفيات خارج قطاع غزة، بدلاً من دخول الوقود إلى القطاع المحاصر، والذي يتعرض لعدوان اسرائيلي مكثف منذ شهر تقريبا.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ، بأن "إسرائيل" توجهت نحو عدد من الدول الأوروبية بطلبات لإرسال سفن مستشفيات إلى مصر لعلاج جرحى غزة
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن أول دولة استجابت لهذا الطلب كانت فرنسا، تلتها ألمانيا ودول أخرى.
يُقدر أن هذا الإجراء لن يحدث قريبًا، بل يهدف إلى تجهيز مستشفيات تلك السفن لاستقبال المصابين في المستقبل. ويأتي هذا الإجراء كجزء من جهود لتقديم العلاج للجرحى والمصابين في قطاع غزة.
وسبق أن أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وعده بإرسال سفينة مستشفى لعلاج الجرحى والمصابين في قطاع غزة.
وأكد مسؤول إسرائيلي ومصدر عربي أن إسرائيل تعهدت بإعادة الجرحى الفلسطينيين الذين يتم علاجهم في مصر إلى غزة بعد انتهاء الحرب.
وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن التزام إسرائيل بذلك كان ضروريًا لإقناع مصر والولايات المتحدة ودول أخرى بالبدء في عملية إجلاء الجرحى الفلسطينيين إلى المستشفيات في مصر لتلقي العلاج، بينما ما زال القتال مستمرًا في غزة.
وتم يوم الأربعاء إجلاء حوالي 80 جريحًا فلسطينيًا من قطاع غزة إلى مصر، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إخراج أي فلسطيني من غزة منذ 7 أكتوبر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: اعتماد قرار دولي يؤكد حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يُزيد عزلة إسرائيل
رحب النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت.
وأوضح أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
وقال"محسب"، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال.
وأشار إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
وأكد وكيل لجنة الشئون العربية، أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
واعتبر القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على كافة الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن.
وأكد أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.