مظاهرة بميناء أوكلاند الأميركي لعرقلة سفينة يُشتبه في نقلها أسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تجمع أكثر من 100 متظاهر في ميناء أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأميركية لعرقلة إبحار سفينة قالوا إنها تحمل شحنة مساعدات عسكرية أميركية إلى إسرائيل.
وطالب المتظاهرون بوقف الدعم العسكري الأميركي إلى إسرائيل ووقف إطلاق النار، كما اتهموا المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن بتلطخ أيديهم بدماء الأطفال الفلسطينيين.
وتدخلت الشرطة وتم القبض على 3 من المتظاهرين الذين صعدوا إلى متن السفينة لمنعها، ومن المتوقع أن تقابل السفينة المزيد من الاعتراض حين تصل إلى ولاية واشنطن.
وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تدخل الشرطة لفض المظاهرة.
وكانت بعض المنظمات الحقوقية علمت من بعض العاملين بميناء أوكلاند باستعداد السفينة للتوجه إلى ميناء تاكوما بواشنطن حيث يتوقع أن تحمّل هناك بأسلحة ثمّ تتوجه بها إلي الأراضي المحتلة، فتوجه متظاهرون إلى الميناء يحملون أعلاما فلسطينية ولافتات وتمركزوا على الرصيف الذي تقف عنده السفينة ونجحوا بالفعل في تعطيل تحركها.
يشار إلى أن مركز العرب للمصادر والتنظيم (AROC) قد وجّه على صفحته على إنستغرام نداء عاجلا لإيقاف السفينة.
متظاهرون في ميناء أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأميركية حاولوا عرقلة إبحار سفينة قالوا إنها تحمل شحنة مساعدات عسكرية أميركية إلى إسرائيل (غيتي)وكان من المخطط أن تغادر السفينة الجمعة، الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 وما زال المتظاهرون بالميناء وقد تستمر المظاهرات لعدّة أيام ولكنّه يعتبر نجاحا للمنظمات الحقوقية المهتمة بالقضيّة الفلسطينيّة التي تسعى ضمن وسائل سلميّة أخرى لإيقاف دعم الولايات المتحدة العسكري للقوات المحتلة.
وأعرب المتظاهرون عن أملهم أن يقوم الجميع بدوره إذا ذهبت السفينة إلى واشنطن وأن تقوم كل دول العالم بالمثل إذا ما علموا بخروج أيّ أسلحة من موانئهم للمساهمة في المذابح التي ترتكبها قوات الاحتلال، وفق تعبيرهم.
وتؤكد الإدارة الأميركية أكثر من مرة على لسان المسؤولين دعمها لإسرائيل في حربها على قطاع غزة حيث استشهد أكثر من 9 آلاف وحوالي 23 ألف جريح، فضلا عن أكثر من 2000 مفقود نتيجة القصف الإسرائيلي على القطاع.
وكانت المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام قد أطلقت في السابع من الشهر الماضي عملية "طوفان الأقصى" ردا على الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية، وتمكنت من أسر وقتل المئات من الإسرائيليين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
نتائج زيارة هوكشتاين لإسرائيل: تقدم والوساطة الأميركية مستمرة
مع عودة الموفد الاميركي اموس هوكشتاين من اسرائيل الى واشنطن عبر باريس، التي تتابع بدقة تفاصيل المفاوضات الجارية، بقيت اجواء الانتظار سيدة الموقف.وفيما انتهت محادثات هوكشتاين مع نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر من دون الإعلان عمّا تمّ إنجازه، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الموفد الأميركي سيستكمل مناقشاته مع المسؤولين الإسرائيليين، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن «الخلاف الأساسي في الاقتراح الأميركي للتهدئة بين لبنان وإسرائيل يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق». وأوضحت أن «الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن إسرائيل تفضِّل انضمام الدول الأوروبية الجادّة إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج اسم دولة عربية واحدة على الأقل».
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه «تمّ الاتفاق على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان مع بقاء نقاط عالقة قد تفشل الاتفاق». ولفتت إلى أن «التقديرات تشير إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً في هذا الشأن»، مشيرة إلى أن «نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري لإسرائيل في حال حدوث خروقات من قبل حزب الله»، وإلى أن «إسرائيل تصرّ على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهّد جانبية من واشنطن بدعم من دول غربية».
ونقلت صحيفة «معاريف» عن مصدر إسرائيلي أن «التسوية قريبة بالفعل لكنها لن تحدث غداً، ولا تزال هناك فجوات يجب معالجتها»، بينما أشار موقع «إكسيوس» إلى أنه «خلال محادثات هوكشتاين في لبنان وإسرائيل، حدث تقدّم كبير نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن لا تزال هناك بعض الثغرات التي يجب سدّها». ونُقل عن مسؤولين إسرائيليين أن «هوكشتاين قد يغادر تل أبيب إلى واشنطن ولا يُتوقع الإعلان عن الاتفاق قبل الأسبوع المقبل، على أن يناقش الكابينت الاتفاق من دون إجراء تصويت». بينما قال مصدر أميركي رفيع لـ «إكسيوس» إن «المفاوضات لا تزال مستمرة ونتحرك في الاتجاه الصحيح».
وكتبت" الديار": اما الاصرار على اضفاء اجواء ايجابية على محادثات المبعوث الرئاسي الاميركي عاموس هوكشتاين في كيان الاحتلال، فبقي «حبرا على ورق» وترجم عمليا تصعيدا ميدانيا عنيفا من قبل جيش الاحتلال الذي واصل تدمير مباني الضاحية الجنوبية عشوائيا بهدف ايذاء بيئة المقاومة، فيما تكثفت الغارات جنوبا وبقاعا حيث كانت الكلفة البشرية كبيرة حيث سقط نحو 50 شهيدا في البقاع واكثر من عشرين شهيدا جنوبا وجرح العشرات.
ووفق مصادر مطلعة فان المراوغة الاسرائيلية متوقعة لان نتانياهو يراهن على الوقت لتحسين شروط الاتفاق، وهو امر لن يحصل، وسيغرق جيش العدو في الوحل اللبناني.
اما محاولة فرض هدنة مؤقتة لـ 60 يوما فهي امر سبق ورفضها المفاوض اللبناني ويضغط العدو لفرضها.