اليابان تدعو إسرائيل إلى هدنة إنسانية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دعت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا إسرائيل إلى وقف حربها ضد حركة حماس الفلسطينية مؤقتاً، لكي يتم تقديم مساعدات إلى قطاع غزة، في ظل استمرار الهجمات البرية التي تقوم بها إسرائيل في القطاع، والمطالب واسعة النطاق بإعلان هدنة إنسانية.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية إن كاميكاوا تعهدت بأن تقدم اليابان 65 مليون دولار إضافية لقطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس، ويواجه أزمة إنسانية حادة في ظل الحصار الإسرائيلي.
وخلال لقاء مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في تل أبيب، دعت كاميكاوا كل الأطراف إلى العمل وفقا للقانون الدولي، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وفقا للخارجية اليابانية.
President @Isaac_Herzog met Japan’s Minister of Foreign Affairs, Yoko Kamikawa, @MofaJapan_en and thanked her for visiting to express solidarity and support for the Israeli people at this difficult time. Japan is an important country with an important voice in the region. pic.twitter.com/7M936ISGk6
— Office of the President of Israel (@IsraelPresident) November 3, 2023ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن الوزارة قولها أن كاميكاوا، أول وزير ياباني يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية، منذ الهجوم المباغت الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، اتفقت مع كوهين على العمل معاً، في إطار جهود خفض التوتر في الحرب المتصاعدة، وفي أقرب وقت ممكن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.