تأجيل زيارة عباس إلى روسيا بناء على طلب من الجانب الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
روسيا – أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى موسكو، والتي كانت مقررة في منتصف نوفمبر، قد تم تأجيلها.
وقال بوغدانوف: “تم تأجيل الزيارة التي كان مخططا لها في 15 نوفمبر، بناء على طلب القيادة الفلسطينية”.
وأضاف أن الجانب الفلسطيني لفت إلى الوضع الصعب في المنطقة، ونتيجة لذلك لا يرغب عباس بمغادرتها.
وأكد بوغدانوف أن موسكو تقبلت ذلك بتفهم.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق أن زيارة الرئيس الفلسطيني إلى روسيا، كان مخططا لها منذ فترة سبقت تأجج الأحداث الحالية.
ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ28 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9227 قتيلا وأكثر من 23500 جريح.
فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين، علما أن “الفصائل الفلسطينية” أسرت أكثر من 240 إسرائيليا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برلماني: أفعال الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني جرائم حرب في حق الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان اللواء يونس الجاحر، عضو مجلس النواب، الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنها جرائم حرب مكتملة الأركان، تتجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية، وتكشف الوجه الحقيقي لكيان استيطاني قائم على القتل والتهجير والتدمير.
وقال الجاحر في بيان رسمي: “إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من مجازر بحق الأبرياء في غزة والضفة الغربية، واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ، هو إرهاب منظم، يتطلب وقفة حازمة من المجتمع الدولي، الذي لا يزال يلتزم الصمت أمام هذه الانتهاكات السافرة”.
وأضاف أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضية العرب المركزية، وأن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهوداً جبارة لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتقديم الدعم الإنساني، وإيقاف مخططات الاحتلال الهادفة إلى تصفية القضية.
وأشار الجاحر إلى أن استمرار الاحتلال في سياسة القتل والتدمير لن ينجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، الذي يضرب أروع الأمثلة في الصمود والتحدي.
واختتم الجاحر بيانه قائلاً: “على الأمة العربية والإسلامية أن تتحد صفاً واحداً لدعم القضية الفلسطينية، فالأقصى مسرى النبي، والقدس درة العرب، ولن يكون هناك سلام عادل أو استقرار في المنطقة دون زوال الاحتلال واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.