دورة الأمن الشامل.. اكمال متطلبات حماية 3 من أهم سدود العراق
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- ديالى
كشف مصدر امني، اليوم السبت (4 تشرين الثاني 2023)، عن اكمال ما اسماها "دورة الأمن الشامل" والتي تهدف لحماية 3 من اهم سدود شرق العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "سدود حمرين والعظيم والوند تعد من اهم سدود شرق العراق ضمن محاور ديالى وهي تشكل منشاءات استراتيجية خاصة وان اجمالي قدرتها على خزن المياه يصل الى اكثر من 4 مليارات م3 في الذروة".
وأضاف، أن "الأجهزة الأمنية اعدت خطة ممنهجة في اطار تأمين كامل لجميع محاور السدود الثلاثة ابتداءا من الداخل وصولا الى الاطراف مع تعزيزها باحزمة متعددة ولمسافة متباعدة ضمن مايعرف بدورة الامن الشامل لمنع اي خروقات".
واشار الى ان" دجميع السدود باتت مؤمنة بنسبة عالية ضد اي خروقات او حوادث طارئة مع تحديد غرفة عمليات خاصة لادارتها ملفها الأمني بالتنسيق مع القيادات الأمنية سواء في ديالى او العاصمة بغداد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق.. مسيحيون يعترضون على حظر الكحول
العراق – أعربت كتلة “الوركاء الديمقراطية” المسيحية عن اعتراضها الشديد على القرار الحكومي بحظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية في العراق
وحذرت الكتلة في الوقت ذاته من انتشار المخدرات بعد هذا القرار من قبل أصحاب “السلاح المنفلت”.
وقال رئيس الكتلة النائب السابق جوزيف صليوا: إن “موضوع المشروبات الكحولية أصبح ملفا تجاريا بغطاء ديني، والغاية من هذا الأمر كسب الأموال، وفتح الطريق أمام انتشار المخدرات التي تسيطر عليها بعض الأطراف التي تمتلك السلاح خارج إرادة الدولة، وهذه الأطراف تغطي على الموضوع بحجة أن القضية لها علاقة بالجانب الديني”.
وأضاف صليوا “الأغلبية الذين يشربون المشروبات الكحولية هم المسلمون، كما أنه ليس هناك إجماع على تحريم المشروبات الكحولية، هناك نواد عريقة في بغداد منذ مئات السنين، تعمل على بيع المشروبات الكحولية، ولم تحظر هذا الأمر، فهل السنوات الماضية كانت حلالا والآن أصبحت حراما؟ بل حتى في زمن العباسيين لم تكن تلك المشروبات محرمة أو ممنوعة في بغداد”.
وبين أن “قرار حظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية فيه جنبة سياسية وفيه جنبة مالية، وله تأثيرات اجتماعية خطيرة جدا على المجتمع العراقي، كما سيؤثر على الجانب الاقتصادي، حيث إن هذه المشروبات والنوادي تدخل ملايين الدولارات إلى خزينة الدولة العراقية سنويا”.
وختم رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية المسيحية قائلا: “هذا القرار يبرر بغطاء ديني، لكن الحقيقة هو لأغراض مالية من خلال سيطرة أطراف مسلحة على هذه التجارة وفرض إتاوات بحجة منع المشروبات الكحولية، لكنهم يتسامحون بذلك مقابل الأموال”.
ووجهت وزارة الداخلية العراقية بحظر تصنيع وبيع المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية.
وأشارت الداخلية في كتاب موجه إلى “نادي العلوية” إلى أن هذا الحظر يشمل جميع النوادي المسجلة وفقا لقانون المنظمات غير الحكومية، مع تحذير باتخاذ إجراءات قانونية في حال المخالفة. ومنذ عام 2020، تنفذ الوزارة حملات لإغلاق النوادي الليلية والملاهي التي تبيع مشروبات كحولية غير مجازة في بغداد.
المصدر: شفق نيوز