تفاصيل زلزال نيبال.. قوته 6.4 درجة يسفر عن 128 قتيلا وعشرات المصابين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ضرب زلزال نيبال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، الدولة الواقعة تقع في جبال الهملايا، بين الهند والصين، مساء أمس الجمعة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 128 شخصا، وإصابة العشرات، بالإضافة إلى انهيار منازل، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وعبر رئيس الوزراء بوشبا كمال داهال جوا، عبر موقع إكس «تويتر سابقا»، عن حزنه العميق للخسائر في الأرواح والممتلكات جراء زلزال نيبال اليوم، وأمر الأجهزة الأمنية ببدء عمليات الإنقاذ والإغاثة على الفور.
وكشفت وسائل إعلام، تفاصيل زلزال نيبال، وقالت إن زلزال نيبال اليوم، ضرب منطقة جاجاركوت غربي البلاد، الواقعة على بعد 500 كيلومتر غرب عاصمة البلاد «كاتماندو»، مشيرة إلى اهتزاز مبان في العاصمة الهندية «نيودلهي».
وقالت الشرطة المحلية، إن 92 شخصا قتلوا في جاجاركوت و36 في منطقة روكوم الغربية المجاورة، وكلاهما في إقليم كارنالي جراء زلزال نيبال اليوم، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الجيش، إن أكثر من 100 شخص أصيبوا، مشيرا إلى امتلاء مستشفى جاجاركوت بالجرحى، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» في نشرتها باللغة الإنجليزية.
رئيس وزراء نيبال يتوجه إلى المنطقةوالمسؤول في منطقة جاجاركورت هاريش شاندرا شارما، أشار عبر الهاتف، لوكالة «رويترز» للأنباء، إلى أن عدد المصابين جراء زلزال نيبال اليوم، قد يصل إلى المئات والوفيات قد ترتفع أيضا.
وتوجه رئيس وزراء البلاد، بوشبا كمال داهال جوا، إلى المنطقة، مع فريق طبي عسكري من 16 عضوا، للإشراف على عمليات البحث والإنقاذ والإغاثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال نيبال نيبال هزة أرضية زلزال جاجاركوت
إقرأ أيضاً:
ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
السودان – أعلن ناشطون سودانيون، امس الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ”مؤتمر الجزيرة” (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال “مؤتمر الجزيرة”: “ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا”.
وأضاف: “قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج”.
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات “هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما”.
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في “ود عشيب” التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول