أعلنت منظمات تابعة للأمم المتحدة، أن النساء والأطفال يشكلون 67 بالمئة من إجمالي عدد قتلى الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

 

جاء ذلك في بيان مشترك، الجمعة، لكل من صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الطفولة "يونيسف"، ومنظمة الصحة العالمية، ووكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

 

وتحدث البيان عن مقتل ألفين و326 امرأة و3 آلاف و760 طفلا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، جراء القصف الإسرائيلي.

 

وقال: "هذا يعني مقتل أو إصابة 420 طفلا يوميا، البعض منهم رضّع أعمارهم بضعة شعور".

 

وأشار إلى أن قصف غزة ألحق أضرارا كبيرة بالمرافق الصحية، بجانب تعطل تقديم خدمات الرعاية بالأطفال والخدج والنساء الحوامل بسبب انقطاع الماء وقلة الغذاء وندرة الدواء.

 

ولفت البيان الأممي إلى وجود 50 ألف امرأة حامل في غزة، وبعض النساء اضطررن إلى الولادة فوق أنقاض منازلهن، بسبب إغلاق 14 مستشفى و45 مركزا طبيا.

 

وسلط الضوء على معاناة كبيرة في بقاء الأطفال المولودين حديثا على قيد الحياة، مشيرا إلى أن انتهاء الوقود في المستشفيات يعني توقف عمل حاضنات الأطفال الخدج والأجهزة الأخرى عن العمل.

 

ودعا البيان إلى ضرورة إعلان هدنة إنسانية عاجلة، وحماية المدنيين وبالأخص الأطفال وفق القوانين الدولية الإنسانية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: أطفال غزة يموتون قتلا وجوعا وبردا حتى الموت

قال مدير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" توم فليتشر، إن الحرب في غزة أسفرت عن مقتل الأطفال وتجويعهم وتجمدهم بردا حتى الموت وتيتمهم وفصلهم عن ذويهم.

وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس دعت إليه روسيا حول تأثير الحرب على أصغر سكان غزة، صرح فليتشر: "لقد تم ترويع جيل بأكمله".

وأشار في إحاطته عبر الفيديو من ستوكهولم إلى أن "التقديرات المتحفظة تشير إلى أن أكثر من 17 ألف طفل منفصلون عن أسرهم في غزة".



وتابع: "بعضهم ماتوا قبل التقاط أنفاسهم الأولى مع أمهاتهم أثناء الولادة".

وأضاف مدير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" أن حوالي 150 ألف امرأة حامل وأم نفساء في حاجة ماسة إلى خدمات صحية.

وبحسب وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) فإن مليون طفل في غزة يحتاجون إلى الدعم النفسي والصحي بسبب الاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان الخميس أن المستشفيات في القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية جثامين 122 شهيدا، منهم 120 جرى انتشال جثامينهم من تحت أنقاض البنايات المدمرة، و306 إصابات جراء مواصلة قوات الاحتلال عملياتها على القطاع.

وأشارت إلى أن عددا كبيرا من الضحايا لا يزال تحت ركام البنايات والمنازل المدمرة، حيث تقوم طواقم الدفاع المدني بمحاولات للوصول إليهم.

وتواصل قوات الاحتلال استهدافها للمدنيين ومناطق متفرقة من القطاع، متسببة بسقوط مزيد من الشهداء والجرحى على الرغم من بدء سريان الهدنة في القطاع منذ الأحد الماضي.



وسبق أن قالت الأونروا؛ إن نحو 15 طفلا أصيبوا يوميا بإعاقات قد تستمر مدى الحياة، نتيجة أسلحة متفجرة استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة في قطاع غزة خلال 2024.

وأضافت الوكالة في تحليل تناول تقريرا لمنظمة "أنقذوا الطفولة" البريطانية، تحدث عن آخر التطورات في غزة، أن "نحو 475 طفلا كل شهر، أو 15 طفلا يوميا، أصيبوا بإعاقات قد تستمر مدى الحياة، تشمل جروحا خطيرة في الأطراف وضعفا في السمع، نتيجة استخدام الأسلحة المتفجرة بقطاع غزة خلال 2024".

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي: أطفال غزة يموتون قتلا وجوعا وبردا حتى الموت
  • بلدية غزة: 70% من الطرقات تضررت بفعل القصف الإسرائيلي
  • «يشبه القنبلة النووية».. الصحة الفلسطينية تكشف أضرار مستشفى كمال عدوان بعد القصف الإسرائيلي
  • الصحة الفلسطينية: 5500 شهيد ومفقود خلال الهجمة الإسرائيلية الأخيرة بغزة
  • عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين: 12 شهيدًا خلال ثلاثة أيام من القصف والحصار
  • غزة.. انتشال 53 جثمانا وارتفاع ضحايا الحرب إلى 47,161 غالبيتهم نساء وأطفال
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي مع انتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض
  • الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم
  • فاعلية كبيرة للعلاج السلوكي للسمنة لدى الأطفال
  • الإبراهيم: 45 % من الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمملكة تدار من نساء ..فيديو