أكدت الخارجية الروسية أن موسكو ستأخذ في الاعتبار النقل المرتقب لمقاتلات أمريكية "إف-35" قادرة على حمل أسلحة نووية، إلى بريطانيا وستتخذ الاحتياطات اللازمة.

وقال ألكسندر غروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، في تصريحات لوكالة "نوفوستي": "هذا (نقل المقاتلات "إف-35") من مظاهر سياسة تصعيد الضغط العسكري على روسيا.

إذا نظرنا إلى أنشطة الناتو ككل، فإننا نرى تكثيفا للتدريبات، وزيادة في حجمها، وستشهد الأشهر المقبلة سلسلة جديدة من التدريبات - وهذا جزء من سياسة احتواء روسيا، وبالتالي سيتم اتخاذ جميع الاحتياطات العسكرية الفنية اللازمة".

إقرأ المزيد موسكو: مناورات "الناتو" في 2024 جزء من استعداده للصدام مع روسيا

وأشار غروشكو إلى أن هذا القرار الأمريكي سيؤخذ بعين الاعتبار في التخطيط العسكري وتدريب القوات المسلحة الروسية.

وفي أغسطس الماضي، ذكرت وسائل إعلام بريطانية أنه سيتم نشر 54 طائرة أمريكية من طراز F-35A قادرة على حمل أسلحة نووية، في قاعدة لاكينهيث الجوية البريطانية بحلول نهاية العام، لتحل محل طائرات F-15 هناك. وفي منتصف أكتوبر، أعلنت الحكومة البريطانية عن اكتمال إنشاء حظيرة لصيانة طائرات F-35.

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسلحة النووية الجيش الروسي طائرات حربية مناورات عسكرية موسكو وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

توتر متصاعد.. بريطانيا تطرد دبلوماسيا روسيا بعد أزمة التجسس

تصاعد التوتر بين بريطانيا وروسيا بعد قرار وزارة الخارجية البريطانية، الخميس، طرد دبلوماسي روسي، ردا على طرد موسكو لأحد دبلوماسيي لندن العام الماضي.

وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن المملكة المتحدة "لن تتسامح مع أي تهديد لمصالحها الوطنية"، محذرا موسكو بلهجة صارمة: "إذا اتخذتم إجراءات ضدنا، فسوف نرد"، وفق ما ذكر موقع سكاي نيوز.

واستدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير الروسي في لندن وأبلغته بإلغاء اعتماد أحد دبلوماسيي السفارة.

وقال متحدث باسم الوزارة: "هذا القرار جاء ردا على الإجراء غير المبرر الذي اتخذته روسيا في نوفمبر الماضي بسحب اعتماد دبلوماسي بريطاني في موسكو".

كما أضاف: "لن نقبل بترهيب موظفينا بهذا الشكل، وأي خطوة تصعيدية أخرى من روسيا ستقابل برد مناسب".

في نوفمبر الماضي، أعلنت وكالة الأنباء الروسية تاس (TASS) أن موسكو طردت دبلوماسيا بريطانيا بزعم تقديمه معلومات كاذبة عند دخوله روسيا، متهمة إياه بالتجسس والتخريب.

ووفقا لـ"تاس"، فإن الدبلوماسي البريطاني كان متورطا في أعمال استخباراتية تهدد أمن روسيا وهو ما رفضته وزارة الخارجية البريطانية ووصفته بأنه "ادعاءات لا أساس لها من الصحة".

عقب الإعلان عن طرد الدبلوماسي الروسي، كتب لامي على منصة إكس: "لقد ألغينا اعتماد دبلوماسي روسي، ردا على طرد روسيا لموظف بريطاني مؤخرا. نحن لا نعتذر عن حماية مصالحنا الوطنية. رسالتي لروسيا واضحة: إذا اتخذتم إجراءات ضدنا، فسوف نرد".

وفي مايو الماضي، طردت المملكة المتحدة الملحق العسكري الروسي في لندن، مكسيم إيلوفيك، متهمة إياه بأنه ضابط استخبارات عسكري غير معلن.

كما ألغت الحكومة البريطانية الوضع الدبلوماسي لعدة منشآت روسية وفرض قيود على التأشيرات الدبلوماسية الروسي.

وردت روسيا بطرد الملحق العسكري البريطاني في موسكو، أدريان كوجيل.

ويعد التوتر الدبلوماسي بين لندن وموسكو مرشح للتصعيد لا سيما بعد تبادل الطرد من الجانبين وسط مخاوف من اتساع رقعة الخلاف.

مقالات مشابهة

  • سفير روسيا لدى فرنسا: موسكو لن تقع في فخ الغرب لتجميد الصراع الأوكراني
  • موسكو: الناتو يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق
  • توتر متصاعد.. بريطانيا تطرد دبلوماسيا روسيا بعد أزمة التجسس
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى إلى امتلاك أسلحة نووية
  • أوكرانيا تقصف مطارا في روسيا
  • سلاح نوعي إيراني جديد.. أول حاملة طائرات مسيرة تنضم لأسطول "الحرس الثوري"
  • فيديو.. إيران تستعرض أول حاملة طائرات مسيرة
  • حاملة طائرات مسيرة تنضم لأسطول بحرية الحرس الثوري الإيراني
  • إيران: لم نسع قطّ إلى امتلاك «أسلحة نووية» ولن نفعل ذلك أبدا
  • موسكو تشيد بدور الإمارات في تسهيل تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا