قال نجم منتخب مصر والنادي الأهلي السابق محمد أبوتريكة، إن أفضل الأوصاف التي قيلت فى وصف الكيان المحتل المجرم (إسرائيل)، هو "كلب حراسة رأسه فى واشنطن وذيله فى القدس".

جاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه بموقع "إكس" (تويتر سابقا)، السبت، قال فيها: "الأوامر الأمريكية صدرت للكيان الصهيوني أمامك مهلة إلى 11 نوفمبر/تشرين الثاني، لكي تهزم المقاومة فى غزة، حتي يعلن جماعة لا سمح الله في قمتهم التي لا قيمة لها انتصار الكيان وهزيمة المقاومة"، في إشارة إلى الاجتماع الطارئ المقرر عقده لزعماء الجامعة العربية.

وأضاف تريكة: "من أجل ذلك يرتكب المجازر والجرائم فى حق أهلنا فى غزة، ولكن بمعية الله ونصره لن يتمكنوا من هذا.. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".

الأوامر الأمريكية صدرت للكيان الصهيوني أمامك مهلة الي ١١نوفمبر لكي تهزم المقاومة فى غزة حتي يعلن جماعة لا سمح الله فى قمتهم التي لا قيمة لها انتصار الكيان وهزيمة المقاومة من أجل ذلك يرتكب المجازر والجرائم فى حق أهلنا فى غزة ولكن بمعية الله ونصره لن يتمكنوا من هذا ..ويمكرون ويمكر…

— محمد أبوتريكة (@trikaofficial) November 3, 2023

اقرأ أيضاً

أبو تريكة لبايدن: غير مرحب بك وبمن يمثلك في عالمنا العربي

وجاء حديث تريكة، بعد نحو ساعت قليلة من استشهاد العشرات وجرح آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مساء الجمعة مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال مصابين كانوا يتوجهون لمعبر رفح، أملا في تلقي العلاج في مصر، مع خروج معظم مستشفيات غزة عن الخدمة بفعل القصف الإسرائيلي.

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 29 يوما، "حربا مدمرة" على غزة، استشهد فيها 9227 فلسطينيا، منهم 3826 طفلا و2405 سيدات، وأصاب 23516، كما قتل 145 فلسطينيا واعتقل نحو 2070 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

بينما قتلت "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

اقرأ أيضاً

العدوان على غزة.. أبو تريكة يهاجم التطبيع ويدعو لدعم المقاومة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أبو تريكة الكيان الصهيوني إسرائيل فلسطين أمريكا فى غزة

إقرأ أيضاً:

تعلموا من أنصار الله.. ترامب لن ينفعكم يا عرب

 

شرّ البلية ما يضحك، فالقادة العرب يرون دونالد ترامب قائدا مؤهلا لتحقيق السلام وحلّ الدولتين، نعم.. هكذا يعتقد هؤلاء القادة، في الوقت الذي سمحت إدارته بتزويد جيش الاحتلال بقنابل زنة ألفي رطل، والتهديد بالجحيم القادم على غزة إن لم يتم إطلاق الرهائن، إضافة إلى أن ترامب جاهز للموافقة على فرض السيادة على معظم أجزاء الضفة وكذلك القدس الكبرى طور التطبيق والتنفيذ، بحيث تصل مساحتها إلى عشرة بالمئة من مساحة الضفة.
عن أيّ دولتين يتحدّث القادة العرب؟ هل يضحكون علينا وعلى شعوبهم؟ غالبية القادة العرب وضعوا أنفسهم بتصرّف ترامب تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية، من يجرؤ من القادة العرب على ذكر كلمة (المقاومة) في خطاباته؟ هؤلاء يقومون بترتيبات تحت الطاولة للعمل الفعلي باتجاه تهجير الفلسطينيين من غزة، أصابنا القرف والتقزز من مواقف عربية تتسم بالميوعة والكذب، لم يعد ينطلي علينا تلك المواقف لزوم الاستهلاك الإعلامي، والتي تحاول كسب تأييد الجماهير العربية، التي تدرك تماما حجم التواطؤ العربي مع كيان الاحتلال وواشنطن.
العرب وضعوا كل البيض في سلّة ترامب، وهذا دليل واضح على خشيتهم وخوفهم من هذا الرئيس الذي لا يعرف لغة الدبلوماسية في تعامله مع العرب، يخشون على أنظمتهم من السقوط، وهم يدركون تماما بأنّ ترامب لن ينفعهم، وبكل بساطة يمكنه التخلّي عن أقرب الحلفاء، فلا ثقة بأي إدارة أمريكية وخاصة الحالية.
قللناها سابقا، الوقوف مع المقاومة بكلّ قوّة هو السبيل الوحيد أمام هذه الأنظمة للمحافظة على وجودها، فالمقاومة هي خطّ الدفاع الأول عنهم، وعلى هؤلاء القادة اتّخاذ مواقف رجولية قبل فوات الأوان، تعلّموا من أنصار الله في اليمن الذين وجّهوا تحذيرا مدته أربعة أيام لإدخال المساعدات، وغير ذلك سيعودون لاعتراض البواخر في باب المندب، هؤلاء هم الرجال الذين وقفوا وساندوا مقاومة فلسطين وما زالوا، في حين يرتجف القادة وترتعد فرائصهم خوفا من قرارات لا يتوقعها أحد من ترامب.
أيّها القادة العرب.. ترامب لن يستطيع تغيير الشرق الأوسط، لأنّ من سيقرر ذلك هي المقاومة فقط، التغيير يا سادة سيطال أمريكا نفسها، الثقة بالولايات المتحدة ضرب من الجنون والتفاهة، فالإدارة الحالية لا تعرف غير لغة المصالح، ومصالح العرب هي فقط بالوقوف الحقيقي إلى جانب المقاومة الفلسطينية وخلع رداء الذلّ والمهانة عنهم، قبل أن يجرفهم طوفان شعبي لا يبقي ولا يذر.
هل تجرؤ دولة عربية على مقاضاة ترامب؟ تصريحات الرئيس الأمريكي بفتح أبواب الجحيم على غزة، هي دعوة للإبادة الجماعية والقتل والإجرام، وهذا بحدّ ذاته مدعاة لأن يقوم نظام عربي واحد بمقاضاة ترامب أمام المحاكم الدولية، فهل يمكن رؤية تحقيق ذلك؟ يبدو أنني شطحت كثيراً!
وفي كلّ الأحوال؛ أنا أنفخ في قربة مثقوبة، لا طائل من كل مناشداتي، فمن اعتاد على الذلّ وتقبيل بساطير الأعداء، سيبقى ذليلا خانعا، عبدا مطيعا لأسياده في تل أبيب وواشنطن، ويكفي أننا رفعنا رؤوسنا بالمقاومة الباسلة، التي ستبقى في غزة رغما عنهم جميعا.. فهي عنوان الكرامة والشرف والرجولة والعنفوان.
كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج في دعم الكيان الصهيوني
  • البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج وعلى رأسها السعودية في دعم الكيان الصهيوني
  • الكيان الصهيوني في حالة رعب واستنفار بعد انتهاء مهلة “الأربعة أيام”
  • هكذا يتحرك اللوبي الصهيوني داخل واشنطن للترويج لتهجير أهل غزة
  • عدم اختصاص قضاء المحتل بمُحاكمة المقاومة
  • غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية
  • العدو الصهيوني يصيب شابا فلسطينيا بقنبلة غاز في رأسه شمال القدس
  • عبدالله نعمة: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني
  • الاحتلال يصيب شابا بقنبلة غاز في رأسه ببلدة الرام شمال القدس
  • تعلموا من أنصار الله.. ترامب لن ينفعكم يا عرب