دورة الأمن الشامل.. اكمال متطلبات حماية 3 من أهم سدود العراق - عاجل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- ديالى
كشف مصدر امني، اليوم السبت (4 تشرين الثاني 2023)، عن اكمال ما اسماها "دورة الأمن الشامل" والتي تهدف لحماية 3 من اهم سدود شرق العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "سدود حمرين والعظيم والوند تعد من اهم سدود شرق العراق ضمن محاور ديالى وهي تشكل منشاءات استراتيجية خاصة وان اجمالي قدرتها على خزن المياه يصل الى اكثر من 4 مليارات م3 في الذروة".
وأضاف، أن "الأجهزة الأمنية اعدت خطة ممنهجة في اطار تأمين كامل لجميع محاور السدود الثلاثة ابتداءا من الداخل وصولا الى الاطراف مع تعزيزها باحزمة متعددة ولمسافة متباعدة ضمن مايعرف بدورة الامن الشامل لمنع اي خروقات".
واشار الى ان" دجميع السدود باتت مؤمنة بنسبة عالية ضد اي خروقات او حوادث طارئة مع تحديد غرفة عمليات خاصة لادارتها ملفها الأمني بالتنسيق مع القيادات الأمنية سواء في ديالى او العاصمة بغداد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الانقسامات حول دعوة الشرع إلى بغداد تهدد الطموحات الدبلوماسية
22 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد القمة العربية في بغداد منتصف أيار 2025، يتصاعد الجدل السياسي في العراق حول دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع، التي أعلنها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
هذه الدعوة، التي تهدف إلى إعادة دمج سوريا في الحضن العربي، كما يقول المدافعون عنها، أثارت انقسامات حادة، خاصة داخل “الإطار التنسيقي”، مما يكشف عن صراع أعمق حول التوجهات الإقليمية للعراق.
فبينما يرى البعض في الدعوة خطوة دبلوماسية لتعزيز مكانة العراق عربياً، يعتبرها آخرون استفزازاً سياسياً يهدد التوازنات الداخلية.
داخل “الإطار التنسيقي”، تبرز الخلافات بوضوح.
حزب الدعوة الإسلامية، في موقف متشدد، وصف حضور الشرع بـ”الإهانة”، مستنداً إلى اتهامات غير مؤكدة حول سجله، رغم نفي مجلس القضاء الأعلى لوجود مذكرة توقيف بحقه.
في المقابل، فضّلت قوى مثل تيار الحكمة وائتلاف النصر الصمت أو القبول الضمني، مما يعكس غياب موقف موحد.
مصادر سياسية تشير إلى أن هذا الرفض قد يكون مدفوعاً بأجندات انتخابية، حيث يسعى البعض لتعبئة قواعدهم الشعبية قبيل انتخابات تشرين الثاني 2025، مستغلين الحساسيات التاريخية تجاه الشرع.
على الجانب الآخر، تلقى الدعوة ترحيباً من القوى السنية والكردية، التي ترى في القمة فرصة لتأكيد انتماء العراق لمحيطه العربي.
هوشيار زيباري، القيادي الكردي، أشاد بالخطوة، منتقداً “الدوافع الطائفية” للمعارضين.
هذا التباين يكشف عن صراع أوسع بين تيار يدفع نحو الانفتاح على الدول العربية، خاصة الخليج، وآخر متمسك بالروابط مع المحور الإيراني.
و هكذا فان القمة، ليست مجرد حدث دبلوماسي، بل ساحة تجاذبات سياسية داخلية وإقليمية.
الحكومة، من جهتها، تؤكد التزامها بميثاق جامعة الدول العربية، لكن توظيف الملف سياسياً يهدد بتحويل القمة إلى نقطة توتر بدلاً من منصة للتعاون.
والجدل حول الشرع يعكس تحديات العراق في موازنة طموحاته الإقليمية مع تعقيداته الداخلية، مما يضع السوداني أمام اختبار دقيق لقيادة هذا الملف بنجاح. ق
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts