عضو بالبعثة المصرية في الأمم المتحدةعلى ادعاءات وأكاذيب الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، كلمة قوية لعمرو عصام، عضو البعثة المصرية في الأمم المتحدة والمنسق العام لمنتدى شباب العالم 2017، ردًا على ادعاءات وأكاذيب الاحتلال الإسرائيلي، إذ قال عضو البعثة المصرية في الأمم المتحدة، خلال كلمته، إعمالًا بمبدأ حق الرد، الذي نمارسه مؤخرًا، فإنه منذ أيام قليلة تحدث الوفد الإسرائيلي من نفس هذا المقعد عن تأثير الإرهاب في الشرق الأوسط واصفًا الإرهاب بالشر.
وأكد عمرو عصام، أن الإرهاب شر، ولن يجب أن أفتح القوس وأضيف ما سأقرأه عليكم ببطء "قصف المستشفيات أيضًا شر، قصف الكنائس شر، حصار المدنيين شر، نعت الفلسطينيين بأنهم حيوانات بشرية وأبناء الظلام شر، الاحتلال الأجنبي هو الشر بعينه، الأسلحة النووية هي الشر، المنشآت النووية غير الآمنة لعقود كانت هي الشر".
وتابع: "الإبادة الجماعية والعنف والقتل الجماعي، على مدار التاريخ، دائمًا هي الشر، وما يحدث في غزة الآن لا يجب أن ننظر إليه على أنه أقل من كل هذا شرًا، المعايير المزدوجة هي الشر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حيوانات غزة فلسطين الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بين الدعم والرفض.. واشنطن تعزز الجيش العراقي وتتجاهل الحشد الشعبي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير الأمني والسياسي فراس النجماوي، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، أن الولايات المتحدة تدعم تعزيز القدرات القتالية للقوات العراقية الرسمية، لكنها ترفض تقديم الدعم ذاته لقوات الحشد الشعبي.
وأوضح النجماوي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "الحشد الشعبي، رغم اكتسابه خبرات قتالية خلال معاركه ضد تنظيم داعش، غير أنه لا يخضع لنفس برامج التدريب العسكري التي تتلقاها قوات الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب".
وأشار إلى أن "واشنطن تواصل تدريب وتجهيز القوات العراقية الرسمية، لكنها تمتنع عن ذلك فيما يخص الحشد الشعبي، معتبرة أنه يخضع لقيادة فصائل مسلحة ذات أجندات خارجية".
وأضاف أن "جهاز مكافحة الإرهاب يحظى باهتمام كبير من قبل الولايات المتحدة، سواء على المستوى المالي أو العسكري، نظرا لكونه قوة عراقية رسمية مستقلة عن أي تدخلات سياسية أو خارجية، الأمر الذي يجعله محورا رئيسيا في خطط الدعم والتطوير خلال المرحلة المقبلة".
ولعبت الولايات المتحدة دورا رئيس في بناء قدرات القوات العراقية بعد 2003، من خلال برامج تدريب وتسليح متنوعة، خاصة للجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب، الذي يُعد من أكثر التشكيلات كفاءة في البلاد.
لكن العلاقة بين واشنطن والفصائل المسلحة، بما فيها بعض مكونات الحشد الشعبي، كانت متوترة بسبب ارتباط بعضها بإيران وأجنداتها الإقليمية.
الحشد الشعبي، الذي تأسس عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش، يضم تشكيلات متعددة الولاءات، بعضها مرتبط بالحكومة العراقية، وأخرى قريبة من طهران. وهذا التباين في الهيكلية والولاء السياسي جعله محل جدل داخلي وخارجي، حيث ترفض الولايات المتحدة دعمه عسكريا، خلافا لمؤسسات الدولة الرسمية.